كشف الحقائق

24 1 1
                                    

وإذا بشخصا ما اوقفها ، لقد كان آيلن شقيق كيلوى، قد تبع ألكسندرا

لانه لاحظ اختفائها في وسط المعركة، وقد سمع كل الحقائق، حول موت أخيه كيلوى

"لطالما كان آيلن متميزا، بعصبيتك الشديدة ،وقوته العظيمة، فقد كان اقوى آل ذولديك، ولم يكن احدا يتجرأ على مواجهته"

نظر آيلن بغضب شديد إلى ألكسندرا، وتحولت عيناه إلى اللون الأحمر ،وكأن نارا بدأت تشتعل فيهما، وتطاير معطفة الطويل الاسود، من شدة الهواء المتطاير حولة ،وبدأ يرتفع عن الارض ، وهو يلهث بغضب، ويرفع يده إلى ألكسندرا :

أنتي......انتي....من قتل كيلوى ، أيتها الخبيثة، كان كل هدفك هو القضاء على أدورد ، والحصول على القوى ، ولهذا قتلتي عائلة أورورا ، لكي لاتختفي مع أدورد ،ولا تستطيعي رؤيتهم مجددا ، ليعود أدورد وينتقم منك ،لتقومي بحيلك الرخيصة، بقتله لكن لا...لا... يا ألكسندرا، لم يحالفك الحظ هذه المرة ،فقد رأيت كل شيء، وسأوريه للجميع ايضا،

خافت ألكسندرا كثيرا ،ورجعت خطواتا إلى الوراء متأهبة للهروب، فأشار آيلن بيده إليها ،فرتفعت عن الارض وكادت تختنق، نظر آيلن حوله وقام بالإشارة إلى أورورا ،فأتت غيمة بيضاء ناعمةوحملت أورورا، وطار بهما إلى آل ذولديك،

في هذه الأثناء كان أدورد وآل ذولديك في عراك عنيف، كان ادورد قويا ،ولكن إل ذولديك كانوا كثر، وصل آيلن إليهم ،وقال بصوت عالا:

* توقفوا ...

"توقف الجميع، ونظروا إليه"

حطت غيمة أورورا قريبة من أدورد، فأسرع أدورد إليها، وقال لها وهو يشعر بالخوف عليها:

"هل أنتي بخير؟؟ هل تأذيتي؟؟...

ابتسمت أورورا وقالت:

"لا انا بخير..

حملها بين يده، وجسده ممتلء بالكدمات، وضعت اورورا رأسها على صدره ،وكأنها الجنة بحالها، وشعرت بالأمان بين يديه، وكانت تبتسم إبتسامة خوفا وخجل وطمأنينة، نظر أدورد إلى آيلن وقال:

" ماالذي يجري هنا بحق السماء؟؟؟"

كان لدا آيلن قدرات كثيرة، فنظر إلى السماء ،وإذ بصورة ألكسندرا وأورورا ،وكل حديثهما يعرض...

*رأى الجميع ماحدث، ونظر والد كيلوى إلى ألكسندرا ،وهو بقمة الغضب والغيظ وقال:

" أهكذا تردين المعروف؟ لقد كنت احسبك كبنتا لي، لما فعلتي هذا ؟؟ لماذااا؟"

فصرخ بصوت مدوي، وضرب رأسها بيده، فقطع رأسها وأرتمت على الأرض ميتة......

اوروراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن