قبلة في حرب

43 4 3
                                    

في قصر إدورد، كانت اورورا تحضر نفسها للذهاب إلى منزلها ،بعد طول غياب فقد مر يومان على ذهابها إلى تلك الغابة ،تسائلت اورورا في نفسها كيف سيستقبلها اهلها، او كيف ستتعامل مع ألكسندرا بعد كل ماعرفته عنها ،كانت الافكار تحوم في عقلها ،ولا تعرف للطمأنينة عنوان ،دق باب غرفتها قالت بنبرة صوت جدية ثابتة:

"تفضل بالدخول"

إدورد قال لها وقد كان حزينا جدا لفراقها:

"انستي هل انتي مستعدة للذهاب"

"نعم سيد إدورد"

"يجب ان اقترب منكي لأخذلك إلى مكان الخروج"

"حسنا لا بأس"

اقترب منها إدورد ووضع يده حول خصرها الجميل، وشدها إلى حضنه، وكان بمطلق الحنية ينظر بعينين حائرتين في جمالها إلى شفتيها ،شعرت اورورا بأن جسدها قد تجمد وكل اعضاء جسمها تنجذب له فوضعت يدها على خده واليد الاخرى على صدره القوي، فقترب منها وقبل شفتيها ،كانت قبلة رائعة لهما لم تشعر اورورا بشيء حولها، سوا صوت انفاسهما تتداخل ببعضها، وإدورد كان بنفس الحالة

صوت قوا اتى من الخارج وكسر عاطفتهما الفياضة، نظرا خلفيهما، وإدورد شدها اليه خوفا عليها فظهر صاحب الصوت، انه كيلوى قال بصوت غليظ وقوي ارعد الجبال معه فيه:

"اللعنة عليك ايها الشيطان، اتريد اخد محبوبة كيلوى منه؟"

نظرت له اورورا مستغربة وقالت بستهزاء:

"انت لست سوا مشعوذ شرير ،لا تستطيع ان تفعل شيء لي، وانا لست ملك لاحد هل فهمت ايها الاحمق"

ضحك كيلوى بخبث شديد وقال:

"ستندمين ياحلوتي على قولك هذا ،واقسم انك ستندمين لانك قبلتي هذا القذر وفضلته علي"

وامسك بها بلمح البصر واختفى

شعر إدورد بألم شديد في كل انحاء جسمه ،ووقع على الارض مغشيا عليه

اوروراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن