Part -2-
كانت ديبي مرمية على الارض كان الوقت متأخر و في نفس الوقت خرج شارو من المنزل بسبب شجار دار بينه و بين والده و هو في الطريق راى فتاة مغمى عليها في الطريق اوقف السيارة و نزل مسرعا لكي يساعدها و عندما راها عرف انها ديبيكا صديقة اخته بريا فقام بحملها الى السيارة و اخذها الى المستشفى و بقي الى جانبها حتى استيقظت قالت : اين انا ؟!
شارو : انت في المستشفى
ديبي : انت هنا ؟ كيف وجدتني؟ و اين؟
شارو : كنت خارجا من المنزل و رايتك مغمى عليك في الطريق ...
ديبي : اه اه شكرا لك اتمنى ان لاتكن قد اختبرت اصدقائي..
شارو : لا تقلقي لم اخبر احد ..
و بعد ساعتين تم تخريجها من المستشفى ارادت ان تذهب وحدها الا ان شارو لم يوافق و قام بايصالها الى المنزل ....
امام المنزل :-
ديبي: شكرا لك على كل شيء ...تفضل الى المنزل كي ارد لك جزءا من جميلك
شارو بعد تفكير : حسنا سوف آتي ..
و عندما دخل الى منزلها لم يجد به احد اثاره الفضول و سالها : هل تعيشين وحدك في هذا المنزل ؟؟
ديبي : نعم لان امي رمتني في ملجئ الايتام و لا اعرف من يكون ابي و لكن انا اعتمدت على نفسي ...
شارو : انا آسف ..وضعت الملح على جرحك ..
ديبي : لا تهتم انا لا ابالي لانني لا اريد احد في حياتي ...
شارو : لماذا!!!
ديبي : لانني عاهدت نفسي ان لا اهب نفس لاحد و ان لا اضحي من اجل احد..المهم هل تريد بعض القهوة ؟؟؟
شارو : نعم اريد قهوة وسط
POV. SRK
لماذا تفكر بالحياة هكذا ؟؟ انها انسان مرح من الخارج و مليئ بالحزن من الداخل
End POV
ديبي من المطبخ : انت ماذا تعمل ؟؟
شارو : انا اعمل بشركة والدي .
ديبي : هل تحب عملك ؟؟
شارو : الصراحة لا احبه لانه مزعج ..انسي امري انت تدرسين في نفس قسم بريا؟؟
ديبي : نعم نحن الاثنين اخراج سينمائي
شارو : جيد استمري بالتوفيق ..
ديبي : لقد جهزت القهوة تفضل
شارو : شكرا لك
بقيا صامتان لفترة و بعدها كسر شارو الصمت قائلا : انا ذاهب شكرا لك على الضيافة لقد تأخر الوقت ...
ديبي : انا من يجب ان يشكرك ...
ذهب شارو من منزل ديبي .
شارو بالسيارة يتحدث مع نفسه و يقول : انها فتاة رقيقة ( يقصد انها لديها الكثير من المشاعر لكنها تخفيها بابتسامتها )
ثم رن هاتفه و كانت بريا المتصلة رد عليها قائلا : ماذا تريدين ؟؟؟
بريا : اين انت يا اخي لقد قلقت عليك ارجوك عد للمنزل
شارو : لا تترجين انا سوف آتي بسرعة
في نفس الوقت كانت ديبي مسترخية على فراشها و هي تقول : انا ضعيفة لدرجة اني لا استطيع الخروج بدون سيدو لو لا ضارو لما كانت بخير اشكر الله....
و في اليوم التالي ذهبت ديبي الى الجامعة كالعادة مع سيدو و عندما وصلا جالسا على كرسي الكافتريا و بدا يتحدثان و كان واضع يده الاولى على يد ديبي و يده الاخرى على كتفها و في هذه الحظة كان شارو يوصل اخته بريا الى الجامعة و راهما هكذا لم يستطيع اخفاء فضوله حيال ديبي فسال اخته : هل صديقاك يحبان بعضهما ام انها مجرد صداقة..
بريا : الصراحة يا اخي انا اتوقع ان يقع الاثنان بحب بعضهما لانهما يفعلان كل شيء معا يأكلان و يذهبان الى المنزل معا و يتنزهان معا اتمنى ان تكون ديبي سعيدة معه..
كان شارو ينظر بطريقة غريبة ...
POV. SRK
لماذا اشعر هكذا ؟؟ لماذا اشعر ان علي ان افعل شيء؟؟ لا يعقل انني اغار عليها من لقاء واحد.انا سوف .......
ماذا سوف يفعل شارو ؟؟
هل يعقل انه يغار عليها؟؟
تابعوا بقية الاحداث في البارت الثالث...
أنت تقرأ
The promise of love
Romanceحبي لك و مشاعري تجاهك ليست لعبة قلبي ينبض باسمك و يطلبك بستمرار عد الي و فرح قلبي الحزين لغيابك عد الي لكي يصبح الوعد الذي قطعناه حقيقة