Part -9-

36 5 0
                                    


الرجل : من يريد ان يربي فتاة غير شرعية جاءت من نزوة ..

لقد سقط هذا الكلام كالصاعقة على ديبي ...
الجميع مصدوم....

اهل شارو : ماذا يقول هذا!!

ديبي : انا لا اعرفك انا فتاة يتيمة

الرجل : لا بل امك الحقيرة هي التي رمتك

شارو : لا يهمني كلامك ايه الحراس اخرجوه لا اريد رايته ...

اخرجوه الحراس ...

لكن ان المفاجاة ان اهل شارو لم يقبلوا بفتاة مثل هذه و بداوا بالكلام على ديبي انها نكرة ابنة غير شرعية ...

ديبي بدات بالبكاء و ركضت خارج الحفلة اراد شارو ان يلحقها الا انهم منعوه .....

استمرت ديبي بالركض بين الطرقات وهي ترتدي ثياب الحفلة و تبكي بحرقة ....و عندما وصلت الى منزلها رمت نفسها على سرير و استمرت بالبكاء الى ان نامت ..

و في الصباح طرق باب منزلها فتحت الباب و اذا هو شارو ارادت معانقته لكنه دفعها بقوة و قال : انا لا اريدك كحبيبة انت مجرد نكرة لا وجود لك وكل الوعود التي قطعتها انسيها ....

ديبي كانت مصدومة : لماذا تتكلم هكذا !!
يعني انك لا تحبني ولا تريدني اليس كذلك ؟

شارو : بعد الحقائق التي عرفتها كيف ترضين لشاب مثلي من عائلة غنية ان يرتبط بواحدة لقيطة

ديبي : لا طبعا لا اقبل ابدا كيف يصح؟ ؟
اذا غادر منزل اللقيطة حالاً ...اخرج لا اريد ان ارك ابداً ...

خرج شارو .....ديبي ذهبت مسرعة الى غرفتها و حزمت امتعتها و قالت : أنا لن ابقى هنا ابداً سوف اذهب الى مكان لا يعلمه احد

اخذت تكسي الى موقف الحافلات و استقلت حافلة الى احدى القرى لكي تستريح بالطبيعة.

و بعد ما عرف سيدو بما حدث ذهب الى منزل ديبي و بدا بطرق الباب لكن لم يفتح احد

قالت له جارتها : انا رايتها و هي تأخذ حقيبتها و تعطي الاجار الى صاحب المنزل لقد رحلت...

سيدو : مااااذاااا اين ذهبت ؟ كيف لها ان تتركنا ..... كله بسبب الحقير شارو و اهله سوف القنهم درسا ...

استقل سيارة و ذهب الى شركة شارو و دخل الى مكتبه من دون اذن السكرتيرة و بدا بلكمه بقوة قائلاً : لماذا جرحتها ...اذا كانت لا تحبها فهناك من ينتظر فرصته لكي تحبه لعبت بقلبها و تركتها مجروحة يا لك من سافل لعين ..لقد ذهبت و لم تعود و تركت مستقبلها و جامعتها لقد تخلت عن كل شيء بسببك

ابعد شارو يد سيدو : ماذا هل ذهبت ؟؟ هذا مستحيل لا يعقل ...هل تركت منزلها..

سيدو وهو منهك : لقد دفعت الاجار للمالك
ولكن ما دخلك انت بها ؟؟؟انت لا تريدها..

شارو : نعم كلامك صحيح لقيطة مثلها لا تناسبني

سيدو : اخرس والا قضيت عليك ..احمد الله انك تكون اخ بريا لو لا كنت هكذا لقتلتك بيدي هذه...انا مستعد ان ادفع عمري لديبي لكنها ختارتك انت لم تعرف حقيقتك ..سافل وضيع ..
خرج سيدو بعد اخرج غضبه ...

جلس شارو على الارض وهو يبكي و لا يتكلم شيء ....

و للعلم ان بريا قاطعت اخاها و اهلها بعد ما فعله مع صديقة عمرها و تركت المنزل ..و ذهبت لكي تعيش مع سيدو لانه لا منزل لها كان يعاملها بطيبة (ملاحظة : سيدو يعيش في منزل صغير وحده ) ..لقد اتفقوا ان يبحثوا عن ديبي و يجدوها ...فبدوا يبحثون بالمستشفيات و المطارات و لم يجدوها ...

اما ديبي فانها وصلت الى القرية وجلست في منزل مراة كبيرة في السن (لان المراة شاهدت ديبي و هي تجلس على الطريق بلا مأوى فاخذتها معها الى منزلها ) بدات برعايتها و العمل كانت تحاول ان تحصل على السعادة...
تحاول ان تشغل وقتها لكي تمنع نفسها من التفكير بحياتها الماساوية ...

شارو بعد كل ما حدث حاول الاستمرار بحياته بشكلاً طبيعي لكنه لم يستطيع فذهب الى منزله مسرعاً و قصد والده : يا لك من اباً ظالم فليجازيك الله على ما فعلته ........

ماذا فعل والد شارو ؟؟؟؟

لماذا مشاعر شارو متناقضة هكذا ؟؟؟

تابعوا الاحداث الجديدة

The promise of loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن