The promise of love

part - 6 -

عندما كانت ديبي تمشي في الغابة لاحظت ان هناك احد يلاحقها فستعجلت في مشيها الا ان هذا الشخص تمكن من امساكها و اعطها حقنة مخدرة لكي تفقد الوعي و اخذها الى منزل قديم و مهجور يوجد فيه امرآة.....

اعطته المال و ذهب شاكرا (هذا الرجل لم يعرف من هذه المرآة لانها كانت ترتدي وشاحنا يخفي وجهها و قد فعل كل هذا من اجل المال)
وقفت هذه المراة امام ديبي التي بدات بالاستيقاظ فتفاجئت ديبي لانها كانت ترا عاليا امامها بكل شراسة و حقد قائلة :من تكونين لتأخذي شارو مني ؟ انت مجرد حثالة فقيرة و قامت بضربها بالعصا..

ديبي : اولا ما دخلك انت بالموضوع و انا لم احبه هو من كان يلاحقني ..

عاليا : لايهمني لكنه فضلك علي هنا تكمن مشكلتي ..سوف اجعلك تعانين كثيرا

ديبي : لقد قضيت حياتي و انا اعاني ما الجديد في الموضوع

عاليا : لا تستهزائي بي سوف تثيرين جنوني يا حمقاء سوف اجعلك تموتين في وسط هذه الغابة و لم يعلم عنك احد ....

خرجت عاليا من الكوخ متجه نحو رفاقها لكي لا يشكوا بها تاركتا ديبي بلا ماكل او مشرب لكي تموت ....

وفي نفس الوقت كان شارو قد اخبر الشرطة و بداوا بجولات بحث في الغابة و كانت هو و بريا يبحثان مع الشرطة و قد استمر هذا الامر يومين لكنهم لم يستسلموا حتى وجد شارو سوارها مرميا على الارض فاخبر الجميع و بدا يبحثوا في هذه المنطقة حتى وجد الكوخ الذي به ديبي.....

و عندما دخلوا الى الكوخ وجدوا ديبي فاقدة الوعي ويوجد على وجهها بعض الكدمات ..حين راها شارو كاد ان يصاب بالجن بسبب حالة ديبي فحملها الى المشفى مسرعا..

قال له الطبيب : يوجد لديها بعض الكسور في الساق و كدمات في اجزاء جسمها وانها لم تأكل منذ يومين هذا تسبب لها بالجفاف ..

شارو : هل يعني انها بخير ؟؟

الطبيب : لقد عملنا واجبنا و العمار بيد الله

شارو : شكرا لك دكتور

وبعد مرور اربعة و عشرون ساعة استيقظت ديبي و هي تنادي باسم شارو و تطلب مقابلته و عندما عرفها انها تطلبه ذهب اليها..

شارو : ديبي هل انت بخير ؟؟

ديبي : نعم انا بخير ..شارو اود ان اخبرك بأن عاليا هي من قام بخطفي

شارو : ماذا تقولين ؟؟ لماذا تخطفك ؟؟

ديبي (بصوت مجهد ): انها تريدك كحبيب لها لم اعرف ان كان حب او شيء اخر لكنها اعترفت انها تريدك بشدة .

شارو : سوف اخبر الشرطة.و لا تقلقي انا لا ارى امراة غيرك انت ( وهو ممسك بيدها بحنان يحاول ان يشعرها بالراحة )

و عندما اراد الخروج نادته ديبي : شارو و انا كذلك لا ارى رجلا غيرك ..

ابتسم لها و قال : هل تعلمين كم انتظرت هذه الكلمات منك ..اود الان لو اقبلك بسبب جمال كلامتك هذه ..

ادارت ديبي وجهها خجلا مما قاله فلقد احمر وجهها ... فردت عليه : الشرطة في انتظارك ..

فعندما فتح باب الغرفة وجد بريا تسترق السمع عليهما ....

شارو : ماذا تفعلين هنا؟؟

بريا (بخبث): كنت استمع الى كلام اخي الجميل

شارو : كفي عن الهراء و اعتني بديبي في اثناء فترة غيابي

بريا : امرك يا اخي الرومانسي

شارو : بريا اذهبي و الا.............. ، الشقية لا تكف عن تصرفاتها .

ذهب الى مركز الشرطة و اخبرهم عن عاليا و بدات عمليات البحث عنها ..

و بعد مرور اسبوع تم اخراج ديبي من المستشفى و اخذها الى المنزل و قد اوصى شارو مساعدينه ان يبعثوا بثيابه الى منزل ديبي كي يستطيع الاعتناء بها ...و بعد الانتهاء من الاجراءات ذهب كل من ديبي و شارو الى المنزل و عندما دخلوا وجدت المنزل مليئا بالزهار بدهشه سالت شارو هل انت من جلب كل هذا !!!
شارو : نعم هل اعجبك ؟؟

ديبي : نعم لقد اعجبني بشدة شكرا لك

شارو : هناك مفاجاة انا سوف اعيش معك في هذا البيت

ديبي : ماذا ؟ لكنك لم تسالني

شارو : لقد تم خطفك بسببي و سوف تعيشين معي لكي احميك...

ديبي : من قال هذا ؟؟ انا سوف اعتمد على نفسي و لا احتاج حمايتك

امسك شارو بيدها و كان ينظر الى عينيها بكل صدق : انا شخصا عنيد اذا قررت شيء لم اتراجع عنه

ديبي : وانا اعند منك

شارو : تفوهي بكلمة اخرى وسوف ترين ماذا افعل

ديبي : انا معارضة و لم استسلم افعل ما.......... قاطع كلامها ب.......

ماذا سوف يحدث ؟؟؟؟؟