سيدو : ديبي انا احبك
ديبي(مصدومة): ماذاااا!! نحن اصدقاء و اعدك كأخي و منقذي انا اسفة لا استطيع ان احبك ..
سيدو (حزين): لم اتوقع منك ان تقبلي مشاعري لكني اود ان اوجهك بالحقيقة لانني صديقك ديبي انت تحبين شارو و تعشقيه بجنون لا تكذبي على نفسك ....(عندما كان سيدو يتكلم كان يتظاهر بالقوة لكن قلبه ينزف و يصرخ ألما)
ديبي صامتة لم تستطيع الرد على كلامه ....
سيدو : ان صمتك دليلا على صدق كلامي يجب ان تفكري جيدا ....
ذهب سيدو مبتعدا و هو متألم ...
اما شارو كان يفكر في ديبي و سيدو خلال عمله و قرر ان يأخذها في المساء الى مطعم لكي يعترف لها بحبه و يحاول التقرب منها
حمل هاتفه و بعث لها رسالة ....
كان ديبي في الكافتريا فرن هاتفها وجددت رسالة من شارو فتحها ( ديبي انا انتظرك اليوم في المطعم و العنوآن.........و رجاء تعالي في الموعد )
POV. Deepika
هل اذهب؟؟؟هل اعترف انني احبه لا يجب ان اتركه يعاني بسببي هل هذا جزء حبه لي علي الذهب ولكن علي شراء فستان و حذاء مناسبين لهذا الموعد
End.POV
بعد انها محاضرتها ذهبت الى السوق و اشترت الملابس الملائمة للمناسبة ......وفي الساعة ٨مساء ذهبت المطعم و عندما دخلت وجدت شارو ينتظرها و المطعم فارغ لا يوجد به احدا عدا النادل ...
شارو : اهلا بك لقد اتيتي على الموعد
ديبي : هذه عادتي
شارو : انها عادة جيدة ....ماذا تودين ان تأكلي؟
ديبي : اود ان اكل بعض المقبلات و اكل بحري
شارو للنادل : و انا مثلها
النادل : حسنا سيدي.. ذهب النادل
شارو : ديبي هل تعرفين سبب عزومتي لك
ديبي : اظن انني اعرف
شارو : سوف اقول لكي السبب.... ديبي انا احبك بجنون واغار عليك من نسمة الهوا الطائر و اتمنى ان تفهمي مشاعري ...
سكتت ديبي لفترة لان كلام شارو كان صادقا و نابعا من قلبه مليئا بالمشاعر...لكنها قررت ان ترد عليه قائلة: انا كذلك احببك
عندما سمع شارو هذا الكلام فرح كثيرا وقال : صدقيني انني سوف احميك الى ان اموت وهذا وعد مني ..
ديبي : انا اثق بك كثيرا
و بعدها وصل العشاء و تناولاه سويا و بعد العشاء خرجا من المطعم وهم يمسكان ايدي بعض و يشعران بالسرور و وقف شارو امام ديبي و انحنا لها قائلا : هل تقبلين الزواج بي .
صدمت ديبي من سرعة عرضه واجابت : السنا مستعجلين قليلا ؟؟
شارو :لا لاني اريد ان اقضي كل لحظة في حياتي بجانبك
ديبي صامتة ( لقد خجلت من كلامه )
و بعدها عادوا الى المنزل و بشروا اهلهم فرح الجميع بهذا الخبر و بدوا بالتجهيز لحفلة الخطوبة و قد نشرت الصحف خبر خطبة رجل الاعمال شاروخان من فتاة جامعية تدعى ديبيكا بادكون
كانت تبدو ديبي فاتنة بثيابها و اطلالتها و كان شارو يرتدي طقما اسود و ربطة عنق جذابة ..
و بعد ساعة بدات حفلة الخطبة و قام شارو بتلبيس الخاتم لديبي و قامت هي بنفس الشيء و قام الجميع بالتصفيق لهما و ذهبا الى المنصة لكي يرقصوا و كان منظرهم في قمة الرومانسية حتى ان بريا قالت : ارجوك يا رب احفظهم لبعض اظن انني سوف احسدهم..
في هذه الحظة دخل رجل كبير (عمره ٥٦)لم اسمح لهذه الخطبة ان تتم ...في هذه الحظة كان الصمت سيد الموقف و كان الجميع ينظر لهذا الرجل ..
شارو : من تكون لتتكلم هكذا ؟!
الرجل : انا والد ديبي ....
ديبي (متفاجئة ): ماذا انت ابي ؟؟؟؟؟ ان كنت ابي لماذا رميتني و لم تتذكرني و كانت تبكي بقوة اوشكت ان تنهار الا ان شارو امسكها....
الرجل : من يريد ان يربي فتاة غير شرعية جاءت من نزوة ..
لقد سقط هذا الكلام كالصاعقة على ديبي ...
الجميع مصدوم....
انتهى البارت ....
كيف ستكون ردة فعل اهل شارو ؟؟
أنت تقرأ
The promise of love
Romanceحبي لك و مشاعري تجاهك ليست لعبة قلبي ينبض باسمك و يطلبك بستمرار عد الي و فرح قلبي الحزين لغيابك عد الي لكي يصبح الوعد الذي قطعناه حقيقة