Part -7-

64 6 0
                                    

شارو : تفوهي بكلمة اخرى وسوف ترين ماذا افعل

ديبي : انا معارضة و لم استسلم افعل ما.......... قاطع كلامها بوضع يده على فمها و قام دفعها الى الجدار و قال : ديبي انا احبك بكل صدق و اريد ان احميك سوف تعيشين معي و لو لم تكوني راضية (كان جديا جدا)
ديبي كانت مصدومة من جديته الزائدة ولم تجبه ...

شارو : احزمي اغراضك بسرعة ....
ديبي : ذهبت ولم تجيبه
شارو : ديبي اجيبيني
ديبي : سوف اذهب لكني غير راضية
شارو : في هذا الموضوع لن اهتم لرضاك
ذهبت ديبي و حزمت اغراضها و بدلت ملابسها و ذهبت الى شارو..
ديبي : لقد انتهيت من حزم امتعتي
شارو : هذا جيد هيا بنا

في السيارة لم يكلم احدهما الاخر فقام شارو بتشغيل الراديو قائلا : اذا لم تتكلمي فالراديو موجود استمري بالغضب ..
ديبي :

POV. SRK
سوف تنفجر من الغضب .. انا ارى ثوران بركان امامي اتمنى منها ان تفهم تصرفي ..
END.POV

وعندما وصلوا الى المنزل....
بريا : اهلا بك سوف تعيشين معنا انه خبر رائع ....
ديبي :نعم هذا اوامر اخوك المتسلط
بريا : يا جمالك يا اخي انت رجل بمعنى الكلمة سوف تعيشين بجانبه
ديبي : اخرسي والا.....
قطعت كلامها لان شارو اتى
شارو : بريا هل جهزتم لها غرفة ؟؟
بريا : لا يا أخي سوف نجهزها الان و اقتربت من شارو وهمست باذنه (سوف اجهز الغرفة التي بجانب غرفتك يا أخي)
شارو ابتسم :انت عفريت
بريا : افتخر بهذه الشهادة

اخذت بريا ديبي الى صالة الى ان يتم تجهيز الغرفة ..... اما شارو فقد ذهب الى غرفته و فكان قد اشترى هدية لديبي من اجل ديبي و ذهب الى غرفة ديبي قبل ان تأتي الى الغرفة ووضع الهدية على الطاولة و وضع فوقها رسالة وخرج ....

وبعد نصف ساعة جهزت غرفة ديبي و ذهبت الى الغرفة و عندما دخلت وجدت صندوقا على المنضدة وفوقها رسالة ....اخذت الرسالة وبدات بقراءتها ( لا تحزني لانني تصرفت هكذا منك و من اجل انتبقي بجانبي ..مع حبي لك ..)
فتحت ديبي العلبة و شاهدت عقدا جميلا من الماس لقد اعجبها كثيرا

POV. Deepika
انه يحبني كثيرا و يريدني بجانبه ...انا اشعر بالحيرة هل احبه بنفس القدر يا ترا ؟؟؟ولكني سوف البس العقد غدا مع فستانا جميل لكي افرحه ...
END POV

و رمت نفسها على السرير وضلت تفكر به حتى غرقت بالنوم ...

وفي الصباح استيقظت و جهزت نفسها و لبست فستانا ازرق غامق ذو فتحه كبيرة قليلا لكي يلاحظ العقد و صففت شعرها على شكل ضفيرة جانبية اصبحت جميلة ...

و نزلت لكي تتناول الفطور عندما راى شارو العقد في رقبتها و ابتسم و اكمل فطوره وبعد الفطور ارادوا (ديبي و بريا ) الذهاب الى الجامعة فقال لم انا سوف اوصلكم و لكن بريا قالت اخي انا اذهب بسيارتي و انت وصل ديبي للجامعة استغربت ديبي لكنها
قالت :لا بأس
وعندما ركبت السيارة مع شارو
قال لها : تبدين فاتنة كالعادة و العقد يليق بك
احمرت خجلا ديبي : هذا من ذوقك
فاوصلها الى الجامعة و نزل معها الى باب الجامعة و عندما كان يتمشى معها جاء سيدو و قال لها : ديبي اين انت ؟؟لم اراك منذ فترة وعانقة
كانت نظرات شارو ملئية بالغيرة والغضبو يقول في نفسه ((الا يراني !! كيف يعانقها ..))
فقالت ديبي : انت اشتقت لك كثيرا لكن الظروف
شارو : انا اجبرتها على ان تأتي لتعيش معنا في البيت
سيدو : انت تحاول حمايتها دائما (يمسك بيد ديبي )
ديبي : شارو سوف اذهب مع سيدو
شارو : كما تريدين

فذهبا الى الكافتريا ..
سيدو : اريد ان اتحدث معك
ديبي : ماذا هناك يا سيدو
سيدو : ديبي انا احبك
ديبي :.........
كيف ستكون ردت فعل ديبي؟؟؟؟
انتهى البارت ...

The promise of loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن