الفصل الأول

647 42 53
                                    

كانت تمسك بخدها مكان الصفعه وهي تحبس شهقاتها والدموع قد أنهمرت من عينيها كالشلال

عندما قال والدها بصراخ:بماذا كنتِ تفكرين،تصرفاتك ستوصلوني للجنون

كانت والدتها تحاول تهدئه زوجها والخوف قد كساها،

عندما صرخ والدها:الى غرفتك لا أريد أن أرى وجهك،

بينما الأخيره ركضت الى غرفتها والدموع تملئ عينيها فتحت الباب ودخلت ثم أغلقته بقوه أرتمت على سريرها تعانقه لربما خفف عنها حزنها خرجت تلك الشهقات التي كانت تحبسها

تبكي بحزن وتقول بصوت مبحوح يشوبه الألم: لماذا؟!كل هذا لأني فتاة...
~~~~~
في الصباح أستيقضت تلك الفتاة وآثار البكاء مازالت تملئ وجهها الشاحب وعينيها المنفختين، توجهت الى الحمام لتستحم لعل الأستحمام يغسل حزنها،دقائق ثم خرجت وتوجهت الى الخزانه لترتدي زيها المدرسي

وأخذت هاتفها وحقيبتها ثم أتجهت الى الى الأسفل حيث كانت عائلتها تجلس وتتناول الفطور كأن شئ لم يكن،القت تحيه الصباح بتوتر فردت عليها والدتها التحيه

وقالت ببتسامه:هيا تعالي لتتناولي الفطور،فقالت الأخرى بهدوء:شكرا لا أريد،

ثم وجهت كلامها لأخيها قائله:آلان،أريدك ان توصلني للمدرسه، بينما وقف الآخر متأفأفا،وعند خروجهما

من الباب صاح والدها قائلا بنبره بارده حاده:أنجليكا لا أريد أن أسمع أمرا أخر عنك فأنا لست متفرغا لمشاكلك،

فأومت له وخرجت من المنزل،أتجهت الى السياره بينما كان آلان ينتظرها فيها،صعدت الى السياره ثم

أنطلقو،بينما كان آلان يقود تحدثت أنجليكا بنبره غاضبه:أنت من أخبره اليس كذلك،فأومأ ببتسامه سخريه،

فصاحت بغضب:لما أخبرته كنت ستعرف أنه سيغضب،
رد آلان بنبره جافه:وأنتي تعلمين أنه مكان عليك فعل ذلك،

فقالت:كنت فقط أجرب قياده السياره و..،قاطعها قائلا بسخريه:وأيضا كنت تجربين كيف تصنعي حادث،

كادت أنجليكا أن تتكلم عندما توقفت السياره وقال آلان :هيا أخرجي لقد وصلنا،فصاحت بغضب:لكني لم أنهي

كلامي،فرمقها بهدوء وقال:لا تنسي لدي جامعه ولا أريد أن أتأخر،خرجت وهي تكز على أسنانها بغضب

بينما أنطلق هو بعيدا،ثم دخلت المدرسه تنهدت وحاولت أن تبتسم كي لا تلاحظها صديقتها ليلي وتلوم

نفسها،أتجهت الى صفها حينها رأتها جالسه على مقعدها تتصفح كتابا أتجهت اليها والقت التحيه ثم

جلست بجانبها لاحظتها الأخرى ورسمت أبتسامه كبيره على وجهها،وردت التحيه لكنها عبست حينما لاحظت آثار البكاء على وجه أنجليكا،

ماذا لو أصبح الخيال حقيقه*موقفه مؤقتا*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن