الفصل الرابع

584 37 64
                                    

"يالهي":همست بها انجليكا وهي تشاهد ذلك الفتى الواقف امام الباب والذي يمتلك عينان زمرديه وشعر كالليل ويبدو انه قد رأى تحول انجليكا،

"من هناك!،اذا ظننتني لن استطيع مشاهدتك فعلم اني استطيع سماع دبيب النمل":صاح بها ذلك الفتى وهو يلتفت يمينا وشمالا،

استغربت انجليكا من تصرفه لتتقدم وتقول بتساؤل:" عفوا من انت؟ومن سمح لك بدخول غرفت..."،

قطع كلامها رجل اتى وهو يركض ويقول بتوتر:" عفوا سيدي لكن هذه ليست غرفتك"،ثم اردف لانجليكا :"انا اعتذر بالنيابه عن سيدي لاقتحام غرفتك"،

لكن ذلك الفتى قال بنزعاج:"لاداعي للاعتذار لها هي المغفله التي لم تغلق باب غرفتها"،

اما انجليكا كانت فقط تراقب بإندهاش،ليقول الرجل لذلك الفتى وهو يمسك بذراعه:"تعالى سيدي سأدلك على غرفتك"،

لكن ذلك الفتى دفع يده بنزعاج ليصيح بغضب:"اتركني! انا سأذهب وحدي"،ثم ذهب وهو يتكأ على الحائط،

فكانت انجليكا تنظر له بذهول لوقاحته،"انا اعتذر جدا يا انسه من تصرف سيدي انه كفيف لذلك اعذريه":قالها ذلك الرجل بإعتذرا ولحق بالفتى،

كانت انجليكا تظن انه وقح ومتعجرف لكنها بعد ان علمت انه كفيف شعرت بالاسى عليه،اغلقت الباب ثم التفتت لتشاهد بوند يحدق بها وعينيه تقدح الشرر

فصرخ بها:"هل انت حمقاء لتتركي الباب مفتوح ماذا لو لم يكن اعمى وشاهدك لتعلمي انا لست مسؤل ان رآك اي شخص"،ثم اختفى

فقالت بغيض:"الايعلم اني انسان والانسان يخطئ...غبي"،

ثم ذهبت لتصنع لها شطيره وتأكلها كعشاء ثم جلست في غرفه المعيشه لتشاهد التلفاز،وبينما كانت تقلب في التلفاز رأت ذلك الاعلان عن ملابس السهرات والحفلات،

فتذكرت شيء لتقف وتصيح بإنزعاج:"آه كيف نسيت الملابس انا لا املك ملابس للحفله!"،

"لديك غدا الوقت الكافي لتذهبي لشراء ملابس فالحفل يبدأ بساعه الخامسه":قالها بوند ببساطه،

التفتت انجليكا لتشاهد بوند متكأ في الهواء مغمض العينان،"لقد ظننتك غاضب ولن تتحدث معي!":قالتها بندهاش،

اجاب بسخريه:"بعد التفكير بالامر ادركت ان كونك ولدت غبيه ليس ذنبك"،صرخت انجليكا بغضب:"ماذا!..اتقول عني غبيه"،

ثم التقطت وساده الاريكه لتحاول ضربه وكان هو يهرب منها مستمتعا بمطاردتها له اما هي فكانت تلحقه بغضب مصطنع وتقول:"توقف سأريك كيف اني ولدت غبيه"،فستمرت مطاردتهما الى ان تعبا وناما،...

~~~~~~~

في الصباح استيقضت انجليكا بنعاس ثم حولت عينيها لساعه الواقعه فوق الطاوله بجانب سريرها والتي كانت تشير لسابعه فتنهدت برتياح لانها لم تتأخر،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 13, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ماذا لو أصبح الخيال حقيقه*موقفه مؤقتا*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن