الفصل الثاني

412 29 55
                                    

في الصباح وعندما أشرقت الشمس أستيقظت أنجليكا وهي تشعر بألم في النحاء جسدها

فقالت بنبره يتضح فيها التعب:هل كل ما حصل كان حلم؟!،فلاحظت أن صوتها قد تغير وأصبح أجشا

فأكملت قائله بلا مبالاه:ربما لدي التهاب في أوتاري الصوتيه علي أن أراجع الطبيب،

نهضت من سريرها بتثاقل ثم إتجهت الى الحمام لكي تستحم وما إن دخلت ثواني حتى علا صوت صراخها، عندما سمعت عائلتها صوت صراخها ذعرو وذهبوا ليعرفوا ماذا جرى لها كانت واقفه في الحمام ومصدومه

عندما سمعت صوت أخيها آلان يطرق باب الحمام وهو يقول:أيان هل أنت بخير؟!،

فسمعت صوت في رأسها يقول:جدي كذبه تقنعهم بذهاب،

ومن دون تفكير نفذت ماقاله وقالت برتباك:لا لاشئ فقط لقد فتحت صنبور المياه الساخنه بالخطأ،

فسمعته يرد:أنتبه أكثر في المره القادمه،وسمعت صوت خطواتهم إلى الخارج وإغلاق الباب،

خرجت من الحمام وهي تقول في نفسها:ماللذي يحدث؟!كيف تحول جسدي الى جسد فتى؟!!،

فسمعت نفس الصوت اللذي في عقلها يقول:أنا سأخبرك،

توهج المكان بضوء ساطع فأغلقت أنجليكا عينيها حتى لا يؤذيها الضوء وبعد أن أختفى الضوء فتحت عينيها لتجد أمامها شئ صغير يمتلك أجنحه وأبيض بياض الثلج يمتلك أذنان حاده وشعر وعينان زرقاء ويطير،فصرخت وأصبحت ترمي عليه كل ما يقع عينها عليه من دون تفكير،

فكان ذلك الشئ يحاول تهدأتها وهو يقول:توقفي! ماللذي تفعلينه!،كان يتجنب الاغراض التي ترمى عليه ويقول:أهدئي سأشرح لك!،

ففتح آلان الباب وهو يقول:ولآن ماذا؟،ثم نظر للغرفه التي قد أصبحت فوضى فقال بدهشه:ماذا حدث للغرفه كأن حرب دارت فيها،

فقالت بخوف وهي تشير لذلك الشئ:أ..أنظر ماهذا!! ،فنظر الى حيث تشير ولم يرى شئ،فقال بستغراب:لايوجد شئ هناك،

فأدركت أنجليكا أنه لايستطيع رؤيته وقالت بتوتر:أنه فقط...صرصار نعم صرصار وكنت أحاول قتله،

فقال آلان:صرصار!!كل هذه الجلبه من أجله تبدو كالفتيات..،كان ذلك الشئ يقول في نفسه:كيف تجرأ وتقارنني بالصراصير،

بعدها خرج آلان وهو غير مقتنع تماما بحجه أنجليكا، كانت أنجليكا تبحث بعينيها عنه عندما ظهر من ورائها وهو يقول:ألآن أسمعيني...،

لكن أنجليكا قاطعته وهي تحاول ضربه،فقال بتنهد:لقد أجبرتيني على أستخدام الطريقه الصعبه،

ففرقع بأصبعيه فتشنجت أنجليكا ولم تعد تستطيع الحركه أو الكلام،ثم قال:أنت من أجبرتني على  أستخدام هذه الطريقه،

ماذا لو أصبح الخيال حقيقه*موقفه مؤقتا*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن