حبيبي في الغربة

الجزء الأول

هناء هو اسمي و انا أعيش حياة الشوق بكل معاني الأحرف لمن كل هذا الشوق ؟
إنه لسمير من هو ؟
إنه زوجي وحبي وكل حياتي !!
لقد فرقت ظروف الحياة بيننا حيث سافر إلى بلد آخر كي يبحث عن ما يسد جوعنا لقد ذهب إلى بلاد الغربة لكن هذه الغربة كانت غربة قلب أكثر مما هي غربة شخص كانت غربة حب أكثر من أن تكون غربة عمل انا فعلا مشتاقة لكي اضمه إلى صدري !!
ولكن يخفف من هذه المشاعر الهياجة رسائل يرسلها الي كي يطمني عنه ويحدثني عن حاله و لقد وصلتني الآن منه رساله لكن يجب علي الانتظار حتي يعود سامي ليقرائها لي ،من هو سامي ؟
سامي هو ثمرة حبي انا و سمير سامي هو ابننا وهو الآن يدرس و سيحين موعد عودته ،لماذا يجب علي إنتظار سامي لأنني لا أجيد القراءة نعم أنا لم اتعلم لكن أعتقد أنني امتلك الإحساس الذي يجعلني أشعر بما هو مكتوب بداخلها لحظه هناك من يطرق الباب يبدوا أن سامي وصل !!
فتحت الباب وظهر فعلا انه سامي واذا بي أمسك يده واجره سريعا للجلوس ثم أعطيه الرسالة واذا به ينظر إلي نظرات دهشة ويقول : هذه رسالة من والدي !!؟
وأومأ برأسي بأجل واذا به يترك الرسالة ويقوم وامسك يده و يلتفت الي ويبدأ بالصراخ :امي ألم تفهمي والدي لقد قام بنسياننا ألم تفهمي ذلك ؟؟
واجيب : لا لم ينسى والا لما كان يقوم بإرسال الرسائل لنا .وإذا به يقوم بمقاطعتي ويقول : ما فائدة الرسائل لماذا لم يعد ؟ والرسائل أيضا أصبحت تظهر كأنه يكتبها دون حتى أي أحاسيس !!
انا متفهمه شعور سامي يبدوا انه يشتاق لوالده أكثر مني لكن ماذا نفعل ظروف الحياة ،قمت بأخذ الرسالة ثم وضعتها في يده ونظرت إليه نظرة بريئة راجية منه أن يقرأها واذا به يوافق و يقرأها و أتى الخبر السعيد حيث كتب سمير لنا أنه سيعود غدا يالهي كم انا سعيدة لكن هذه السعادة لم تظهر على سامي أو يبدوا انه يخفيها و ضللت أعد الدقائق والثواني وكانت تمر كالسنين وجاء الصبح بعد طول انتظار واذا بي اجهز نفسي لمقابلة سمير وذهبت لكي أيقظ سامي ولكنه رفض الذهاب معي ولم أستطع أن أصر عليه لاني كنت في عجلة كي إذهب لاستقبال سمير واذهب إلى حيث يتم استقبال العائدون واقف على جانب الطريق منتظرة مرور سمير واذا بسيارة سواء جميلة تمر بجانبي يخيل لي أن من يقودها هو سمير لكن يبدوا أنني فقط أتخيل لأن لو كان سمير هو فعلا من يقودها لتوقف عند رؤيتي واذا بسيارة أخرى تمر وتقف وكان يقودها صادق وهو أحد أصدقاء سمير الذين رافقوه عندما ذهب إلى بلاد الغربة واذا به يقف و يرحب بي ويسأل عن سبب وقوفي هنا وأجيبه أنني انتظر سمير ليفاجئني بأن سمير قد مر من هنا مسبقا وكان يقود سيارة سوداء ثم أسرع دون حتى أن استمع لما كان سيقول فقد كان يود أن يخبرني شيء ما واذهب اجول في القرية باحثة عن سيارة سمير لكن لماذا لم يقف لي يبدوا انه لم يلمحني واذا بي المحها واقفة عند منزل على التل واتجه نحو المنزل وانا أفكر عن سبب وقوفها هنا اه لا أصدق هل يعقل انه اشترى هذا المنزل ويريد أن يفاجئني بهذا المنزل واو كم انا متشوقه لرؤيته وعندما وصلت قمت بطرق الباب واذا بالباب يفتح وتظهر امرأة! !!

توقعاتكم وتصويت! !!