الجزء الثاني

1K 20 5
                                    

انا الآن في حالة صدمة !!
من هذه المرأة التي فتحت لي الباب !!
ولماذا هي هنا في المكان الذي يتواجد فيه سمير!!
و تأتي الإجابة على هذه الأسئلة على لسان سمير
حيث أتى وضم هذه المرأة الشقراء وقال : من الطارق حبيبتي! !
لقد قال حبيبتي لشخص غيري !!
مازلت لا أصدق ما أرى و أسمع مازلت أعتقد أنني أحلم لكن يبدوا أن هذا الواقع يبدوا أن زمن الوفاء انتهى !!
وعيني اللعينة بدأت بالتعبير عن شعور الألم و الحرقة التي بداخل قلبي بإفراز الدموع !!
و بعد أن لمحني سمير اذا بملامح الصدمة تظهر عليه و يحاول الإقتراب مني لكني ادرت ظهري له و ذهبت تاركه السعادة التي كان يفترض أن تملىء قلبي عندما أقابل من كنت في شوق لرؤيته ؛ و أخذت معي مشاعر الحزن و الأسى على ما قدر على عيني رؤيته و انا امشي اذا بسمير يمسك يدي و يجعلني أتوقف و التفت إليه وعيوني لا تتوقف عن العتاب بلغة الدموع و إذا به يحاول تبرير ما فعله و لكن كما قال سامي أصبح كلامه خالي من المشاعر حيث تجرأ على الإعتراف أنه تزوج غيري و حاول تبرير زواجه بالحصول على الجنسية! !
و انا مازلت التزم الصمت عجزت عن الكلام !!
ثم تركته دون حتى أن ارد عليه و عدت إلى المنزل وبدأت أحاول محو هذه الدموع و هذا الحزن كي لا يظهر لسامي فأنا لا أريد أن يعلم سامي بما فعله سمير كي لا يشعر بمشاعر الكراهية لوالده! !
و إذا بسامي يعود إلى المنزل و يبدأ في البحث في المنزل وبدأت العيون اللعينة بإفراز الدموع لتفضح مشاعر الحزن التي أحاول اخفائها لكن ماذا أفعل مظهر سامي و هو يبحث عن والده جعل مشاعر الحزن والأسى تهيج !!
و إذا به يقترب مني ويقول بنبرة غاضبه :لم يعد أليس كذلك؟ لقد كنت أعلم أنه يكذب علينا !!
و أشير برأسي بلا و ابتسم و أقول له : لا حبيبي والدك عاد ولكن سينهي بعض الأعمال ثم سيعود !!
و إذا بسامي يصرخ : امي يكفي كذب انا اعلم ان ابي لم يعد و الدليل على ذلك هذه الدموع الثمينة التي تنزل على خدك بسب شخص لا يستحقها! !
يالهي هل هذا سامي الصغير أم ماذا كيف استطاع قول هذا الكلام انه فعلا يشعر بي كيف لا يشعر بي و هو مني و إذا بي أضمه لصدري كي يخفف علي من الحزن الذي حل علي بسب سمير !!
ويأتي اليوم التالي و ابدا بتنظيف المنزل لعل و عسى أن يأتي سمير اليوم للمنزل لا أدري ماذا بي لكن يبدوا أنني لا استطيع إزالة حب سمير من قلبي و إذا بصوت جارتي يقاطع أفكاري : هناء هناء أسرعي سامي ذهب إلى منزل سمير و هو غاضب !
أنا : ماذا تقولين كيف علم بمنزل سمير ؟
جارتي : لقد انتشر خبر زواج والده في المدينه و سمع به سامي و ثار غضبه ويبدوا انه ذهب ليقوم بشيء أحمق !!
يالهي ماذا سيفعل سامي !!

رايكم بالبارت
تصويت وتعليق !!

حبيبي في الغربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن