الجزء الثامن

470 18 0
                                    

هل سأخسر سامي !!
بدأت إقلق من تهديدات سمير بإبعاد سامي عني لا أريد أن يبتعد عني سامي و لو خطوة و لا أريد أيضا أن يبتعد عن سمير فمهما يكن يضل سمير والد سامي انا لا أعلم ماذا أفعل انا فعلا في حيرة من أمري يجب أن أجد حل !!
و إذهب إلى المنزل و انا افكر هذه الأفكار و عندما وصلت المنزل وجدت سامي و كانت الابتسامة تعلو وجهه يالهي كم أحب رؤية ابتسامته و إذا به يمسك يدي و يطلب مني الجلوس و يأتي بقطع من الكيك و الشوكلاته و كأس عصير و يجلس بجانبي و يطلب مني الأكل و انظر إليه و هو يأكل و ينظر إلي ثم يقول : هي امي كلي أريد أن تحتفلي معي بنجاحي و لا تقلقي أعدك أنني سأقوم بحفل كبير عندما استلم الجائزة. .. و ابتسم له و بدأت بالأكل و لكن عادت الأفكار تحوم حول رأسي ، و لاحظ سامي الحزن علي و بدأ السؤال عما يحدث معي و إذا به يقف و يقول : هل قام والدي بإيذائكي؟ ؟
و بدأت أحرك رأسي بلا لكن لم يصدق و بدأ يلح بأن أخبره ما حدث اليوم معي و لم أستطع تهدئته و قررت أن أخبره بما حدث اليوم و زاد غضبا و بدأ يصرخ : كيف يتوقع أنني سأعود للعيش معه هل هو مجنون ؟ أنا لن أعود ابدا ، أنه يريد مالا أليس كذلك؟
و قاطعته صارخه : سامي !! التزم حدودك انه والدك لا تتكلم عليه بهذا الأسلوب. .
و ينظر إلي و الصدمة تملىء وجهه و قال : امي ماذا بكي الم تعلمي حقيقة والدي إلى الآن أنه لا يهتم لأمرنا انه فقط يبحث عن مصلحته! !
و إذا بالباب يطرق بطريقة قوية مقاطعا لحديثنا و اتجه لفتح الباب و عندما فتحتها فوجئت بوجود الشرطة و معهم سمير و يدخلوا المنزل بالقوة و إذا بهم يلقون بالقبض على سامي و بدأت محاولة إيقاف ذلك و كان سامي يقاوم و عندما أحسست بالعجز اقتربت من سمير و أمسكت قميصة و بدأت الصراخ عليه : ماذا تفعل ؟ هل تريد سجن ابنك؟
و يجيب : لا انا فقط أذكره بأن له آب !!
و أردت الكلام لكن تكلم سامي مقاطعا لي : هل رأيتي الشخص الذي كنت تدافعين عليه هل علمتي ما هي الحقيقة ..
و إذا بالشرطة تقوم بأخراج سامي ......

توقعاتكم
و رايكم باللي صار في البارت! !

حبيبي في الغربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن