حبيبي في الغربة

الجزء السابع

و بعد أن أنهى سامي الحديث مع الصحافة عدنا إلى المنزل و بدأ يروي لي عما سيحصل أن نجح في مسابقة القصص و أخبرني عن المكافأة التي سيحصل عليه أن نجح في ذلك و التي تقدر 100000 دولار و لكن انا لم أكن أركز على حديثه بقدر ما أركز على الابتسامه التي تعلو وجهه ثم وضع رأسه على فخذي و بدأت اللعب بشعره مثل ايام زمان و هو يقص لي ما يدور في رأسه و ماذا سيفعل أن نجح و كان يقول إن سيجعلني أعيش كالأميرة و إذا به يخلد إلى النوم و هو يتخيل و يحلم و قمت برفع رأسه برفق و وضعه على الاريكة ثم ذهبت لكي أحضر لحاف كي أغطيه به و بدأت أدعوا ربي أن يحقق الأماني و الأحلام لسامي. ...
و جاء الصبح و بدأت تحضير الإفطار لسامي و اجهز له الملابس كي يذهب إلى المدرسة و بالفعل ذهب إلى المدرسة بعد أن تناول الإفطار ثم اتجهت انا إلى السوق كي أقوم بالتسوق كالعادة و انا أقوم بالتسوق صادفت سمير في السوق و ياليت أنني لم اصادفه و إذا به يقترب مني و حاولت الإبتعاد عن طريقه لكن كان يقف أمامي قاطعا طريقي و انظر إليه نظرات تهجم و أقول : ماذا تريد سمير ؟؟
أجاب و بكل وقاحة : لقد علمت أن سامي تفوق في المدرسة لذلك أود أن يأتي ليعيش معي كي يحصل على الدعم مني .... وسريعا قمت بمقاطعته قائله : ماذا دعم ؟؟ انت حتى لا تعرف ماذا فعل أو بأي مجال تفوق أليس كذلك ؟؟ لكن انت تعلم أن سامي لا يطيق رؤيتك كيف تريد منه أن يقبل العيش معك؟ و إذا به يلتفت يسار و يمين ثم يمسك يدي و يقول : اسمعي سامي يجب أن يعيش معي كي أقوم بدعمه ماديا كي ينجح و يحصد المكافأة المالية ...
و اقاطعه بهز رأسي ساخره منه و قلت : اذا هذا هو ما جعلك تذكر أن لديك ابن المال أليس كذلك؟ ؟
لكن لن اسمح لك ان تدمر حياة سامي يكفي سمير أبتعد عنا !!
و يرد يكل وقاحة : أسمعي انا اعلم انكي من تقومي بتحريض سامي لذلك أن لم يأتي طوعا سأضطر لاستخدام القانون. ..ثم تركني و انا مصدومه مما قال كيف يقول أنني أقوم بتحريض سامي انا أساسا لم أستطع تحريض قلبي على كرهه فكيف أنجح بتحريض غيري !
لكن هو قال إنه سيستخدم القوة يالهي لا أريد أن يحدث مكروه لسامي أو حتى لسمير لا أريد أن تحدث مشاكل بينهما يالهي أوقف ذلك من عندك ..

توقعاتكم ايش بيصير! !
ورايكم بسمير! !
و بليز تصويت و تعليق و نشر للقصة ♡♡