ما سر سعادة سامي ؟؟
و سرعان ما ظهرت الإجابة عن هذا السؤال من سامي حيث بدأ رواية ماحدث له اليوم في المدرسة سامي : اليوم الأستاذ كان يشرح لنا الدرس لكن انا لم أكن منتبه لما يقوله فقد كنت أقوم بالكتابة. .قمت بمقاطعته قائله :انا اعلم شغفك بالكتابة و تأليف القصص لكن لا أريد أن تقدم هوايتك على مستقبلك العلمي. ..و سريعا قام بالتنهد مقاطعا لكلامي ثم قال :دعيني أكمل كلامي فقد لاحظ الأستاذ أنني لم أكن منتبها لشرح و أقترب مني و أخذ الورقة مني و بدأ بقرائتها أمام الجميع متعمدا إحراجي لكن يبدوا أنه حدث العكس حيث أصبح الجميع مندمجون مع القصة التي كنت اكتبها حتى ملامح الأستاذ تغيرت من ملامح ساخره إلى ملامح متشوقه للقرأة و بعد أن أنهى القرأة اقترب مني و طلب مني الوقوف و أن أكمل سرد القصة حتى النهاية و بالفعل قمت بذلك رغم الإحراج من الوقوف أمام الطلاب لكن نجحت بالفعل بذلك و بعد أن أنهيت القصة اذا بالأستاذ يصفق ثم يتبعه الطلاب بالمثل لا استطيع وصف سعادتي عندما رأيت الجميع يصفق لي و لكن لم تكن هذه نهاية الأحداث بل قام الأستاذ بأخبار المدير و لاقت القصة استحسان المدير أيضا ثم عرض علي المشاركة في مسابقة الكتاب و قبلت ذلك لا أصدق حلمي بدأ يتحقق. ...و بدأت الابتسامة تعلو وجه سامي و قامت بضمه إلى صدري و كانت أجمل لحظه لي أن أشعر بسعادة ابني ......تصويت و تعليق
أنت تقرأ
حبيبي في الغربة
Romanceامرأة تعيش حالة حب وشوق لزوجها لكن هل ستستمر هذه الحالة مع ظهور بعض التغيرات