"كبير الخدم زيوس"

سيوس الفصل الثاني: ذكريات قرمزية

قبل بداية الفصل ..أتمنى من المتابعين الكرام المشاركة بكتابة تعليقاتكم و وجهة نظركم وإنتقاداتكم لتحسين مستواي ولتشجيعي على المتابعة
ملاحظة : تم اقتباس أشياء بسيطة-

كان سيوس يضع يديه على عيني ديانا عندما دخلا إلى القصر ، قال لها : هنا قبرك مولاتي ، افتحي عينيك الآن !

-فتحت عينيها و هي مبتسمة و لكن سرعان ما تلاشت تلك البسمة من شفتيها ،

 تفاجأت ديانا : قبري ؟!أصابها الذهول من منظر القصر المهجور ، غبار و شباك العناكب في كل مكان ،

و الأثاث في حالة مزرية جداً و كأن لا أحد كان يعيش في هذا القصر منذ قرون مضت .

-استمرت ديانا بالتحديق إلى سيوس و قالت بضحكة ساخرة مليئة بالرجفان : سيوس هل تمازحني ؟ ما لذي أتى بنا إلى هنا إنه قصر مهجور ، هل تريد قتلي أم ماذا ؟

 ابتسم سيوس و قال : و لو قلت لكِ أجل أريد قتلك ما الذي سوف تفعلينه ؟ أجيبيني !

نظرت إليه بتعجب و قالت : هـ ... هل انت جاد سيوس ؟! لماذا ؟ نحن نحب بعضنا ، أليس كذلك ؟ أجبني .-

انتابت سيوس ضحكة هستيريا و قال : ما الذي تقصدينه بأننا نحب بعضنا ؟ أنا أمقتك و أحتقرك و لا أحبك ، هل ذوقي في النساء رديء إلى هذه الدرجة يا صاحبة الدم الموحل ؟ لقد حاولت الحصول على ثقتك لكي أستطيع تدميرك فقط .

ردد كلمات في نفسه "أنا لا يمكن أن أنسى ما اقترفت يداكِ ، لن أرضى لن أرتاح اذا ما اقتلعت عينيك ، و انا حقدي لن يخمد ابدا ما بقيت رئتيكِ" .

-سيوس بكل برود قال لها : سوف اسمح لك بالهروب مني حتى انتهي من العد الى المئة ، إذا استطعتي التغلب علي سوف أسمح لك بالخروج من هنا على قيد الحياة .

-في تلك اللحظة شعرت ديانا بأن سيوس كان جاد في كلامه ، عندها حاولت الهروب بأسرع مايمكن لكن ... ذلك الفستان المنفوش أسود اللون المرصع بورود من الالماس ، و الكعب العالي الذي منعها من الركض بسرعة ، لذلك قامت بتمزيق فستانها وقامت بكسر ذاك الكعب العالي ليسهل من حركتها ، كانت تحاول البحث عن مخرج من هذه المتاهه المرعبة ، التفتت الى الخلف لم ترى سيوس لذلك أسرعت بالعثور على أي شيء قد يبعده منها لأطول فترة ممكنة ،وهي تبحث في الارجاء ، ساد القصر المهجور الصمت المخيف ، أتى من العدم ضباب قرمزي اللون كثيف حول المكان ورائحته كانت كالدماء ، استنشقت ديانا ذلك الضباب فكان له أثر عليها ، كانت ترا بأن يديها ملطختان بالدماء و في لحظات بدأت تشاهد ذكرياتها مع سيوس .