عندما يشتدد وثاق ذلك المدعو بالفقر، حيث تنعدم سبيكه الرغيف لتصوغ معده هاوية، هنا تبدأ حكايتي في في هذا العالم، عفوآ يا من تقرأ أعني بلد قيل عنها بلاد الذهب الاسود لا بل بلاد الرافدين.
أستيقظ من نومه يشمر بتثائباته الناعسه ليبدأ يوم جديد، قالوا جديد و هو يراه نسخه وجع الأمس، بدأ بغسل شي شاحب قيل إنه وجه ذلك المتذمر، سار نحو منشفته، كانت منشفته عباره كم قميصه الشائخ والمشيب، نزع قميص ناهز عمر العشرون سنة من التصاقه بجسد ذلك المتذمر، وبدأ بإردتداء قميص قارب الثلاثون سنة حيث باتت الاسقام بخيوطه المترهله، أتجه نحو علبه مناديل صحية ليشتري بثمنها رغيف يكسو به معدته، يحتاج المنديل لتجفيف دمع مقلتيه لكنه اسدى خدمه انسانية نحو معدته فباع تلك المناديل لتهطل دموعه وتسد رمق بطنه الفارغ.
٢٠١٥\١١\١٠
ساعه١١:٣٠صباحآ
الكاتبه الصغيرة، وللحكاية بقية.تم النشر
٢٠١٥\ ١١\ ٢٥
اشتقت لكم
أنت تقرأ
♥ وقفة اليوم ♥
Truyện Ngắnوقفات بسيطه من حياة كاتبه بسيطه قبل ان تكون مبتدئه في عالم الابداع أسطر أخطها لي فيها سد جوع الكتابه وسد ظلم الواقع