قال لي: انت طركاعة. ...!!
أمسكت بيده وسرنا صوب تل ترابي قرب الحويش غرب سامراء؟؟
وقلت له: خويه ليش شسامع عني. ؟
فقال لي: سامع انك تفشخ بكلماتك. ..!!شوف تدري خويه أستاذ أحمد أرد اسولفلك سالفة وعلي كلت بس الك اسولفها.
تفضل خويه بخدمتك.
بس تحلف بداعت الحسين ما تبجي.
ههههههه يابه والحسين ما ابجي.
خويه التحقت قبل اسبوع والدنيا ضايكه بعيني ولا فلس بجيبي حتى اجي لسامراء. باوعت بوجه امي. باوعت بوجه مرتي. استحيت اكلهن اريد كروة واني وشلت جيبي
مصرف الهن للخبرة وللزايدة والناقصة.
أمي ومرتي صافنات عليه وابني عباس عمره تسع سنين يلعب طوبه بالحوش أستاذ أحمد.
راد مني ربع يشتري دورت اجيوبي مالت ولا فلس.
عافني وراح.
رجعت نمت وكعدت حضرت جنطتي وودعتهم واني حاير شلون اوصل..
دورت جيبي مرة ثانية ولكيت سبع آلاف ونص. .!
ردت ابجي كلت اكيد امي حست وخلتهن عمت عيني.
وصلت سامراء وخابرت امي وشكرتها عالفلوس.
حلفت بالحمزة ما مخليتهن.
كلت اكيد هاي مرتي عمت عيني.
وردت الومها وجان اتكلي: والعباس والحسين مو اني اللي خالتهن. ..!
تسودنت! وكلت ماكو غير الله وأهل البيت والمهدي دزهن الي. .!!
فقلت له ونعم بالله خويه موبعيده على الله وأهل البيت.
خويه احمد مو بعيدة، بس طلعن فلوس مصرف عباس ابني هو حاطهن بجيبي! لأن شاف جيوبي فارغه واني اريد التحق ..!!!؟؟
طبعا هو حلفني بالحسين ما ابجي. .!!؟؟
وفوك كل هذا يكلي احمد لعيبي انت طركاعة. .
إذا اني طركاعة هذا الطفل ابو تسع سنين شني لخاطر الحمزة. .!!!!!!!!!!احمد لعيبي
منقول
٢٨\ ٤\ ٢٠١٦م
أنت تقرأ
♥ وقفة اليوم ♥
Short Storyوقفات بسيطه من حياة كاتبه بسيطه قبل ان تكون مبتدئه في عالم الابداع أسطر أخطها لي فيها سد جوع الكتابه وسد ظلم الواقع