جريمة أن تسرق أموالك وكل ماتملك والاكثر بشاعة أن تجرد من وطنك وتسرق مستمسكات بها يشار لك أنت...(عراقي)
صرنا نعيش في وطن نخاف لوأستيقظنا وسؤلنا أننا لسنا عراقيون؟ ماذا سنفعل ايكفي بصمات الألم علی وجوهنا وجراحات أيدينا
ماذا لو نزلنا في وسط الشارع وقال أحدهم هات مستمسكات تدل إن هذا وطنك؟
في حياة صارت الأوراق تقدر أكثر من كدمات الجروح القانية علی جلود أكثرنا !صار الواحد منا تعرف عراقيته من جراحه التي أخذت مأخذ من صفحات حياته !
يسألني السامع ما هذا التشائم أين روح التفاؤل؟ وكأنه لايدري أو تناسی شباب تزهق أرواحهم عنوة وأطفال ييتمون بقسوة هذا إن لم يذبحوا أو تهشم أعضائهم! ونساء تبكي دم هذا إن لم تقطع في أرض الشارع تسترها بقايا عبائتها المقطعة أشلاء !
ياقلمي ما بك فتحت جراحات بلدي المتسعرة بلهيب دماء شهدائه الذين راحو ضحايا حبهم لبلدهم هذا كل مابالأمر !
ياقلمي كيف يبدو وجه بلدي ؟ أعلم إنه مصفر متألم يعتصر بلهب حارق فكل ما فيه يموت بكل أركانه نصبت مقبرة وشيدت جثث كانت مبعثرة!
ياقلمي أنت قاسآ تفتح جراحات تريد أن تندمل ولسانك يخدشها أستحلفك بالله أترك صفحتي ودع مخيلتي وقل لي أسكتي أنتي . سأسكت فقلبي بالكاد يؤلمني.
تحية مجروحة ممزوجة بجوی حارق
الكاتبة الصغيرة
2014-10-8تم النشر
2015/9/15
أنت تقرأ
♥ وقفة اليوم ♥
Cerita Pendekوقفات بسيطه من حياة كاتبه بسيطه قبل ان تكون مبتدئه في عالم الابداع أسطر أخطها لي فيها سد جوع الكتابه وسد ظلم الواقع