بقيت حكايتي التي بدأت ولا أعتقد ان لها نهاية ابدآ
حكايتي المتواصله عن بنت أكل الفقر من طعامها غير الموجود في حضن معدتها، جلست في صباح مشمس جوآ مغبر في روحها المكتظه بالجوع والظمأ.
أتجهت نحو خزنتها الصغيره والتي وضعت فيها بعض القطع القماشية ذات الخشونة؛ كشخونه راحه يديها الصغيره لتحملمها متجهة نحو حراره شمس حارقه لتقف بها وتصرخ بصوت طفولي بريء معلنة عن جوع أشتدد بها.
خرجت لتعيين أختيها ذوات الاب الشهيد والام المصابه بمرض اعدمها الحياه، فبقيت هي الضوء الوحيد في حياه اسره افقدها الفقر وظلم الوطن وبعد الحنان الامومي والحضن الابوي، ها هي تقف بكسر جبين لتنفض ماتبقى من راحة حصلت عليها بدقائق معدوده يدويآ
٢٣\ ١١\ ٢٠١٥
١١:٢٥ صباحآالكاتبه الصغيره
تم النشر بتاريخ٢٠١٥\ ١١\ ٢٥
أشتقت لكم
أنت تقرأ
♥ وقفة اليوم ♥
Cerita Pendekوقفات بسيطه من حياة كاتبه بسيطه قبل ان تكون مبتدئه في عالم الابداع أسطر أخطها لي فيها سد جوع الكتابه وسد ظلم الواقع