#louis
" فقط تجاهله هاري " همست لهاري و أنا أسحبُ يده معي لـ نجلسَ في آخر الغرفة بعيدين عنهُ
" ماذا لوي؟ لا تقل لي أنك لا تريد أن تجلسَ مع صديق طفولتِك الوحيد " قالَ زين بسخرية لأُدير عيناي له
" لا عزيزي لا أُريد أن أجلس معك ، أحاول تكوينَ صداقاتٍ تُغنيني عنكَ و عن صداقتِك " قلتُ بسخرية ، هو فقط تجمد لم يتوقع ذلكَ
كنت أعلم هو كان يتوقع مني أن أصمت و أبكي فقط ، ولكن لن يحدث ذلك
صمتٌ دام لدقائق .. " إذاً هاري كيف أنت مع صديقكَ المثلي؟ " سأل زين لأفتح عينايَ بدهشة! ، هل سأل للتو عن سرّي؟
" أنتَ لا تعتقد أنني سأسكتُ عن هذا ، صحيح زين؟ " قاطعتهُ بحده ليقهقه " توقف عن التصرف بطفولية أصبح سِرنا نحن الثلاث و ليس من المشكله لو تكلمت به " قالَ بسخرية
إنه يستدرجني لأقتله هو يريد أن أذهب بهِ للجحيم " لوي دعكَ منه هو يحاول استفزازكَ فقط " همس هاري بجانبي
" نحن نحتاج أن نخرج بوقتٍ مبكّر كي ندرس لامتحان الغد لوي فقط دعكَ منه " أتبع بهمس لأزفر " سأحاول فقط سأحاول " قلت له وأنا أضع رأسي على الطاولة متجاهلاً زين تماماً
أعتقد أن اختلاف تصرفاتهِ المفاجأ هذا له علاقة بما سمعته من بيري ، أشعر أن لها يداً فالموضوع ، في نهاية الأمر هي لم تكن تحبّني أبداً
" هاي هاري ، ألا تعتقد أنهُ من المقزز أن تصاحب مثلي الجنس؟ أعني هي فقط حماقة أن تحب شخصاً لنفس جنسك " سمعت زين وهو يتحدث مع هاري
" أنا أفضل أن أُرافق شخصاً قد مارس الجنس مع كلبهِ على أن أجلس هنا لدقيقةٍ واحد معك ، ما لعنتكَ مع هذا الموضوع يا أحمق! ، فقط إذا كنت تشعر هكذا مع لوي اتركه! لماذا أنت ملتصق به كالعلكه لتجلب له الهم ، يكفي إنه أخطأ في إخبارك سره أيها الخائن اللعين " كانت نبره هاري ترتفع و تنخفض بين حين وآخر ، هو يتحدث معه بحده
هو لم يعني ما قاله صحيح هو كان يشعر هكذا معي منذ البداية ، هو كان يكرهني منذ البدايه هو لماذا فقط ! تجمعت الدموع في عيناي لعمق وجهي في ذراعي متظاهراً النوم
" لا أرجوك لماذا أنت متعاطفٌ معه هكذا! هي مشكلة أن لقائِك الأول كان مع هذا الأهوج ، لو أنك ألتقيتَ بي أولاً لكنت أفضلُ حالاً الأن من التسكع مع مثلي ج- " هو لن يكمل كلامه
سمعت صوت ارتطام شيء بالأرض لا أريد أن أرفع وجهي ، أنني أبكي .. عيناي منتفخة ووجهي محمر أبدو طفلاً
أنت تقرأ
Related.
Fiksi Penggemarشعرَ لوي بالوِحدة ، وهاري بالضياع .. أحسَ بالخُذلان ، آلَمتهُ الخيانة .. كِلاهُما يحتاجانِ لكي تُشفى جُروحهما ، وكِلاهُما سيخَافانِ من الروابطِ بينهُما . 21.11.15 .