Part.1.

17.2K 478 251
                                    

#louis


" توملينسون! الى مكتبي حالاً " صرخ المدير، بصراحة لم أكن أنوي أن تقودنا الأمور الى ما هي عليه الان

" ولكن اللعنة أنا لم افعل شيئاً يدعي كل هذا الصراخ اهدئ " أخرجت رداً سريعاً عليه ليجعله يسيطر على نبرته

" أجل أنت لم تدمر صالة الطعام بلعبتك الغبية صحيح! " رمقني بنظره قاتلة

" لحظة لحظة ، أنت الآن تضع اللوم علي؟ أنت لست جاداً ابداً ، صحيح لم يكن خطئي أن طلاب مدرستك أطفال و بحاجة إلى راشدٍ ليقودهم " رفعت له أحدَ حاجباي بنظرةٍ ساخره

" أوه حقاً اذاً أنا حقاً بحاجةٍ لأن أتخذ إجراء مع هذا الرجل الراشد الذي وجه أطفالي مارأيك " رد علي بحده

" اصمت فقط أنا ذاهب ، إنه لا يحتاج كل تلك اللعنة!" تركته واقفاً في غرفة الطعام المدمرة تماماً و حركت نفسي لأذهب الى مكتبه الاحمق و استعد لصراخ علي

" لوي لوي ، إلى أين انت ذاهبٌ ؟ ، لقد كان ذلك مجنوناً وممتعاً " اتى زين راكضاً إليّ و يضحك

" أمم  أنتم لعناء تستمتعون بينما أنا اتعاقب هذا غير عادل لقد كانت فكرتك اللعينة " قلت له بحده ، ولكن كالعادة هو لم يلاحظ

" توقف عن كونك طفلاً متشكياً أنت من نفذ فكرتي أنا لم أجبرك على ذلك " قهقه

" ولماذا فلعت ذلك في رأيك ؟ تتظاهر بالبراءة  الستَ أنت من هددني بإخبار المدرسه عن كوني مثلي! " خاطبته بحده ، إنه حقاً لعين كيف يلقي اللوم علي بعد أن هددني بذلك

" أوه انظروا ماذا لدينا هنا ، الرقيقة لويه" قال ساخراً ، و تجمعت الدموع في عيناي

" أي صديق تسمي نفسك! " صرخت بكل ما أوتيت بهِ من قوة ، وهو اكتفى بالضحك ، إنه حتى لم يلا حظ أن عيناي مليئة بالدموع

" لوي المدير قادم يجدر بك أن تذهب الى مكتبهِ و إلا جُن جنونه " قال لي هامسا وكأن شيئاً لم يحدث

" حقاً ؟ إذاً شكرًا لك صديق طفولتي العزيز " ضيقت عيناي و السخرية تجري في صوتي

" أوه لوي لا عليك أليس هذا واجب الأصدقاء" قال وأخذني بحض سريع ثم ابتعد ليهرب

" اجل هذا واجب الأصدقاء "

تمتمت لنفسي وتنهدت بضيق ماسكاً دموعي قبل أن تسقط  وسرت لمكتب اللعين ، لم أتعب نفسي بطرقِ الباب لأنه لا يوجد أحدٌ فيه فعلياُ جلست على الكرسي المقابل لمكتبهِ ورفعت قدماي على الطاولة الصغيرة التي أمامي

" توملينسون الوقح انزل قدميك عن الطاولة و اعتدل بجلستك " قال بحده وهو يدخل مكتبه بغضب ، أنزلت قدماي بتملل و عدلت جلستي

" اذاً " حاولت استفزازه

" أعطني سبباً لعيناً واحداً يجعلك تقوم بتلك اللعنة في غرفة الطعام " قال بحده وضاقت عيناه في نهايةِ كلامه

" سيدي المدير الم تلاحظ أنك لعنت كثيراً " قهقهت بسخرية لأجعله يضرب بيده على مكتبه بغضب ويصرخ " أنت لا فائدة منك "

أمسك بهاتفه و أتصل بـ والداي كالعادة " أنت في ورطةٍ كبيرة صغيري " قال بسخرية ، وهل اسكت على هذا ؟

" هَاي هَاي ، أنسيت إنني الراشد الذي قاد أطفالك ؟ افتح عينيك يارجل "

وضعت على وجهي أكثر ملامح سخريه قد تغيظ أي شخص في العالم ، و ها قد حان وقت حصاد ثمار موهبتي الجميلة أنها تعمل كالسحر

" اللعنة متى سيأتيان " تمتم بغضب محاولاً تجنب النظر إلي  ، قهقهت عليه

دقائق وفُتح الباب مظهراً والداي خلفه تعلو ملامح خيبة الأمل على وجهِ أمي ، أما أبي فهو يحاول أن يمسك نفسه عن قتلي

" واو أتيتما مبكراً جداً نحن لم نبدأ بعد " قلت بسخرية

" توملينسون الصغير أنت في مشكلة كبيرة " صر أبي على أسنانهِ

" أوه ، أنا حقاً أنتظر هذه المشكلة منذ اللحظة التي قدت فيها أطفاله وانا أسمع هذه العبارة ، ولكنني لا أرى أيّ مشكلةٍ أنا واقع بها عزيزي " سخرت منه اكثر

" سيد توملينسون ، إن لوي حقاً يُزعج الجميع في المدرسة وهو فقط مستهتر! أسمح لي بقول ذلك .. هذا المستوى لا يُسمح به في مدرستنا و أنت أكثر شخص يعلم هذا " تحدث المدير مقاطعا حواري مع أبي

" أنا حقا لا أعلم ما الذي يجدر بي فعله أنا فعلت كل شيءَ هاتفه ، حاسوبه ، أصدقائه ، سيارته ، و حتى الخروج من المنزل لكن لا أعلم ما اللعنة  مع هذا الصغير هنا " قال أبي بغضب محركاً نظره بيني وبين المدير

" ولكن ما فعلهُ لن يسكت عنه أبداً ، لقد دمر غرفة الطعام تماماً " قال المدير أشبه بيأس

" للمرة الألف و خمس مئة ،  ليست مشكلتي أن طلاب مدرستك أطفال ويحتاجون إلى راشدٍ ليقودهم " أعدت له العبارة نفسها بنفس نبرة السخرية خاصتي

" لُوي ، أخرج حالاً وأذهب للمنزل سوف ترى ما سيحل بك وقت عودتي " صرخ أبي مشدداً على اسمي بغضب ونفاذ صبر

" من دواع سروري " قهقهت وخرجت ، بدأت بالسير للمنزل بحكم انني معاقب من سيارتي

" أخيراً " تمتمت بتعب عند وصولي للمنزل ، دخلته بسرعة  و ركضت لغرفتي وانا اخلع ملابسي في طريقي لغرفتي ، هذه عادتي اللعينة

 غرقت أسفل الغطاء قبل عودة والداي لست في مزاج يسمح لي بالشجار معهما


.
.
.


______


البارت الاول من روايتي الاولى !!
أعطوني رايكم (:


Related.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن