#louis
" توملينسون! الى مكتبي حالاً " صرخ المدير، بصراحة لم أكن أنوي أن تقودنا الأمور الى ما هي عليه الان" ولكن اللعنة أنا لم افعل شيئاً يدعي كل هذا الصراخ اهدئ " أخرجت رداً سريعاً عليه ليجعله يسيطر على نبرته
" أجل أنت لم تدمر صالة الطعام بلعبتك الغبية صحيح! " رمقني بنظره قاتلة
" لحظة لحظة ، أنت الآن تضع اللوم علي؟ أنت لست جاداً ابداً ، صحيح لم يكن خطئي أن طلاب مدرستك أطفال و بحاجة إلى راشدٍ ليقودهم " رفعت له أحدَ حاجباي بنظرةٍ ساخره
" أوه حقاً اذاً أنا حقاً بحاجةٍ لأن أتخذ إجراء مع هذا الرجل الراشد الذي وجه أطفالي مارأيك " رد علي بحده
" اصمت فقط أنا ذاهب ، إنه لا يحتاج كل تلك اللعنة!" تركته واقفاً في غرفة الطعام المدمرة تماماً و حركت نفسي لأذهب الى مكتبه الاحمق و استعد لصراخ علي
" لوي لوي ، إلى أين انت ذاهبٌ ؟ ، لقد كان ذلك مجنوناً وممتعاً " اتى زين راكضاً إليّ و يضحك
" أمم أنتم لعناء تستمتعون بينما أنا اتعاقب هذا غير عادل لقد كانت فكرتك اللعينة " قلت له بحده ، ولكن كالعادة هو لم يلاحظ
" توقف عن كونك طفلاً متشكياً أنت من نفذ فكرتي أنا لم أجبرك على ذلك " قهقه
" ولماذا فلعت ذلك في رأيك ؟ تتظاهر بالبراءة الستَ أنت من هددني بإخبار المدرسه عن كوني مثلي! " خاطبته بحده ، إنه حقاً لعين كيف يلقي اللوم علي بعد أن هددني بذلك
" أوه انظروا ماذا لدينا هنا ، الرقيقة لويه" قال ساخراً ، و تجمعت الدموع في عيناي
" أي صديق تسمي نفسك! " صرخت بكل ما أوتيت بهِ من قوة ، وهو اكتفى بالضحك ، إنه حتى لم يلا حظ أن عيناي مليئة بالدموع
" لوي المدير قادم يجدر بك أن تذهب الى مكتبهِ و إلا جُن جنونه " قال لي هامسا وكأن شيئاً لم يحدث
" حقاً ؟ إذاً شكرًا لك صديق طفولتي العزيز " ضيقت عيناي و السخرية تجري في صوتي
" أوه لوي لا عليك أليس هذا واجب الأصدقاء" قال وأخذني بحض سريع ثم ابتعد ليهرب
" اجل هذا واجب الأصدقاء "
تمتمت لنفسي وتنهدت بضيق ماسكاً دموعي قبل أن تسقط وسرت لمكتب اللعين ، لم أتعب نفسي بطرقِ الباب لأنه لا يوجد أحدٌ فيه فعلياُ جلست على الكرسي المقابل لمكتبهِ ورفعت قدماي على الطاولة الصغيرة التي أمامي
" توملينسون الوقح انزل قدميك عن الطاولة و اعتدل بجلستك " قال بحده وهو يدخل مكتبه بغضب ، أنزلت قدماي بتملل و عدلت جلستي
" اذاً " حاولت استفزازه
" أعطني سبباً لعيناً واحداً يجعلك تقوم بتلك اللعنة في غرفة الطعام " قال بحده وضاقت عيناه في نهايةِ كلامه
" سيدي المدير الم تلاحظ أنك لعنت كثيراً " قهقهت بسخرية لأجعله يضرب بيده على مكتبه بغضب ويصرخ " أنت لا فائدة منك "
أمسك بهاتفه و أتصل بـ والداي كالعادة " أنت في ورطةٍ كبيرة صغيري " قال بسخرية ، وهل اسكت على هذا ؟
" هَاي هَاي ، أنسيت إنني الراشد الذي قاد أطفالك ؟ افتح عينيك يارجل "
وضعت على وجهي أكثر ملامح سخريه قد تغيظ أي شخص في العالم ، و ها قد حان وقت حصاد ثمار موهبتي الجميلة أنها تعمل كالسحر
" اللعنة متى سيأتيان " تمتم بغضب محاولاً تجنب النظر إلي ، قهقهت عليه
دقائق وفُتح الباب مظهراً والداي خلفه تعلو ملامح خيبة الأمل على وجهِ أمي ، أما أبي فهو يحاول أن يمسك نفسه عن قتلي
" واو أتيتما مبكراً جداً نحن لم نبدأ بعد " قلت بسخرية
" توملينسون الصغير أنت في مشكلة كبيرة " صر أبي على أسنانهِ
" أوه ، أنا حقاً أنتظر هذه المشكلة منذ اللحظة التي قدت فيها أطفاله وانا أسمع هذه العبارة ، ولكنني لا أرى أيّ مشكلةٍ أنا واقع بها عزيزي " سخرت منه اكثر
" سيد توملينسون ، إن لوي حقاً يُزعج الجميع في المدرسة وهو فقط مستهتر! أسمح لي بقول ذلك .. هذا المستوى لا يُسمح به في مدرستنا و أنت أكثر شخص يعلم هذا " تحدث المدير مقاطعا حواري مع أبي
" أنا حقا لا أعلم ما الذي يجدر بي فعله أنا فعلت كل شيءَ هاتفه ، حاسوبه ، أصدقائه ، سيارته ، و حتى الخروج من المنزل لكن لا أعلم ما اللعنة مع هذا الصغير هنا " قال أبي بغضب محركاً نظره بيني وبين المدير
" ولكن ما فعلهُ لن يسكت عنه أبداً ، لقد دمر غرفة الطعام تماماً " قال المدير أشبه بيأس
" للمرة الألف و خمس مئة ، ليست مشكلتي أن طلاب مدرستك أطفال ويحتاجون إلى راشدٍ ليقودهم " أعدت له العبارة نفسها بنفس نبرة السخرية خاصتي
" لُوي ، أخرج حالاً وأذهب للمنزل سوف ترى ما سيحل بك وقت عودتي " صرخ أبي مشدداً على اسمي بغضب ونفاذ صبر
" من دواع سروري " قهقهت وخرجت ، بدأت بالسير للمنزل بحكم انني معاقب من سيارتي
" أخيراً " تمتمت بتعب عند وصولي للمنزل ، دخلته بسرعة و ركضت لغرفتي وانا اخلع ملابسي في طريقي لغرفتي ، هذه عادتي اللعينة
غرقت أسفل الغطاء قبل عودة والداي لست في مزاج يسمح لي بالشجار معهما
.
.
.
______
البارت الاول من روايتي الاولى !!
أعطوني رايكم (:
أنت تقرأ
Related.
Fanfictionشعرَ لوي بالوِحدة ، وهاري بالضياع .. أحسَ بالخُذلان ، آلَمتهُ الخيانة .. كِلاهُما يحتاجانِ لكي تُشفى جُروحهما ، وكِلاهُما سيخَافانِ من الروابطِ بينهُما . 21.11.15 .