Part.32.

3.7K 178 1K
                                    

*٨٢٠٨كلمه أطول بارت بحياتي *
+
*بتنكشف اشياء واجد فالبارت سو تفاعلو*
+
*تجاهلو الاخطاء *

#before 13years

"اذهب و العب بالخارج انت تزعجني والجحيم " صرخت والدة لوي علية بحده ليجفل بخفه ناظرا لامه باعين كبيره

"لكن زيني ليس موجود امي انا لا اريد ان العب وحدي " همس بخفه ضاربا الباب بقبضته الصغيره الا ان والدته لم تستجب له وذهبت طريقا داخل المنزل

كان الصغير لوي على حافه البكاء هو كان لطيفا بجسد صغير و شعر ريشي رقيق و اعين زرقاء كبيره تعتليها طبقه من الدموع هو لا يريد ان يلعب وحده من يريد ذلك

"مابه صغيري يجلس هنا " ابتسم صغيرنا رغم دموعه حين سمع صوت والده ليقف من على عتبة الباب راكضا تجاهه رافعا كلتا يداه الصغيرتان ليلتقطه والده بسرعه حاملا له بينما يدور بِه

"لماذا كان الامير الصغير يبكي؟" سال بهمس واضعا قبلا متعددة على وجنتي صغيره ليمسح اثار الدموع بينما بدا لوي يقهقه بخفه وصوت رقيق

"لا احد لألعب معه وامي أخرجتني من المنزل لكن زيني لن يأتي اليوم لذا انا كنت سابقى وحدي فالخارج " قال واضعا يده الصغيره على عينه ماسحا لها كالقطط

"مارأيك ان العب انا معك؟" قال والده بابتسامه كبيره بينما يلقي حقيبته و ينزع عنه ربطة العنق الخاصه بالعمل رافعا لوي على كتفيه و بدا بالركض به في ارجاء الحديقه

لم تتوقف ضحكات لوي عن الخروج هو كان سعيدا سعيدا بشكل كبير اكثر من اي وقت مضى ماذا يريد اكثر من كون والده يلعب معه بحنانه ودفئ قلبه

لقد كان صغيرا على ان يدكر حقيقة ما يجري حوله لكنه من الأطفال محبي الضحك و الابتسامه رغم المصاعب في حياتهم

من يصدق ان طفلا لم يكد يتجاوز السادسه من عمره لا يحصل على الحنان الكافي من والدته صحيح ان والده قد فتح له جميع حواسه و حاول ملئ كل فراغ في لوي الصغير الا ان حنان الام يختلف تماما عن خاصة الأب

حتى عندما كان في جوفها هو كان يشعر كما جميع الاجنه تشعر بامهاتها اذا كانت تريده و متحمسه لقدومه او اذا كانت تريد التخلص منه و اجل صغيرنا صاحب القلب الكبير و زرقة الاعين الناصعه احس منذ تكونه ودب الروح فيه ان والدته و حنانها لم يكونا شيء يستطيع الحصول عليه

لكن رغم ذلك هو كان متعلقا بها كانه يحاول الحصول على حنانها الطفيف قبل ان يفقده تماما هي على الاقل كانت تهتم به في قليل من الوقت

Related.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن