*تجاهلو الاخطاء*
#louis
"ياالهي هاري " صرخت بفزع حين رايتة مستلقيا على الارض و الدماء تلطخ ملابسه و الارض اسفله
جثيت على ركبتاي له بسرعه رافعا راسه لاسنده على فخذي بينما عيناي تمسح المكان حولنا لمحت رجل ممسك بمسدس يعود للدخول من فتحة سياره سوداء كبيره ثم تتحرك بسرعه مبتعده جفلت بسرعه
الافكار تتزاحم براسي لكني دفعت كل شيء بعيدا والقيت حقيبتي من على ظهري و اخرجت هاتفي بسرعه ملتقطا صوره للسياره ثم ركعت على ركبتاي امام هاري ليصبح ظهري مقابلا له
"هازا امسك برقبتي جيدا " قلت مثبتا ذراعاه حول رقبتي سامحا لكفاي بان تنزلق لاسفل فخذاه مثبتا لهما على خاصرتي راكضا لغرفة الممرضة داخل المدرسه
من المستحيل ان يكون لهاري عدو اعني من قد يكون عدوه و لكن ماجعلني اتلقى صفعة الحقيقه هو ان هذا الرجل قد يكون هو نفسه الذي كان يطاردنا من قبل الذي سمعت ليام يتحدث عنه
لكنه امره بان يتوقف عن ملاحقتنا لماذا عاد ليؤذي هاري الان ؟حركت راسي للجانبين مركزا على هاري و الركض للممرضه
اقتحمت غرفتها دون طرق الباب لتفزع ناظره لي باعين متسعه بينما امشي بسرعه لاقرب سرير واضع هاري علية هو فاقد للوعي الان لكني خائف كاللعنه
"ماذا جرا ؟ مابه ؟" سالت راكضه لتحضر علبة الاسعافات الاولية بينما اصعد انا على السرير فاتحا بنطال هاري ساحبا له للاسفل
" هو تلقى رصاصه في فخذه و نزف كثيرا اسرعي ارجوكي " قلت مخرجا بنطاله من قدميه
كانت الرصاصه لاتزال هناك وانا كنت اعتقد انها فقط خدشته شعرت بالدوار حين طلبت مني الممرضه ان اساعدها في فتح الجرح او مكان الرصاصه
هي كانت تمسك بملقط بينما تريد مني ان اضع اصابعي على جانبي الحرج و افرقهما حين فعلت ذلك خرج الكثير من الدماء بينما خرج تاوه من شفتي هاري بصوت عميق جعل معدتي تتقلب
"ساخرجها امسكه جيدا " قالت بسرعه لاثبت فخذه بسرعه اللعينه هي لم تضع له مخدر حتى حين اخترق ملقطها فخذ هاري هو انتفض و صرخ بقوه لاعلم انه استيقظ
"اصبر هازا اصبر سنخرجها " قلت شاعرا بدموعي تتغلغل في عيناي لما علية ان يعاني هكذا هو كان يتلقى علاجا لعينا وحين عاد تخترق رصاصه بفخذه
"اووه ياالهي اهه مؤلم " كان بالكاد ينطق بها بينما الممرضه تسحب الرصاصه مالعنتها لما هي بهذا الطول
أنت تقرأ
Related.
Fanfictionشعرَ لوي بالوِحدة ، وهاري بالضياع .. أحسَ بالخُذلان ، آلَمتهُ الخيانة .. كِلاهُما يحتاجانِ لكي تُشفى جُروحهما ، وكِلاهُما سيخَافانِ من الروابطِ بينهُما . 21.11.15 .
