النهاية

92 6 8
                                    

غريبة من بعد عينج يايمه
محتار بزماني
ياهو الي يرحم بحالي يايمه
لو دهري رماني...

أريدج دوم ماتغيبين عني ياروحي يايمه
عذابي لو كثر ويزيد وني منو يسمع الكلمه

غريبة من بعد عينج يايمه...

.................""

شهيق..زفير..شهيق..زفير..
السكينة داخل أحشاء أمي فقدت الحواس لا أشعر بهبة الوجود لا أشعر بحركة المارين

-أنا أسف ياسامر

نطق الرجل الطويل بهذه الكلمات ثم فر هارباً أنه أخر همي في الوقت الراهن تنافست قطرات الماء في عيني بسباقها في النزول على ميدان خدي أمي جمانه بوجهها الباسم وعينيها التي لم تبعدها عن وجهي ذنبي يحرقني لم تستطع الوقوف بعد الآن سقطت على الارض أحاول أن أحملها أن أرفعها أن أفسر رؤيتي عينيي الغامرتين

بالدموع تضبب رؤيتي نطقت بهدوء مردداً جمانه أرجوك أستيقظي التي حالما ماتعالت مع النحيب أصبحت أصرخ بحبالي الصوتيه الضعيفه

-أمي لاتتركيني أحتاجكِ بشده

أبعدت السكينه ببطىء يداها باردتان عينياها تكاد لاتميز ضوء النهار أنني أفقد أمي أو بالأصح فقدت الغاليه لم أستطع الحراك حتى جالساً حاضناً جمانه معتصرها بيدي بقوه عسى أن تحصل معجزه ترجعها لي وأعلم  بأن زمن المعجزات قد أنتهى..

تجمعت الناس حولي أسمع أصوات سيارات الاسعاف وسيارات الشرطه نزلوا لأخذ أمي حاولت بشتى الطرق أبعادهم بقواي الواهنه كالمجنون أضرب هذا وذاك

-أبتعدوا والا حرقتكم جميعاً

سقطت أرضاً بضربه قويه على رأسي لم أميز شيء سوى شعور يدي مكبلتين بالاصفاد لم أسمع شي سوى

-لقد مسكنا على المجرم سيدي..

   أثناء ذلك كان السيد تومولس جالساً مع شهرزاد ينتظر أتصالاً من الرجل الطويل ليخبره بأتمام المهمه .
وصلت لهاتفه رساله
-"تمت المهمه"

أبتسم كأن حملاً ثيقلاً زاح عن كاحله نزل من السياره ثم فتح باب السياره على جهة شهرزاد نظرت إليه بحده

-ماذا..؟!

-أنزلي وستعلمين

حركها بضعت خطوات كدميه تائهه ثم أوقفها أمام البوابه الكبيره وأشار بعكازته

-أنظري بعيداً هناك

حاولت شهرزاد تفسير مايحدث تقربت بضع خطوات للتاكد

-أنه سامر..ماذا يفعل

-لقد قضى على والدته

-عن ماذا تتحدث..؟!

-أترين الجثه التي يحضنها..إنها جمانه ياعزيزتي

ضربت شهرزاد السيد تومولس بقوه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 05, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية : غير لي قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن