Chapter 30

35.2K 621 102
                                    

أسبوع مر بالفعل وانا لازلت اجلس لوحدي أو مع جورج الذي لا يتكلم كثيرا ... انظر الى الفناء كل ليلة عندما يختفي الجميع منه ربما في منازلهم أو يذهبوا إلى التسكع أو الصيد

أرى ديفيد كل يوم وهو عائد في وقت متأخر أو اسمع صوته وهو يتشاجر مع من حوله لكن الامر غير مهم ، أصبح متوحش أكثر على حسب قول أبي و كما أنه ضرب سام و كسر ضلعه ...

" كاثرين ... تعالي لتناول العشاء " صرخ جورج اسفل السلم وانا قمت بكسل و خرجت من غرفتي و انا أسير متجهة إلى الأسفل ...

وجدت جورج ينتظرني اسفل الدرج و انا وقفت بجانبه " هيا " أشار لي نحو الخارج وانا تحول نظري إلى الباب المفتوح و أعدت نظري إلى جورج " لما ؟" سألته " لا أريد تناول الطعام معهم" قلتها

" هيورين أعدت لك الطعام " أمسك يدي و قادني إلى الفناء ، الشمس قوية جدا جعلت عيني تؤلمني ... الجميع حول المائدة الكبيرة  

جلست بجانب جورج وكان ديفيد في نهاية المائدة انه بعيد كفاية ليجعلني أتناول الطعام براحتي ... لكن مجرد وجوده يجعلني أعيد ذكرياتي الأليمة كلها ...

أصوات صراخهم يضرب اذني كل ليلة يجعلني احلم بالكوابيس المرعبة التي تجعلني إستيقظ وانا فزعة، هذا كله صعب جدا بالإضافة إلى بعدي عنه رام الذي فعله لي أصعب

أعني لقد كان لطيف جدا معي لكنه تحول فجأة و عاد كما كان كله بسبب ذكرياته عن زوجته هذا الأمر يضرم النار داخلي ، لم يهتم لما قد سوف أشعر به لكنه اهتم بزوجته المتوفات. ..

وضع أمامي طبق أعتقد أنه حساء لحم البقر ، نقر على كتفي وعندما نظرت كانت فتاة ذات بشرة سوداء وقفة خلفي " أنا بوني" هي قالت و ابتسمت لي ... وانا ابتسمت لها " اهلا " اجبتها وهي سارت مبتعدة و جلست على الجهة الأخرى من المائدة

وجهها جميل انه على شكل قلب و هي فقط جميلة حتى ملابسها جد انيقة ... أول مرة أراها هنا أو ربما رأيتها سابقا لكن لم أنتبه لها ... لا أعرف الأغلبية على الرغم من تجاوز وجودهم الخمسة أشهر

هذا بسبب عدم اختلاطي بهم  ، تكوني جورج وانا أمسكت ملعقتي و غمستها في الحساء الأصفر اللون ربما من الكركم ، طعمه كان لذيذ و نكتهته حارة لاذعة

" لذيذ ؟" سألت بوني وانا اومأت لها " جدا " أكدت لها و استمريت بشربه حتى أفرغت الصحن المجوف الذي أمامي

" خذي هذا " وضعت هيورين أمامي طبق من الكيمباب الكوري " شكرا لك " قلتها وهي عبست في وجهي " هل هناك مشكلة " سألتها وهي حركت رأسها بسرعة وكأنها كانت شاردة الذهن " لا أنني اتوهم فقط " قالتها وعادت إلى مقعدها

تناولت عدد منها لكن يد جورج امتدت إلى وجهي " اللعنة " قال و قام من مكانه " بشرتك تحمر " قالها و انا قمت من مكاني " حسنا ، سوف أدخل إلى المنزل " قلتها " بسرعة " قالها وانا اومأت و استدرت لكي اسير

 ( مكتملة ) Kathrynحيث تعيش القصص. اكتشف الآن