إذا اكو أخطاء غلسو لأنه راح اموت من النعاس واني اكتاب جابتر
علقو علقو ع الفقرات
أشعر وكأني كنت مغترب وقد عدت إلى وطني ... هذا الشعور غمرني بمجرد رؤيتي لافتة قد كتب عليها ( مرحبا بكم في فوركس ... قطعة المثلجات )
حتى الرائحة مميزة و الشمس ساطعة لكنها ليست قوية كما كانت عليه في ميستك فولز، أغمضت عيني و أسندت رأسي على شباك سيارة الأجرة لادع هواء فوركس المعبى برائحة التراب الرطب و الأشجار و البحيرة يخل إلى جسدي و استمتع به ...
مررت بمدرستي الثانوية التي تخرجت منها و التي لطالما تجنبت تذكرها أو حتى السير في الطرق المؤدية لها منذ آخر يوم تخرجت منها
اكرهها كل ذكرياتي البشعة حدثت بها ... كلما تذكرتها تذرف الدموع و أردت تركها ولكن جورج لم يسمح اي و لأننا في بلدة صغيرة اذا لا توجد مدرسة غيرها فأضطررت أن أبقى بها حتى التخرج
راين الفتى الذي دمرني لسنوات عاد إلى ذاكرتي بالواقع لم يحذف منها فأنا أتذكره من وقت لآخر ... ها أنا أمر بجانب هذه المدرسة التي لم رآها منذ أكثر من ثلاث سنوات مع العلم أنها لا تبعد كثيرا عن بيت شهد اي أنني من المفترض أن أراها
لكني اخترت أن أسلم الطريق المعاكس لها لكي اتجنبها. .. أعدت اغلاق عيني وانا احبس دموعي اللعنة عليك راين ، يد ديفيد وكزت كتفي
" هل إنتي تبكين ؟" سأل وانا لم تكلف نفسي بالرد أو بالنظر له ... أصبحنا قريبين من الغابة بالأحرى نحن على الجسر حيث توقف السائق كما أمره ديفيد ...
ترجلت من السيارة وانا أبعد غرتي إلى جانب جبهتي و سرت وانا أضع يدي داخل جيوب الجينز خاصتي، توقفت عندما ضهر أمامي اول بيت
لا أعلم كيف سوف أراهم بعد مرور شهر أو أكثر على غيابي العنيف عنهم و شجاري مع جورج الذي انا الان متوترة كثيرا ... كيف سوف اره
آخر مرة شتمته و ركضت إلى ديفيد إلى عدوه ... إنه ابي بالنهاية ، مشتاقة له و كل فترة غيابي فكرت به لكن تجاهلت شعوري نحوه
" الن تسيري" سأل بشك وانا أخذت نفساً عميقا و سرت خطوات مهتزة على هذا الطريق ... اتضح كل شيء الآن أمامي
كان الجميع يجلس بصورة مبعثرة كالعادة و بمجرد دخولي توجهت انظارهم لي وبعضهم هز رأسه بأستنكار. .. و تلك الساحرة بينيت قامت واقفة في مكانها وهي تنظر لي بحقد أو لديفيد ربما
" كاثرين " صوت جورج جاء لي ... ادرت نضري وكان يقف على باب المنزل ، ماذا أفعل الآن انا خجلة منه و منزعجة ... لم أنسى فعلته الشنيعة
انه الرجل الذي تربيت عنده ولكن الآن أشعر بأني غريبة ... أخجل من معانقته وكأنه رجل غريب لا أعرفه أو ربما شخص مر عليه سنوات ولم اره
أنت تقرأ
( مكتملة ) Kathryn
عشوائيحياتي بائسة، صامتة، وحيدة ،وباردة نعم هكذا عشت طوال 19 عشر عاماً منعزلة عن من حولي جورج حكم علي بالعيش بهذه الطريقة لكن تنقلب الموازين هو منحرف و قاتل و عنيف انه مجرد سافل لكنه محطم القلب ، أنه مثلي تماما ... وحيد -تؤلمني . - فقط اول مرة ... ط...