عدنا الى المنزل و ديفيد غاضب لانه لم يقتل جورج ولكن هذا لا يهم طالما ان ابي بخير ، لكن ديفيد قال لي اننا سوف نذهب الى فرنسا لنعيش هناك
لا اريد السفر ولكن هذا كان اقتراحي لاجل ان يترك جورج وشأنه لذا علي التحمل ، وضعت بعض ملابسي في الحقيبة و ديفيد جاء ليجهز اغراضه هو الاخر
" موعد الطائرة الساعة الواحدة " قال ديفيد وهو يغلق حقيبته " دعيني اساعدك " هو قال و بدأ بدخال باقي ملابسي في الحقيبة
" هل سوف نعود الى هنا مرة اخرى " سألته " بالطبع ، لكن ليس الان ... انت لا اثق بجورج لذا علينا ان نبتعد " هو قال و وضع الحقيبة على الارض
" لما جميعكم تقولون انني حامل ، كيف تعلمون " سألته بفضول " روبرت يقول ان تغير لون البشرة لدى البشرية يحدث عندما تصبح حامل من مستذئب " اجاب ديفيد
" لكنكم تقولون انني لست بشرية " قلت " لا اعلم حقا ، لكن دعينا نرى ان كنت فعلا حامل " هو قال و جلس بجانبي " لدي منزل لطيف هناك في حي سكني هادئ كما تحبين انتي " هو قال
" ماذا ان اشتقت لهم ؟ انا اشتاق لهم منذ اللحظة " قلت " دعينا نخرج من هنا الان و بعدها نفكر كيف نحل هذه الامور " هو قال و وضع يده حول كتفي
" غيري ملابسك لم يتبقى الكثير من الوقت " ديفيد قال وهو يرتدي بذلة سوداء ، قمت بكسل و التقطت الثياب التي اختارها هو لي لكي ارتديها
لا اعلم لما اختار لي فستان حتى ، ارتديه بصمت و ديفيد اغلق لي السحاب وطبع بعض القبلات على كتفي ،لكنني لا اشعر بأي شيء
لا اريد السفر و لا اريد الابتعاد ... لكن ما بل يد حيلة ، خرجنا من المنزل متجهين نحو سيارته و ديفيد وضع الحقائب في صندوقها ...
وصلنا الى المطار وكنا طوال الطريق نحن الاثنان صامتان ولا نكلم بعضنا ، هو يعرف بأنني لا اريد الذهاب ولكن هو مصر على ذلك
لا يوجد اناس كثيرين في المطار لان الوقت متأخر جدا و الطائرة بقي على اقلاعها عشر دقائق لذا اسرعنا لها ، جلسنا بجانب بعض وديفيد امسك يدي و وضع رأسي على كتفه " نامي " قال وانا اغمضت عيني متمنية عدم الاستيقاظ مرة اخرى
بعد ستة اشهر
بطني اصبح منتفخ وشكلي مضحك للغاية ، تأقلمت مع الوضع هنا لكن لازلت اعاني من مشكلة في التفاهم مع الفرنسيين ، لا اجيد اللغة بشكل جيد لذا علي ان استعين بديفيد دائما
المنزل لطيف مثلما قال لي ديفيد ليس كبيرا جدا ولا صغير انه بيت اوربي تقليدي متوسط الحجم ، تماماً مثلما احب انا ... غرفت نومنا تقع في الطابق العلوي و لها شرفة جميلة تطل على حديقة المنزل الخلفية التي يعتني بها ديفيد كل يوم
أنت تقرأ
( مكتملة ) Kathryn
De Todoحياتي بائسة، صامتة، وحيدة ،وباردة نعم هكذا عشت طوال 19 عشر عاماً منعزلة عن من حولي جورج حكم علي بالعيش بهذه الطريقة لكن تنقلب الموازين هو منحرف و قاتل و عنيف انه مجرد سافل لكنه محطم القلب ، أنه مثلي تماما ... وحيد -تؤلمني . - فقط اول مرة ... ط...