( مكتملة ) Kathryn

Chapter 18

- ماذا تضنين نفسك فاعلة . هو قالها بصدمة من فعلتي - أنت الذي من يجب أن يسأل هذا السؤال لا انا . صرخت

- ماذا فعلت لك لتقومي بهذه القذارة. هو صرخ
- ماذا يحدث . تكلمت مرأة من خلفي
- ليس من شأنك. قلتها لها وانا أبعد ديفيد و أدخل إلى منزله

- أغلق الباب لا أريد اي ملعون التدخل . امرته و سرت نحو غرفة المعيشة
- تحدثي قبل أن ينفذ صبري . هو قالها بين أسنانه
- وهل تمتلك صفة الصبر حتى ... انت وغد ديفيد .

قلتها وشعرت بشيء غريب ربما شعور جميل عندما قلت اسمه ، غبية يجب علي أن أركز على عراكي معه لا التفكير بالحماقات

- لماذا ضربت سايمون . قلتها وهو هدء فجأة
- وهل أمره يهمك . رفع لي حاجبه
- لا تتدخل في شؤوني، لا شيء في حياتي يخصك. قلتها وانا أوجه اصبعي السبابة نحوه
- اه ، لم أكن أعلم انك تحبين هذا النوع من الفتيان . قالها وانا سرت نحوه
- لا تدعي الغباء، انت تعلم أنني لا أفضل بل انزعجت منه وانت ذهبت لضربه .
- لم اضربه بقوة علي أي حال. قالها بعدم اهتمام وهو يحك مؤخرة عنقه
- هذا بالنسبة لك لكن هو بشري . غضبي يزداد
- ضعفاء . ضحك
- نعم أفضل أن أكون ضعيفة على أن أكون مسخ مثلك . قلتها وهو نضر لي ،قد أكون جرحت مشاعره ولكن هو يستحق

- سوف اقتله . قالها لي و استدار يتجه نحو الباب ركضت ورائه و وقفت أمامه لكي يتوقف
- لا ... هو ليس له شأن بما يحدث . قلتها محاولة تغير فكرته * يعني انو يروح يقتلة*

- لماذا تدافعين عنه ، ها . هو قالها بصراخ مبالغ به
- لا أدافع عنه لكن لماذا تريد قتل ذلك المسكين . قلتها وهو صدم كمن قال له أن زلزال سوف يحدث
- مسكين ... مسكين . كررها بأنفعال
- نعم هو لا شأن له بمشاكلنا.
- هو مسكين لكن انا لا . قال آخرها بصراخ وانا تراجعت للخلف خطوة

- تتجاهليني منذ أشهر و لا تهتمي لي والآن بحق الجحيم تقولين عن ذلك الصعلوك مسكين . شد على أسنانه
- لأنه فتى ضعيف . قلتها بصوت منخفض
- أنا أيضاً ضعيف . هو جادل
- من ... انت ، هه هل تمزح معي . قالتها
- ابتعدي عن طريقي .
- لن ادعك تذهب بغضبك .
- لماذا تخافين أن اقتل حبيبك . قالها وانا انزعجت

- ليس حبيبي . أصريت وانا اضرب بقدمي الأرض
- اذا ابتعدي عن طريقي ولا تهتمي لأمره . قالها ودفعني جانباً حتى ارتطم ضهري بحائط الرواق ، رأيته يقترب من الباب ركضت نحوه و أمسك ساعد يده
- ديفيد لا تتهور . قلتها وهو أبعد يدي
- لا تصعب الأمور علي ... انا متعبة كفاية . قلتها له
- متعبة لأن ذلك الأحمق مرمي بالمشفى. قالها
نضرت له

- لماذا لا تذهب للهو أو حتى جلب أحد العاهرات لكي تخفف غضبك . اقترحت عليه وهو شد على فكه
- انتي لا تهتمين حتى إذا كنت اضاجع غيرك . هو قالها وانا رفعت حاجبي
- ولما اهتم ... انت لست حبيبي كما انك لم تضاجعني. ذكرته