بداية، سأخبركم عن تلك الكلمات الغامضة التي ذكرتها في البداية و أرجو من كل قلبي ألا تكرهوني بسبب هذا، قصتي في الواقع ليس لها علاقة بالإنتقال عبر العوالم بل شيء مختلف تماما ستعلمونه حينما يحين الوقت المناسب. بكل الأحوال تلك الكلمات هي عبارة قرأتها في إحدى كتبي المفضلة و التي ظننت أنها تعبر عن حالتي، لكن للأسف كنت مخطئة.
Flash back...
أيامي:"كان هذا اليون غريبا،ما أمر هذه المزحة السخيفة في يوم ميلادي!!"
أيامي:"أمي... لقد عدت و لا تسألي أرجوك عن امتحان اليوم...أمي...أميي..--أين ذهبت،في العادة تصل قبلي،حسنا سأسئلها عندما تعود--
بعد حوالي 20 دقيقة...
ناجيسا(أم أيامي) تفتح الباب بهدوء و تروي
أيامي:"أين كنت أمي،و لم تأخرت، لقد قلقت عليك"
ناجيسا(و كأنها تبحث عن أحدهم ثم تستقر عيناها علي) أوه!! آسفة عزيزتي لقد اضطررت للتأخر بسبب اجتماع أجبرتنا المديرة على إجرائه"
أيامي:"آه و ما هو موضوع هذا الإجتماع يا ترى؟؟"
ناجيسا:"إنه عن...أوه عن...عن طرق التعليم...مم فقد أصبح التلاميذ متكاسلين هذه الأيام..."
أيامي:"واو...هناك طلاب متكاسلون حتى في الإبتدائية!غريب"
ناجيسا:"أيامي!! ما هذا الأسلوب الذي تتحدثين به معي...هل تحاولين استجوابي...و لم قد أكذب عليك؟!!"
أيامي:"لا، أقصد..أنا آسفة..مم لدي فروض منزلية،أنا ذاهبة لغرفتي..."
أيامي(مع نفسها):--ما هذا؟! أنا أعرف أمي أكثر من نفسي و أنا متأكدة من أنها تخفي شيئا، لكن ما هو؟؟ حسنا قد تخبرني فيما بعد---
---------------->3 days later-------------->تكررت تأخرات أمي كثيرا بعد يوم الشجار لذا...
أيامي:--هاهاها اليوم عيد مدرستنا لذا لا توجد حصص اليوم و على هذا سأتظاهر بأني ذاهبة إلى المدرسة لكنني سألاحق أمي و أتمنى أن لا يخبرها هيبيكي(أخ أيامي) عن الإجازة.
أيامي:"ممم أحببت فطور اليوم يا أمي لكنني متأخرة عن المدرسة--تبا يبدو على هيبيكي الإستغراب لكن يبدو أنه فهم رسالتي و لم يقل شيئا كما أن أمي لن تشك به لأنه يذهب دائما إلى الجامعة بعد مغادرة أمي--
ناجيسا:"حسنا عزيزتي،حظا موفقا!"------------------>في المدرسة------------------>
أيامي مع نفسها: ماذاا!إنها متجهة إلى الإبتدائية!!تبا لقد اكتشفت اليوم أنني أكبر غبية في التاريخ، هي بالتأكيد ستذهب إلى عملها، ثم إلى مكانها المجهول لكن لا بأس سأنتظرها حتى تخرج...
رائع!لقد خرجت في الوقت المحدد و هي ذاهبة إلى المكتبة العامة!! ظننت أنها تذهب للثانوية للتأكد من علاماتي لكن هاهي تتكلم مع...إنه رجل عجوز...إنه يبدو في الثمانين من عمره بلحية طويلة بيضاء كالثلج، و ما هذه العلامة الغريبة التي على جبينه،يا إلهي لا أستطيع سماع ما يقولانه...لقد فشلت خطتي فأنا لم أعرف ما تخفيه أمي.....
------------------->يوم الأحد--------------------->
أيامي:--لقد مرت بضعة أيام منذ أن حاولت اكتشاف سر أمي كما أن هيبيكي لم يقل شيئا، بل و قال عندما سألته"لقد فعلت المثل و أرى أن أمي ستكرر غلطتها" نعم، و كما توحي الأمور من حولي فحياتي أصبحت غريبة حتى أنه لا يريد أن يشرح لي سبب كلامه، لكن كل هذا شجعني للإستمرار، علي أن أعرف كل شيء...كل ما تخغيه أمي عني...لذلك أنا الآن في المكتبة العامة، و متجهة إلى ذلك العجوز الهرم.--
أيامي:"سيدي،هل لي أن أسئلك بعض الأسئلة"العجوز:"بالتأكيد، هيا اسئل...ي، أنت!؟ارحلي من هنا يا فتاة الريح، ارحلي!!"
أيامي:"فتاة الريح؟؟ لكن سيدي..لم؟؟ ما الذي فعلته؟"
العجوز:"أنت لم تفعلي شيئا فقط ارحلي، أنا لن أخبر والدتك لكن ارحلي و بسرعة"
أيامي متظاهرة بالقوة:"أنا أريد بعض الأجوبة"
العجوز مستسلما:"اسمعي، حسنا، مم ابحثي عن كتاب، اسمه《ما لا يعلمه العالم》، عندما تجدينه عودي إلي و سأخبرك كل شيء من دون علم ناجيسا، الآن هيا ارحلي!!"
أيامي بابتسامة:"شكرا لك سيدي"
--ثم رحلت بدون أي كلمة أخرى، و عند وصولي إلى البيت...--هيبيكي:"إذا، هل أخبرك؟؟"
أيامي:"ماذا؟!"
هيبيكي:"لقد قلت، لم تأخرت؟؟"
أيامي بارتباك:"أوه، لا شيء مهم..."------------------->Today--------------------->
أجل، لقد كان أخي يعرف كل شيء، وقد كان يراقبني بطريقته الخاصة، لكنه لزم الصمت، و بالتأكيد سأخبركم بكل شيء لكن ليس الآن، لقد تأخر الوقت، تعالوا إلي غدا و سأكمل قصتي...
------------------------------------------------------
إذا، كيف كان الفصل؟؟هل أعجبكم؟؟
ما هي أرائكم؟؟على الأقل إنه أطول ههه ^_^
ما الذي تخفيه ناجيسا؟؟، و ما الذي يحويه كتاب《ما لا يعلمه العالم》؟؟
و كيف كان هيبيكي يراقب بطلتنا من دون أن تشك به؟؟
حسنا أراكم في فصل آخر لذا لا تنسو سؤالي عن ما لم تفهموه و تضغطوا من أجلي علي الفوت(Vote)
شكراا ♡♡♡ملاحظة: هيبيكي هو الموجود في الصورة، و سأنشر قريبا فصلا قصيرا للتعريف بالشخصيات...
أنت تقرأ
فتاة الريح...
Paranormalما هذه المزحة السخيفة! لم الجميع يتصرف معي بهذه الطريقة! كيف..كيف لهم أن يخفوا عني أعظم سر في حياتي! و كيف تجرأوا على خداعي بهذه الطريقة! آه، لقد فهمت، إذن أنا حقا هي...... القصة تتحدث عن فتاة تتغير حياتها بصفة كاملة بعد اكتشافها للسر الذي كان يخفيه...