فتاة الريح...

وتتوالى الصدمات.....

مرحبا، لن أطيل الحديث معكم هذه المرة بل سأكمل رواية قصتي حالا...

Flash back.........

هيبيكي:"أولا سألتني غن الغرض من الكتاب، في الواقع العجوز سايتاما كان يحاول حمايتك عبر تحفيزك لإيجاد الكتاب لأن أمي تبحث عنه لتستعمل تعويذة منه تختم قواك، النسخة الأولى من الكتاب عند شخص مجهول و الثانية حصلت عليها، هكذا لن تتمكن أمي من تنفيد خطتها، ثانيا،نعم فعلت المثل، هل تعرفين شعور أن تستيقظي يوما لتجدي سريرك بل غرفتك تحترق من دون أي سبب، كان الأمر غريبا، و بدأت أشك من تأخرات أمي بعد عملها، فعلت المثل و راقبتها ثم عرفت السر من سايتاما، حاولت الهروب من المنزل لكنني لم أفلح، فقدت مشاعري و أصبحت باردا لكنني تغلبت على الأمر، كما تعلمين أيضا، أمي فتاة نار لذا وعدتني بأن تدربني على استعمال قوتي، وعدتني أيضا بأنها لن تخفي عنك السر أيضا فقد ظنت أنك ستكونين إما فتاة نار مثلها أو ماء كوالدنا، لكن كونك فتاة ريح صدمنا جميعا و بالتأكيد لجأت أمي مجددا إلى طريقة الختم.....أما عن كيف تدربت إيريكا ف......"

إيريكا:"توقف، أنا سأخبرها عن السر الوحيد الذي لازلت أخفيه عنها"

أيامي:"سر آخر؟!!؟"

إيريكا:"نعم سر، ما لا تعرفينه عن أمي أنها فتاة أرض أيضا لكن أبي فرجل عادي، فبعد أن ولدت، أخبرته أمي أنه يرجح أن أكون فارسة أرض مثلها، فصدم و هجرنا، رحل بدون أي كلمة، و كما فعلت أمك، تزوجت أمي رجلا آخر أخبرته بالحقيقة أولا حتى لا أتربى من دون أب.....أنت تعرفين أنني عبقرية، و بسبب هذا تمكنت من التحكم بقواي بسرعة إضافة إلى كون أمي تدربني، كما أنني كنت أعرف ما سأحصل عليه عندما أبلغ الخامسة عشر....هذا سبب تعلمي السريع لتقنيات الأرض و الحديد"

أيامي:"آسفة لم أكن أعلم"

هيبيكي:"حسنا، ما يتعلق بكونك لا تختفين هذه الأيام هو بسبب اندفاع القوة الذي يحدث عندما تتحرر مما يفسر اختفائك المتكرر و احتراق غرفتي، لكن بعد مدة ليست بطويلة يتوقف الإندفاع و قد تحتاجين جهدا كبيرا لإخراجها من جديد ثم التحكم بها....

أيامي:"لقد مررتما بنفس ما مررت به و أكثر لكن كيف لأمي و للشخص المدعو آيزن أن يخدعانا بهذه الطريقة الفظيعة؟!أنا لن أستطيع مسامحتهما"

إيريكا:"ما هذا الكلام أهذا جزاء أمك التي خافت عليك و على صحتك و والدك الذي أراد أن تعيشا حياة عادية مع أم و أب، لقد فعلا هذا لأنهما يحبانكما"

أيامي:"كان يجب عليهما إخباري بالحقيقة، مهما كان"

هيبيكي:"آآآه، لهذا طلب منك سايتاما المجيء إلي بعد معرفة تلك الحقيقة، اسمعيني جيدا، هل شعرت يوما أن آيزن يكرهنا أو يحاول خداعنا؟؟"

أيامي:"لا"

هيببكي:"و هل فعلت أمنا يوما شيئا ضد مصلحتنا، و حتى لو فعلت هل كانت تقصد أذيتنا"