حرب الفرسان II

4.4K 351 35
                                    

أهلا بالأصدقاء! هل تريدون تكملة لقصتي؟؟ أوه حسنا سأكمل فورا، هل أخبرتكم عن حياة أيامي في الدوجو؟؟! فعلت؟! أنا أمزح فقط سأكمل فورا...

Flash back............

هيبيكي:"هذا خطيير جدا، أتمنى أن لا يحدث ما في بالي قريبا، و لكن هذا مرجح جدا"

ريو:"هل تقصد......حرب!

أيامي برعب:"حرب!....هل تقصد.....كالحرب الأولى؟!"

هيبيكي:"اسمها الحقيقي حرب الفرسان I و التي ستبدأ هي الثانية لكنها في نظر البشر الحرب العالمية III، لكن لا ترتعبوا! قد لا يصل الأمر إلى هذه الدرجة من الخطر....و قد لا يحدث شيء حتى فهذه مجرد استنتاجات"

إيريكا&أيامي برعب أكبر:"لكن استنتاجاتك دائما صائبة"

******************************

تسريع أحداث........
مر حوالي الأسبوع على تلك الحادثة و قد بدأ الوضع فعلا بالتأزم....لقد ألقي القبض على العديد من الفرسان و ليت الأمر اقتصر على ذلك فقط، فالعلماء يعذبونهم ثم يجرون عليهم تجارب تقتلهم بلا أية ذرة من الرحمة، و قد كانت توقعات هيبيكي صحيحة تماما.....الحرب..قريبة، الجميع مرتعب و التدريبات في الدوجو أصبحت أقسى، أنا متأكدة من ذلك، إنهم يعدوننا و يجهزوننا للحرب"

في الدوجو (وقت الإستراحة)

كان الوضع هادئا و الجميع يتناول طعامه إلى أن...
أيامي:"لن أفعل هذا...."

مايمي:"لن تفعلي ماذا؟!

أيامي:"لن أشارك في الحرب، مستحيل أن أقتل أبرياء"

مايمي:"و من ذكر شيئا عن حرب، هل تتحدثين عن ما قاله هيبيكي سابقا، هذا لن يحدث"

أيامي:"هل تظنينني لا أعرف، أنا أعرف جيدا أن الحرب قريبة..لذا يجهزوننا في الدوجو، لكن كما قلت سابقا...أنا لن أقتل أشخاصا أبرياء فقط لأنهم مختلفون"

ريو ببرود مفاجئ:"أبرياء!! هه،أنت البريئة هنا، هل تظنين أنهم مختلون...أنت مخطئة..نحن المختلفون، و لهذا يقتلوننا، بلا رحمة، كالجردان..."

أيامي:"لكن ما ذنب السكان الأبرياء؟؟"

ريو بغضب مفاجئ هذه المرة:"ذنبهم..ههه هل تتحدثين عن ذنوبهم، و ما ذنب جنسنا الذي قتلوه بدون رحمة...هاه..ما ذنبنا نحن الذين نعاني رعبا من هذه الحرب القادمة...هاه...ما ذنب الأطفال الذين سيموتون من دون معرفة خطأهم....هل خطأهم أنهم ولدوا بقوة مختلفة لم تستيقظ بعد حتى؟؟ هيا أخبريهم؟؟ هل تريدين معرفة ذنب أولائك الذين تشفقين عليهم؟؟....ذنبهم..أنهم يخافون منا...هل يخافون الإختلاف؟؟لا أبدا...بل يخافون أن يجدو من يفوقهم ذكاء و قوة...تبا لهم"

فتاة الريح...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن