افقت في الصباح بابتسامة عريضة على وجهي ... كنت احمد الله انه كان مجرد كابوس غبي .. لم أفق على صوت اخوتي وامي وهم ينادونني ويخبرونني أني تأخرت ... بل افقت وحدي و بدون ان يوقظني احد .. خرجت مبكرا منوالمنزل و انا مرتاحة نفسيا لأول مرة في العام ... لكن احدهم قطع هذا المزاج ...
كارما: هارو .. انتظري
توقفت و قلت في نفسي: اذا لم يكن حلما 😰
كارما: صباح الخير
انا: آه صباح النور
كارما : يبدو أنك خرجت مبكرا اليوم
انا: اجل .. على عكس العادة
كا: لماذا اذهب مع فاشلة الى المدرسة؟!
كارما: صحيح .. في اي نادٍ إنتي
انا: في نادي الموسيقى و الغناء .. وانت؟
كارما: انا لا ادخل في اي نادي ..
انا: هكذا اذا
كارما: هيا بِنَا
انا: ماذا ؟
امسك كارما يدي وبدأنا نقطع الشارع الطويل ركضا
انا: ما هذا ؟ 😠
كارما: هذه الإشارة تغلق الطريق امام المارة لفترة طويلة .. أردت ان نتخطاها بسرعة
انا: هذا استهتار و تهور .. لا تفعل ذلك مجددا 😤
كا: لقد تطور الامر لتصفني غبية من الصف ف بالمتهور!! يا ويلّي
كارما: انا أسف .. لن افعل هذا مجددا
كا: لماذا انا اعتذذررررررررررررررررر؟ 😱
أمسك كارما يدي و تابعنا السير من جديد
كارما: أعطني حقيبتك
انا: لماذا
كارما: يبدو انها ثقيلة عليك جدا .. ساحملها انا
أخذ كارما الحقيبة من يدي
كا: لماذا احمل حقيبتها ؟ لماذااااااا
قلت بخجل: شكرًا لك ..
ساد الصمت لحظة ثم عدت لاقول : كارما
كارما: نعم
انا: هل انت بخير طالما انت تمسك بيدي و تحمل عني حقيبتي؟
كارما: اجل .. بالطبع
انا: ألن يسبب هذا مشاكل لك في المدرسة؟
كارما: لا .. لن يحدث شيء
قلت في صوت منخفض: أرجو ذلك بالفعل 😰ما ان وصلنا الى المدرسة حتى أخذت نفسا عميقا و دخلت البوابة .. كان الجميع ينظر إلينا باستغراب ... كنت ارى الجميع ينظرون إلينا .. كانت نظرات الحقد تلاحقني في كل مكان .. كانت أسوأ هذه النظرات نظرة ميدوري .. لقد كانت تشع حولها هالة سوداء .. 😥
نظرت الي ميدوري وقالت بغضب: هارو ... تعالي الى هنا حالا
ابتلعت ريقي بصعوبة و التفت الى كارما قائلة : كارما. .. هل يمكنني أخذ حقيبتي .. فصديقتي تناديني 😅
كارما: حسنا ... اراك لاحقا
انا: شكرًا لكذهبت الى ميدوري وانا مستعدة لجو من الرعب ..
ميدوري: هارو .. اريد تفسيرا لكل ما يحدث و الا ..
انا: حاضر .. سأخبرك .. 😭😭😭
ميدوري: لا تبقي تفصيلا واحدا
انا: حسنا .. لقد قرأت أمس كتابا للتعاويذ في المكتبة .. ورايت تعويذة تجعل اول من يصطدم بي يقع في حبي .. قمت بتجربة التعويذة و قد كنت واثقة انها لن تتحقق .. لكنني عندما خرجت من المكتبة اصطدمت بكارما ... ظننت انه سيوبخني لكنني وجدته يعاملني بلطف غريب وعندما كنت في طريقي للمنزل رافقني و ليلة الامس جاء الى منزلي و ساعدني في الدراسة .. و اليوم في الصباح جاء برفقتي الى المدرسة !
ميدوري: غبية .. ما كان يجب ان تقومي بالتعويذة
انا: وما ذنبي ان لم أكن اعلم انها صحيحة
ميدوري: التعاويذ التي تكون في كتب غريبة الشكل دائما حقيقية
انا: هذا ليس مهما الان المهم ماذا نفعل في هذه المصيبة 😭😭😥
ميدوري : طالما هذه المصيبة جاءت من المكتبة .. فمن المؤكد ان الحل سياتي من المكتبة
انا: اذا ماذا ننتظر ؟
ميدوري: غبية .. انتظري حتى تأتي الاستراحة .. لقد دخل المعلم
![](https://img.wattpad.com/cover/56418474-288-k561899.jpg)
أنت تقرأ
احبني رغما عنه!
Romanceهل تحبينه؟ .. لا بل أكرهه اذا هو هيعرفك؟....لا أعتقد اذا كيف يحبك؟....يحدث هذا رغما عنه كيف؟...إنها تلك اللعنة