Vote and comment for more
________________________________
________________________________جلس لوي بناصية الرصيف ينتظر مايلو صديقه القديم .. تعرف لوي على مايلو في المطار حيث واجه صعوبة في إيجاد حقيبته و عرض عليه أن يساعده كونه يعمل في المطار و بالفعل وثق لوي به و وصلت له حقيبته في غصون ثلاثة أيام و لذالك دعى زين و لوي مايلو و زوجته للغداء معهم و أصبحوا مع السنوات أصدقاء جيدين و لكن لوي لم يتصل له من أشهر طويلة و كان من المحرج مفاجأته بعد سنة كاملة و مكالمته في الهاتف ... لطلب المساعدة
نهض لوي مبتسماً عندما رأى تلك الدراجة النارية الصفراء و البوق الذي علقه
" مرحباً صاح " قال مايلو بنبرة عظيمة و قوية
" الأمور جيدة و أنت كيف زوجتك " قال لوي محتظناً مايلو و هو يرمي سترته الزرقاء على الأرض
" إذاً ماذا حدث لما أنت هنا أين صديقك " قال مايلو و لكن لوي لم ينزع أبتسامته المزيفة حتى لا يتأثر
" لقد حدث سوء تفاهم " أومئ مايلو ثم سأل مجدداً
" و لماذا دخلت المستشفى " عض لوي شفتيه
" تعرضت لحادث و أغمى علي لفترة طويلة " قال لوي و شهق مايلو
" يا صاح الحمدالله على سلامتك كيف تشعر " ضحك لوي لكلام مايلو الطفولي
" إذاً كيف زوجتك أخر مرة رأيتها هي كانت حامل " قال لوي و عبس مايلو
" هي بخير و لكن الجنين مات " قال مايلو و صفع لوي نفسه ذهنياً
" أوه يا آلهي أنا آسف "
" لا لا ! لا عليك دعك من الأمر ! إذاً زوجتي تنتظرنا لقد أعدت لنا وجبة شهية " قال مايلو و قهقه لوي
" لماذا عليك جعلها تكبد العناء " قال لوي و زفر مايلو
" توقف حسناً توقف أنا لم أرك من سنة و أكثر "
عامةً كان مايلو حسن المظهر و وسيم كان بقامة مرتفعة و بنية قوية شعر بني أشعث قصير و عينان غامقة و غمازات طولية و كان يرتدي قميصه الأسود الصوفي على ميكي ماوس و جاكيت أسود مع جينز أزرق فهو من محبي روك الثمانينات و يرتدي مماثلاً للحقبة الغابرة
صعد لوي وراء مايلو في الدراجة و أنطلق الرجل الثلاثيني بأقصى سرعته جاعلاً لوي يتشبث بالمقعد أكثر
وصلا في غصون الساعة لمنزلهم الذي يقع في منتصف حديقة ورود كبيرة و معظمه زجاجي مع خشب أسود البيت كان صغير محتوياً غرفة نوم واحدة و ثلاث حمامات مع مطبخ و صالون ضيوف و هو لا يملك سيارة و لكنه يمتلك دراجته النارية و القارب بالمحرك و الحديقة الكبيرة المليئة بزهور ال poppy الحمراء
أنت تقرأ
Anything , Anytime Mpreg || أي شَيء، أي وَقت
Romanceحاولت التغيير .. حاولت بوتيرة و عزيمة كبيرة .. حاولت أن لا أتكلم أكثر .. أن أكون أرحم .. أجمل . أقل إستيقاظاً .. الأمتناع عن الطعام لأكثر من ستين يوم .. أكثر أنفتاحاً .. أبقى بعيداً عن المرآة .. عن الجنس .. و ببطء لم أعد أستطيع لفظ الحروف .. و في ذ...