Anything , Anytime Mpreg || أي شَيء، أي وَقت

Ch.23

' ما يُسلب بالعُنف لا يُحتفظ إلا بالعُنف '

Vote and comment babes ~

________________________________
________________________________

Liam POV

طويت الرسالة بعناية لثلاث طيات مسترجعاً حلقات حياتي
كلها بين جدران ورقية رثة بقلم حبر قديم .. ذكريات

ذكريات ... أشبه بمقاطع فيلم غير صالح للمشاهدة ، مؤلم المنظر
قبيح التذكر ..
كوابيس و قطرات عرق تمتزج من قطرات الدموع .. مع دم
قطرات دم ساخنة خرجت من شرايين متدفقة لتتجمد على المسام
و تحت رأس الأمنيات فوقها دموع الخيبة و الآلم ، لم أكن أعرف أن يمكن لشخص أن يقع في الحب هكذا .. بهذه الطريقة

بطريقة عشوائية ينبض قلبك بسرعة و تنتقل الشحنات الكهربائية
خلال جسدك بسرعة ثانية و يجعل جسمك ينزف كل الطاقة
و النشوة و الرغبة و الحب و الأهتمام و التعب و الراحة .

ها هو هنا ... حب حياتي ، يتأرجح بين قلبي و يداي و يجعلني
أبكي .. أبكي لأخطائي .. أخطاء لا تغتفر ..

أخطاء كثيرة .. و أكبرها كان هو .

فتحت عيناي بقوة و أنا أتمسك بالواقعية ..

حاولت التغيير .. حاولت بوتيرة و عزيمة كبيرة ..
حاولت أن لا أتكلم أكثر .. أن أكون أرحم .. أجمل .
أقل إستيقاظاً ..

سريع لأكثر من ستين يوم .. أكثر أنفتاحاً ..
أبقى بعيداً عن المرآة .. عن الجنس ..

و ببطء لم أعد أستطيع لفظ الحروف .. و في ذاك اليوم الذي
لم تستطع ركبتاي تحمل الآثام .. سقطت على الأرض الباردة
و بلعت كل النيران التي تُنفث أتجاهي
أقنعت نفسي بأنه حُلم و كابوس

سقطت على ركبتاي و ناديت الِآلَه ... جرحت ظهري
بنفسي و سألت الحقيقة ..

رميت نفسي داخل بركان ، شربت الدم و الخمر
و جلست وحدي أتوسل لمعرفة حقيقتك

تجاوزت نفسي و رأيت الشيطان .. زرعت الراحة
و الصِعاب تحت قدماي

ركضت حافي و بدون أمل شربت من المياه المقدسة و
قرأت من الكتاب المقدس ثم وضعت سعادتي في حقائب حزنك

و لكن مازال هناك الشعورالجامح داخلي لمعرفة حقيقة واحدة ..

لماذا لا تحبني ؟

،

نهضت من الأريكة و أشعر بطبقات الجلد الميت على مسامي
تمنعني من التنفس .. خرجت من مكتبي تاركاً كأس
أحمر بارد نخب الحياة الجيدة