________________________________
________________________________" أمي ! أرجوكِ أتركني وشأني لم أعد أتحمل أشعر بالأعياء " قال لوي مغمضاً عينيه
" أنا آسفة ما كان علي تذكيرك به " قالت أمه بصوت مخنوق من البكاء
" ولكن عليك تجاوز الأمر حسناً ! عليك نسيانه لقد مر الكثير من الوقت !! وفاته لم تكن غلطتك حسناً ! عليك أن تسامح نفسك لوي ليس لأجله بل لأجلك أنت ، عليك أن تترك الماضِ لأنك إذا جعلته يستحوذ عليك ستكون حزيناً للأبد .. دائماً ما يوجد ذكريات جميلة و لطيفة و هناك أيضاً ذكريات مؤلمة .. لا شيء مثالي لوي و لكن يستحق التجربة .. تخلى عن لألم و أنساه .. هو سيظل يحبك و ينظر لك من أعلى النجوم و هو نفسه سيريدك أن تبدء كل شيء من جديد" قالت أمه و أغرق لوي نفسه بالبكاء .. كل يوم يلوم نفسه على الفتى البريئ ..
" أنتظري .. أنا لا أغضب لانك ذكرتيه بل أغضب لأنك تعرفين أنني أكره هذه العادة و مع ذالك ذكرتي أمره .. أمي أنت أخذتي وقت طويل لتعودي لرشدك و أنا وجدت ذاتي و حب حياتي ثم فقدتهم فقدتهم و لأن ستأتين مع ماضِ مظلم و تقولين لي أن أبدء صفحة جديدة هل تمازحينني ؟ أنت حتى المسكنات لم يختفي أثرها من دمك و تقولين أنني سأبقى حزين لبقية حياتي إذا لم أنسى من يشعرني بالسعادة ،، لا يهم أن كان ميت .. أنا مازلت أحبه كما لو كان أمامي" قال لوي ما بين أسنانه و قالت أمه
" لو.." قاطعها لوي بشدة
" أخرجي ! أخرجي من حياتي بأكملها .. أنا لا أعرف حتى كيف تسمين نفسكِ أم .."
" هل لي إذاً في معانقة بسيطة " قالت أمه و عض لوي شفتيه .. هو لا يريد البكاء أمامها أكثر
" أرجوك لوي أنت طفلي يجب أن تحتاجني " قالت أمه و أدار لوي وجهه للجهة الاخرى ..
" إذاً أنت لا تريد معانقتي .. و لا حتى النظر لي " بقي لوي صامت رغم كلمات أمه التي كانت أشبه بنداء للأمل و العودة للمكان الصحيح ..
" حسناً إذاً إلى اللقاء بني أتمنى لك حياة سعيدة مع مهما كان الذي ستقضي معه عمرك فقط أنتبه لنفسك .. وداعاً " قالت أمه و خرجت بغدما كانت تشعر بغصة مؤلمة في حلقها .. حرفياً لوي أنفجر بالبكاء و النحيب .، هو لن يرى أمه مرة أخرى هو تأكد بأنه لن يسمع عنها مرة أخرى .. قبل أشهر كانت أمنيته هو التخلص منها و لكن الأن يشعر بالندم .. حرفياً هي الوحيدة التي لم تشتكي منه أو تحمل تربيته و زيادة هي أزعجته بكثرة أهتمامها و صرامتها .. من الذين بقيوا في حياته ؟
حبيب ميت ! مريض نفسي يلاحقه و محبوب لا يريده
لماذا الحظ دائماً يتمشى بسعادة بين الناس و لكن عندما يصل إلى
لويس توملينسون
يتعثر و يقلب معه أعني حتى القدر يدور و يدور و يقف ليمطر لويس بالمشاكل و الصدف الخاطئة
هل يعيش حياته بطريقة خاطئة
هل لأنه توقف عن الذهاب للكنيسة
هل لأنه يبتعد عن أمه
أم هل لأنه يلوم نفسه كل يوم على فتى حياته
ربما لأنه يرى محبوبه يحاول لأعتناء به و يفشل و هذا يتعبه جداً
أنت تقرأ
Anything , Anytime Mpreg || أي شَيء، أي وَقت
Romantizmحاولت التغيير .. حاولت بوتيرة و عزيمة كبيرة .. حاولت أن لا أتكلم أكثر .. أن أكون أرحم .. أجمل . أقل إستيقاظاً .. الأمتناع عن الطعام لأكثر من ستين يوم .. أكثر أنفتاحاً .. أبقى بعيداً عن المرآة .. عن الجنس .. و ببطء لم أعد أستطيع لفظ الحروف .. و في ذ...