Ch. 7

2.2K 132 30
                                    

Vote ;) and comment :)
________________________________
________________________________

" عزيزي أنا أترجاك تعال معي "
جوانا والدة لوي كانت غارقة في دموعها المزيفة لجعل طفلها يعود للمملكة المتحدة معها و لكن لوي آبى ، ليس من السهل ترك حياته الأن هو ينتمي لهنا ! في كلانكاي تحت أشعة الشمس الدافئة و البحر الذي يلمع أسفله ، زين و كل شيء يتعلق به .. لا يريد العودة حيث تثلج طوال السنة و يتجمد في سريره حيث الكل يكرهه حتى أخواته حيث عائلة زين المزيفة التي تدعي أهتمامها به .. لا يريد غرفته الباردة الرطبة و المليئة بالصناديق و الأوراق من مذاكراته و لا يريد أن يسمع الك اللكنة المزعجة من الناس المتعجرفين .. هو كره دياره و كل شيء يتعلق بها .. كل شيء سيء يحدث كلما عاد لمنزله !

حرفياً !! كل شيء

" أمي أرجوك أنا لا أريد " قال لوي بتعب لأنه بالفعل صرخ على والدته بأعلى صوت

" لوي أعدك سأهتم بك و .. لوي ! آن تسأل عنك " قالت جوانا و نظر لها لوي بأكثر نظرة ثاقبة و مخيفة

" هل هناك لعنة عليك أم ماذا أتركيني وشأني " صرخ لوي بقوة لدرجة شعوره بالسكاكين في حلقه كما في قلبه ! لماذا عليها جلب أكثر الذكريات ألماً

#flashback

آن هي والدة هاري و هي عزباء أنجبت هاري عندما كانت في السادسة عشر أثر تعرضها لأعتداء من الشيوعيين الذين هاجموا منزلها .. لم تستطع إسقاطه كونها لا تملك المعدات المناسبة أو المكان المناسب .. طُردت من منزلها و هي في شهرها الرابع و ألتجئت للكنيسة التي أعتبرت طفلها الشيوعي الغير شرعي
" نعمة من عند الرب "
و لكن أهل الحي سمعوا عنها و لم يكن منهم أن يدعوا طفل شيوعي يعيش بينهم ليس و هو كما قالوا مدنس
ساعدوها بعض من صديقاتها في الهرب و هي كانت تحمل طفلها في شهرها الثامن
أستقلت القطار و هي متجهة للندن العاصمة و لكن كما هو الحظ

دائماً لعين

دخلت في المخاض و أنفجر ماء رحمها و هي في الحمام .. لم يستطيعوا إيقاف القطار من أجل مراهقة حامل بالطفل غير شرعي و لكن الممرضة المتدربة التي بالكاد تتقن الأنجليزية ساعدتها على وِلادته
وُلد هاري أبكم لا يتكلم ، فقط يستمع .. كان منبوذ و مكروه و لكن آن كانت أكثر من أم هي كانت الأب أيضاً و كانت ملجأه الوحيد و منزله و عالم أسراره .. وقعت آن في حب صغيرها فور ما رأت ذالك الوجه الملائكي الصغير عندما سحب من داخلها حيث كان في أكثر الأماكن أماناً ..
ألتقى لوي بهاري في كشك بيع الصحف ، بينما الأولاد الأخريين كانو يصرخون ليبيعوا صحفهم

" أقتربوا من هنا و أعرفوا أخر أخبار العالم "
"بخمس سنتات فقط لجريدة يومك "

Anything , Anytime Mpreg || أي شَيء، أي وَقتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن