chapter 3

119 4 0
                                    

استيقظت بعد مدة قصيرة في المصحة

انا:اين انا؟؟

الطبيبة:انتي في المصحة..لقد اتى بكي صديقك

اتنا:ليس لدي اصدقاء

الطبيبة:انه ذلك الشاب هاري

شعرت بالخجل و لكنني لا اعرف لما..

ثم طلبت منها الرحيل و خرجت مسرعة الى الاستراحة و بحثت عنه

الى ان وجدته>>اقتربت من مقعده و ابتسمت ثم قلت له بصوت هادئ:

شكرا لك هااري

نظر الي و بادرني نفس الابتسامة ثم قال:لا عليكي المهم انكي بخير

استدرت و نظرت حولي ثم سالته:اين الجميع؟؟

فقال :لقد انتهى الدوام

انا:و لما انت هنا؟؟

هو:اردت الاطمئنان عليكي

شعرت بالخجل و حاولت ان اكتمه الا انني لم انجح في ذلك

فوقف ثم قال:هل نذهب؟؟

حركت راسي موافقة ثم اتجهنا الى باب المؤسسة و غادرناها عائدين الى البيت 

و بعد ان وصلنا..

هو:يبدو ان والدتك قلقة عليكي

انا:امم ليس لدي والدة

هو:والد؟؟

انا:و لاوالد...احسست ببعض الضيق و حاولت كتم دموعي الا انها غدرت بي و نزلت

اقترب مني و اخرج منديلا ثم مد يده و قدمه لي..

هو:اسف لانني..

قاطعته بصوت حزين:لا لا عليك لقد تعودت على ذلك

هو:امم..اريدك ان تاتي عندنا الليلة للعشاء في بيتنا

ابتسمت ثم قلت:لا شكرا لقد اتعبتك بما فيه الكفاية

ازداد اصراره و ازداد و لكنني حاولت تفادي الامر لانني لا اريد ان اؤذية

انا:تعال معي

هو:الى اين

ادخلته الى بيتي و صعدنا اعلى غرفة في البيت "غرفتي"

اقفلت الستارة و الباب فشعر ببعض القلق و لكنني ابتسمت:لا تخف

اخرجت بعض السلاسل و منديلا ثم جلست على احد الكراسي و قلت:

انا:ارجوك قيدني

هو:لما؟؟

انا:ارجوك من اجلي..ارجوك قيدني...

و ازداد اصراري ثم اخذ تلك الحبال و قيدني 

و قبل ان يخرج طلبت منه ان ياخذ المفاتيح و يعود الى البيت صباحا

مصاصه الدماء البريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن