مارتن:شاب ماكر يدرس مع هاري
كانت يد احد طلاب فصلنا:مارتن
مارتن:بما كنتي تفكرين؟؟
انا:لقد...
مارتن:ساقولها للمدير
انا:لا ارجووك ساحكي لك لما فعلت هذا
و هكذا بدات احكي له لانني علمت انني ان لم احكي له فسوف يخبر المدير..الا انني تغاضيت
عن فكرة انني مصاصة دماء او بالاحرى ما سيمونه بالهجينة
مارتن:لن احكي للمدير عما جرى و لكن ان حاولتي ان تتكلمي كلمة واحدة فساخبره
شعرت بالخوف الشديد و اضطررت على ان اوافق على ما طلبه مني
و طبعا اتجهت الى الفصل و طلبت السماح من المدرسة مبررة بانني كنت مريضة
و اثناء الفسحة:
جمع كل الطلاب اغراضهم تاركين الفصل و انا منهم و لكن اثناء خروجي قام بوضع قدمه
على الطريق الى ان سقطت و تعالت ضحكات الطلاب و استهزاءاتهم
و في هذا اليوم قررت ان ادخل الكافتريا التي لم ازرها يوما بسبب الجوع
او بالاحرى لاتهرب من ملاقاة هاري
اتجهت نحو الباب لاسمع صرخات التلاميذ..شعرت بالاشمئزاز و قررت الخروج ...
نظرت حولي و لكنني لم اجده...فإتجهت الى احدى المقاعد الخشبية و جلست هناك اتامل منظر الطيور
و اتخيل نفسي انسانة عادية تستطيع الخروج ليلا و لا يلاحقها اي شخص
و فجاة احست بيد على كتفي..استدرت لاجد هاري
هاري:لقد قلقت عليكي اين كنتي؟
انا:لقد كنت...(كنت اشعر بالاحباط و الخوف الا ان الجرس انقذني)
و مرت تلك الحصص بسرعة و دق جرس نهاية الدوام