عاد ثانية ليفك قيدي...و لكنه اليوم عاد باكرا ..فقد قفز من الشرفة نحو نافذة غرفتي و فك قيودي
ثم غادر ثانية .. ارتديت ملابسي..ملابس شتوية..بسبب الثلوج المتساقطة..
و خرجت من البيت لاجده جاهزا امام الباب...و بدانا مسيرنا نحو المدرسة
و في وسط الطريق
انا:آآآتشو...
هو:يبدو انكي اصبتي بالزكام
انا:اجل.و لكنني لا زلت بخير
و لكن كلما مشينا ازدادت حالتي سوءا...اصر على العودة الى البيت و بسبب سوء حالتي وافقت على ذلك
و هكذا عدنا بيتي حيث استلقيت على سريري...كانت حالتي تزداد سوء و تاخر الوقت..فقد بدا الدوام
لذا بقي الى جانبي حيث وضع لي الكمادات الى ان انخفضت حرارتي..
انا:شكرا لك
هو:لا عليكي اا هنا دائما
ثم انتبه الى بعض الصور الموضوعة على مكتبي و اتجه نحوها
كانت هناك صور لامي و بعض الصور لي مع والدي
هو:هل تحبين والدك
انا:اجل و لكنني...اخاف منه احيانا..خصوصا عندما كان يعود و الدماء على يديه عندما اساله ينكر الامر
هو:منذ متى و انتي تعرفين انكي نصف مصاصة دماء
انا:عند موت والدي...اخبرني و هو على فراش الموت
و اقترب مني ثم جلس على طرف السرير و قبل جبيني ثم امسك يدي و قال:قريبا جدا..قريبا
ابتسمت و شعرت بالراحة عندما امسك بي بيديه الناعمتين
اغمضت عيناي لاستسلم للنوم
و لكنني حلمت بهاري..او بالاحرى راس هاري ...رايت راسه معلقا باحد بسيف حاد يحمله
ذلك الرجل الملثم..و هو يقول:"مصير من يساعدها هو هذا..هاهاهاهاها"
استيقظت من نومي و انا اصرخ..ركضت الى غرفة المعيشة حيث وجدته جالسا على احد الكراسي
ركضت اليه بدون ان اشعر و ضممته
هو:ماذا يحصل؟؟
انا:لقد..لقد رايت حلا..راسك في سيف و...
ثم قام ووضع يده على شعري و حركه بخفة و وضع راسي على ساقيه ثم ابتسم و قال:
كما وعدتك..سنبحث عنها قريبا...
و بعد عدة دقائق غادر البيت و اتجه الى بيته...حيث اعلم بأنه لم يذهب..لم اعرف ما راي والدته
لانه لم يعد بعدها الى البيت
علمت ان شيء سيء قد حدث و لكن لا يمكنني الرحيل ..و قيدت نفسي ثانية هذه الليلة...
و في الصباح:
لم يات ليراني فحاولت و حاولت الى فككت قيودي...و غيرت ملابسي و خرجت حيث وجدت