Chapter 5

33 1 0
                                    

عاد ثانية ليفك قيدي...و لكنه اليوم عاد باكرا ..فقد قفز من الشرفة نحو نافذة غرفتي و فك قيودي

ثم غادر ثانية .. ارتديت ملابسي..ملابس شتوية..بسبب الثلوج المتساقطة..

و خرجت من البيت لاجده جاهزا امام الباب...و بدانا مسيرنا نحو المدرسة

و في وسط الطريق

انا:آآآتشو...

هو:يبدو انكي اصبتي بالزكام

انا:اجل.و لكنني لا زلت بخير

و لكن كلما مشينا ازدادت حالتي سوءا...اصر على العودة الى البيت و بسبب سوء حالتي وافقت على ذلك

و هكذا عدنا بيتي حيث استلقيت على سريري...كانت حالتي تزداد سوء و تاخر الوقت..فقد بدا الدوام

لذا بقي الى جانبي حيث وضع لي الكمادات الى ان انخفضت حرارتي..

انا:شكرا لك

هو:لا عليكي اا هنا دائما

ثم انتبه الى بعض الصور الموضوعة على مكتبي و اتجه نحوها

كانت هناك صور لامي و بعض الصور لي مع والدي

هو:هل تحبين والدك

انا:اجل و لكنني...اخاف منه احيانا..خصوصا عندما كان يعود و الدماء على يديه عندما اساله ينكر الامر

هو:منذ متى و انتي تعرفين انكي نصف مصاصة دماء

انا:عند موت والدي...اخبرني و هو على فراش الموت

و اقترب مني ثم جلس على طرف السرير و قبل جبيني ثم امسك يدي و قال:قريبا جدا..قريبا

ابتسمت و شعرت بالراحة عندما امسك بي بيديه الناعمتين

اغمضت عيناي لاستسلم للنوم

و لكنني حلمت بهاري..او بالاحرى راس هاري ...رايت راسه معلقا باحد بسيف حاد يحمله

ذلك الرجل الملثم..و هو يقول:"مصير من يساعدها هو هذا..هاهاهاهاها"

استيقظت من نومي و انا اصرخ..ركضت الى غرفة المعيشة حيث وجدته جالسا على احد الكراسي

ركضت اليه بدون ان اشعر و ضممته

هو:ماذا يحصل؟؟

انا:لقد..لقد رايت حلا..راسك في سيف و...

ثم قام ووضع يده على شعري و حركه بخفة و وضع راسي على ساقيه ثم ابتسم و قال:

كما وعدتك..سنبحث عنها قريبا...

و بعد عدة دقائق غادر البيت و اتجه الى بيته...حيث اعلم بأنه لم يذهب..لم اعرف ما راي والدته

لانه لم يعد بعدها الى البيت

علمت ان شيء سيء قد حدث و لكن لا يمكنني الرحيل ..و قيدت نفسي ثانية هذه الليلة...

و في الصباح:

لم يات ليراني فحاولت و حاولت الى فككت قيودي...و غيرت ملابسي و خرجت حيث وجدت

مصاصه الدماء البريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن