Chapter9

34 1 0
                                    


فاجاني ماكس عندما قال لي:

امم اعتقد ان عليكي الذهاب و الاعتراف للمدير..فلا يمكنكي مواصلة حياتكي هكذا...

انا:اه..لا اعرف...ربما علي فعل ذلك..و لكنني..خائفة..

بدا ماكس بالضحك فاستغربت عن الامر الا انه قال لي:ما مررتي به يجب ان يجعلكي الان شجاعة...

احببتي شابا ...و تعلقتي به..و قبلته..و خانكي..و عدتي لسابق عهدكي..يدل هذا على قوتكي اليس كذلك؟

لا اعرف ما الذي حدث لي في تلك اللحظة الا انني شعرت بالخجل الشديد..خصوصا عندما قال قبلته

و لكن سرعان ما انهمرت دموعي ثانية...

و لكنه لم يتكلم بل اكتفى بالابتسام..و عندما لاحظته قال لي:اعتقد ان البكاء قد ينفعكي الان..

انا:حسنا..ساذهب الان...

كانت الستائر في بيته مغلقة و الانوار مفتوحة..فلم الاحظ تهاطل المطر الا عندما خرجت من بيته..

كان المطر شديدا..و انا لا ارتدي ملابس كثيرة او حتى صوفية..

ركضت الى بيتي و غيرت ملابسي و تمددت على سريري..و في المساء..بدات علامات المرض تظهر..

لم استطع النهوض في الصباح لاتجه الى المدرسة..كنت جد متعبة..كان جسدي قد تشلل..

استسلمت لمرضي و بقيت على سريري...الى ان سمعت صوت باب البيت و هو يفتح..

يبدو و كانه ماكس..دخل الى غرفتي..كانت تبدو على وجهه علامات القلق..اقترب من السرير

و وضع يدع على جبيني..كانت حرارتي عالية..

خلع معطفه و وضع حقيبته جانبا.و بدا بثني اكمام قميصة..ما الذي سيفعله؟؟

ماكس:انتظري دقيقة..

اقترب من النافذة و اغلقها ثم اسدل الستارة..

بدات اشعر بالقلق..غادر الغرفة و بدات حينها شكوكي..

ما الذي سيفعله؟؟هل هو حقا كما ظننته اولا؟؟

لم تمر دقائق حتى عاد و هو يحمل كاسا في يده..و محرمة بها قطع ثلج..وضع المحرمة على جبيني..

و اسقاني الماء..و حبة دواء..بدات اشعر بعدها بالتحسن..مرت الساعات..و كلما حاولت فتح موضوع

الدراسة كان يقول لي الا اهتم لاني صحتي اهم..لا اعرف لما كان يهتم بي..الا انني شعرت بالراحة..

ماكس:يبدو ان الوقت قد مر بسرعة..انها الخامسة..

انا:يجدر بك الذهاب الى بيتك

ماكس:لا لا لن اذهب حتى تكوني بخير

مرت الساعات و مرت..يبدو انها التاسعة او الثامنة...

بدات اتحسن قليلا...ومن شدته التعب..اغمضت عيني..

و بعد عدة دقائق فتحتها..لقد نام ماكس...يبدو و كانه متعب..كانه لم ينم ليلا

كان يبدو شكله امم "رائعا"

اغمضت عيني ثانية لاستسلم للنوم الى ان حل الصباح..لقد تساقطت الثلوج ليلا

توقفت الدراسة لهذا اليوم..كانت الثلوج تغطي كل شيء..حتى عتبة باب بيتي..لا يمكنني الخروج او حتى

فتح الباب...اضطر ماكس للبقاء في بيتي لهذا اليوم ريثما تمر الة ازاحة الجليد...

لم استيقظ باكرا في الصباح..استيقظت على التاسعة صباحا..لم يوقظني هو على ما اظن..

فتحت عيناي و نظرت حولي..لست ارى سوى الظباب..و كانني فوق تلة مليئة بالدخان

حاولت النزول من الدرج.يا الهي لست ارى اي شيء..ساسقط الان..اغلقت عليناي لاستسلم لهذه الوقعه

درج بيتي عال..و لكنني لم اشعر بالالم..سقطت على شيء ناعم.لا يبدو و كانني لم اسقط

لقد اسمكني ماكس..و لم اشعر بشيء اولا..بقيت مغمضة العينين الى ان احست بتلك الكنبة المريحة

فتحت عيناي..انه ماكس فعلا

ماكس:هل انتي بخير؟؟

انا:اجل..شكرا لك على الاعتناء بي امس..

اجاب بصوت مبتسم:لا عليكي..المهم هو انكي بخير الان..

و بعد عدة دقائق سمعنا صوت الباب:يبدو و كانهم قد ازاحوا الجليد..و لكن من يكون هذا؟؟

فتح ماكس الباب..كان يبدو و كانه شاب في عمري

دخل الى البيت و امرق ماكس بنظرات حقد ثم قال لي:هل هو حبيبك؟؟

اجبته:لا انه جاري و فيما يهمك؟؟

اقترب مني و قال:انا ابن خالكي مورفيوس

من هذا المورفيوس؟؟

اهو كارثة جديدة في حياتي؟؟

لقد ارتعبت منه الا انني حاولت كتم الامر..

ثم قال:لقد اوصاني والدكي انه بعد موته..سوف ارثه..و ...سوف..اتزوجكي..

ما هذه المصيبة..اسيؤذيني والدي حتى في مماته؟؟

لم استطع ان اكتم نفسي فاخبرت ماكس بان يخرجه..و لكنني لم اتكلم..بل كانت مجرد نظرات عين..و يبدو و

كانه فهمها...ركضت الى غرفتي و ارتميت على سريري..و بدات ابكي..لما حياتي عليها ان تكون هكذا..الا

يجدر بي العيش كباقي الفتيات؟؟

و فجاة احسست بيد ناعة على شعري..استدرت..انه ماكس..وضع يده على خدي و مسح دمعتي باصابعه

ثم قال:لا عليكي..يجب الا تهتمي بهذه الامور كثيرا...عليكي الا تبقي في قيود الحزن هذه...

ابتسم و امسك بيدي اليمنى ثم قال:عديني بانكي لن تحزني كثيرا بعد اليوم...

ثم مد اصبعه الصغرى..عقدت اصبعي الصغرى باصبعه و اجبته:اعدك

..................................

ماكس:ساذهب الان..لقد تم جرف الثلوج..اراكي غدا..

رغم انه غادر المنزل..الا انني لازلت اشتم رائحة عطره و لا زلت احس بيده الناعمة..

هل سيدق قلبي هذه المرة؟؟

****************

هل فعلا احبته؟؟
هل وقع هو كذلك في حبها؟؟
ماذا ستكون رده فعل ابن ختلتها؟؟

مصاصه الدماء البريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن