1- أنت لا تزعج نفسك باختيارك الأحذية التي تتماشى و بذلة العمل بعد الآن
ستنزع حذائك على أية حال، و ترتدي خفين أسودين مع جوربيك. إذن هل هو بالأمر الجلل إن ارتديت حذاء التنس مع ثوب مزركش؟ لا أحد يهتم. ما الذي يشغل بالك عندما ترتدي ملابسك صباحا: وجود ثقوب بجوربك أم لا. هذا ما يلحظه الناس هذه الأيام.
2- أن تقرر صباح يوم الجمعة الذهاب في رحلة عبر البلاد في مساء يوم الجمعة
لما لا؟ تقيم في أقصى جنوب البلاد، لكن الباص الذي سيغادر على 6:00 مساءا سيقلك إلى سوول في تماما 9:30مساءا. لا يزال لديك متسع من الوقت للتأكيد حجزك بالفندق، الذهاب للتسوق في ، إيجاد بعض الأماكن المرفهة لتحظى بمشروب، أو الذهاب إلى السرير باكرا حتى تتمكن يوم السبت و الأحد من التعرف على ما توفره المدينة و تعود مستقلا آخر حافلة تغادر مساء يوم الأحد.
3- لا تفكر مرتين قبل مشاركة كل طعامك عند تناولك لوجبتك
لن تتمكن من إنهائه كله بنفسك على أية حال. إن كان مؤدبة شواء كوري مع أصدقائك أو حتى عشاء عمل مع زملائك، الطعام الذي تطلبه لن يكون لك وحدك. هذا رائع لأنه سيمكنك من تجربة كل شيء على اللائحة. الطاولة المنخفضة الطويلة ممتلئة بأطباق من حساء براعم الفاصولياء المدخن، الغني بالنكهة، الكيمشي الحار، الخضار المخللة، الروبيان المشوي، و المملح و المتبل المغلف في أوراق الخس. تناول ما في صحن بعضكم البعض باستعمال عيدان الطعام أمر عادي جدا أيضا.
4- لا تفكر كثيرا قبل فتح قارورة سوجو في العلن
تتشاركها مع الأصدقاء في المترو أو سيرا نحو الحانة. لا أحد قد يبدي أقل اهتمام لما فعلت. هذا ما يجب أن تكون عليه الحرية الحقيقية.
5- يتكون عشاؤك في أيام الأسبوع من الرامن، الكيم–باب، أو كعك السمك
في بلدك، تناول العشاء يعني الجلوس و صرف 20 دولارا على الأقل. الآن، مع توفر خيم للطعام خارج شقتك، من النادر أن ترى مبلغا أكبر من 2000 وون كوري. الروائح الزكية و الطيبة التي يحملها الهواء، تجعله خيارا بديهيا و عادة اقتصادية أن تتناول أطعمة كورية على العشاء ليلة بعد ليلة.
6- لن تتحقق من جيبك للتأكد من أنك تحمل مفاتحك بعد اليوم
كنتَ ذلك الشخص الذي كان عليه التحقق من لائحة الأغراض التي يستلزم عليه أخذها، "مفاتيح، محفظة، هاتف."حسنا، ليس بعد الآن! هذا سيكون مشكلة إن انتقلت إلى مكان آخر. أما الآن، مع ذلك، طالما يمكنك كتابة كلمة سر ابتكرتها على لوحة قفل الباب الالكتروني، فستكون المفاتيح بلا فائدة، و ستصبح الحياة أبسط.
7- مجموعة جواربك تشكيلة ملونة من الأشكال المزرية والغريبة
ربما بسبب أن الكل ينزع حذاءه في العمل، مؤدبات العشاء، و المنزل، لكن موضوع الجوارب هنا يفوق و يتخطى أي شيء قد رأيته من قبل. إنها تباع في كل مكان، و كطعام الشوارع، لن تكلفك إلا القليل من النقود. أدراجك الآن مملوءة بجوارب مصنفة ما بين مغلفات الرامن الملتوية، وجوه مبتسمة سخيفة، قناني سوجو غريبة، و شخصيات كرتونية.
8- يمتلأ حمامك بالأقنعة الورقية، و التي حصلت على معظمها مجانا
الآن و بعدما مكثت في كوريا لبعض الوقت، ستدمن كل و أي منتج تجميل، و الأقنعة الورقية واحدة من أعظم هذه المنتجات. يمكنك أن تتبنى فكرة أنه بفضل القناع المصنوع من مصل الحلزون لم تعد تشكو من خطوط التجاعيد حول عينيك. أنت تحتفظ بعشرين قناع آخر لتتأكد أنك لن تحصل على هذه التجاعيد مجددا.
9- لن تلاحظ أبد الآن النظرات التي يرمقك بها السكان المحليون الفضوليون
خلال الأشهر الأولى كنت نجما محليا مما يشعرك بالغرابة، لكن الآن فقد تقبلت الاهتمام الذي تحظى به من خلال النظرات الغريبة. لا، أنت لست من هنا و لن تتمكن أبدا من إقناع أحد بخلاف ذلك.
10- أعددت وجبة معتمدا على العينات المجانية التي حصلت عليها من سوق E-Mart و Lotte Mart
مرورابـ و حتى الدجاج المقلي، كل رواق يعد بمفاجئة ذوقية. عند انتهائك من "العشاء"، اذهب إلى أروقة المشروبات حيث يمكنك أن تهضم تلك الأطعمة الشهية بأكواب صغيرة من النبيذ، البيرة، و القهوة.
11- أن ترتدي زي ثنائي مع رفيقك/رفيقتك
هذه طريقة الشائعة لإظهار توافقك مع رفيقك. إذا مكثتما هنا لفترة، قد تتعودان على الوضع. و لما لا تذهبان في نزهة حول المدينة ب .... متطابقة و مرتدين بلوزات و قبعات بيسبول متماثلة؟ هذا هو الحب الحقيقي.
12- أن تتعود على إطراءات أو تعليقات غريبة بخصوص مظهرك
حتى إن كنت تجهل ما الذي يقصدونه، ستتقبلهم مع ابتسامة. ليس هناك حقا طريقة مثالية للإجابة على مجموعة من الزملاء الذين يحاولون " معرفة كم رأسا يمكن أن يحتويه جسمك" أو حينما يعلق آخر، "لديك وجه صغير حقا!"
أتمنى أتتبعوها عند مكوثكم في كوريا^-^