لبست مها عبايه سودا وكانت لاول مره فى حياتها تلبس عبايات
يمكن عشان حست انها ممكن تحميها من محمد !
مها : مصطفى انا همشى مش عايز حاجه
مصطفى باعجاب : ما شاء الله عليكى ايه القمر دا
لا ياستى ادخلى غيرى العبايات طلعت حلوه اوى عليكى
مها بابتسامه : اعتبر دى معاكسه
مصطفى : معاكسه بس ؟
مها بكسوف : هههههه مصطفى بطل بقى انا هنزل عشان متأخرش
مصطفى بغمزه : ماشى يا قمر هسبقك انا ع بابا بقى
مها : تمام يلا سلام عليكم
وفـى الطريق رن موبايل مها
مها : الو
محمود : ايوه يا مها كل دا انتى فين
مها : معلش الطريق كان واقف انا ع اول الشارع اهو انت فين
محمود : تحت البيت تعالى
وبعد شويه
محمود : ازيك يا مها
مها : انت متأكد ؟
محمود : متخافيش انا معاكى
صدقينى هلحقك وخصوصا ان محمد ممكن ميعملش كدا دلوقتى لازم هياخدك ع خطوات
مها وبصتله بقلق
محمود : بصى يا مها لو مش عايزه هاخدك دلوقتى اوصلك لبيتك انا نفسى مش عايزك تطلعى
مها : لا عايزه اتاكد
بس خايفه اوى
محمود : متخافيش واعملى زى ما بقولك
مها : ربنا يستر
وطلعت ع السلم وفجأه رن الموبايل
----------------------------------------------------------------------
فـى التليفون
سلمى : بس عسووووووول اوى يا سالى
سالى بتريقه : ها وايه كماان ؟
سلمى بغيظ : يوووووه هو الواحد ميعرفش يفضفض معاكى
سالى : هههههههههه يابت بهزر يعنى عجبك اخطبهولك ؟
سلمى : يووه خطوبه ايه انا بحكليك على اللى حصل مش اكتر
سالى : والله يا حبيبتى اللى انا شايفاه انك عماله ترغى عليه ومقولتيش حاجه غيره تقريبا
سلمى بلخبطه : مش قصدى ياستى مش بشرحلك
سالى : اممممم مش مطمنالك
سلمى : تصدقى انك رخمه وبتتلككى
سالى : ههههههه يابت نفسى اشوفك عروسه بقى
سلمى : اروح اخطبه يعنى جتك نيله بت اقفلى
سالى : كدا بتشتمينى وانا حامل
سلمى : ودا ايه علاقته بالحمل
سالى : معرفش اهو حامل وخلاص
سلمى : يوووووووووه يخربيت الرخامه انا هقفل نتقابل بكره سلام
---------------------------------------------------------------------
محمود بصدمه : ايه دا لحقتى
مها وعنيها مدمعه : لازم امشى دلوقتى بابا تعبان واتصلوا بيا
محمود : طيب يلا بسرعه هوصلك
وبعد نص ساعه
محمود : مع السلامه ابقى طمنينى
مها مردتش وطلعت بسرعه على السلالم
وصلت الدور الرابع ف اقل وقت يتخيله عقل
خبطت بسرعه جرس كتير
فتح مصطفى عنيه مليانه دموع
مها بخضه : فـى ايه بابا ماله
مستنش الرد ودخلت على الاوضه بسرعه
بصت على السررير عنيه مفتوحه الحمد لله عايش !
قربت بسرعه ومسكت ايده باستها
مها : حبيبى مالك فى ايه
الاب بصوت ضعيف : مها انتى جيتى
مها : ايوه يا بابا انا جنبك اهو
متتكلمش بس
الاب : لازم اتكلم
عايزك لوحدنا
مها ولفت وشها لمصطفى ومامتها : بعد اذنكوا
الام : تعالى يامصطفى
مها : خلاص يابابا محدش هنا
الاب : مها متزعليش منى يا بنتى انا مكنتش عايز اغصبك ع حاجه
مها : خلاص يابابا كل شئ مكتوب حصل خير المهم دلوقتى تقوم بالسلامه
الاب : مصطفى بيحبك خلى بالك منه وهو كمان هيخلى باله منك
مها ومسكت ايده : انت اللى هتخلى بالك منى
الاب بصوت ضعيف جدا : كدا انا عملت اللى عليا وارتاحت
مها وبتحاول تضحكه : ايه ياعم هو انت فاكر انك هترتاح منى لا انا ع قلبك حتى لو اتجوزت
واستنت يرد
مها بخوف : بابا ايه انت نمت
حاولت مها تكدب عينيها واحساسها
ندهت لمصطفى
مها : بابا نام وهو بيتكلم مصطفى صحيه
دخل مصطفى وحاول ينادى عليه او يفوقه
بس لا حياه لمن تنادى !
نزلت دموع من عينه
قفل عينه وقال انا لله وانا اليه راجعون
مها بصرخه : متقولش كدا بابا نايم صدقنى
بسرعه زى المجنونه تهز فيه
مها : اصحى اصحى انت وعدتنى هتفضل معايا اصحى يابابا بلاش الحركات دى بقى
مصطفى وشدها : بس يا مها حرام عليكى كدا
سمعوا صوت خبطه ع الارض
مها : ماما !
-------------------------------------------------------------------
فـى التليفون
هانى بزعيق : ياسر فوق بقولك حما مصطفى توفى لازم نبقى معاه دلوقتى
ياسر بخضه : حاضر حاضر اسبقنى وانا هاجى ع هناك مسافه السكه
ميار وسمعت المكالمه
ميار بصدمه : عمو احمد مات !
هانى : البقاء لله انا هروح لمصطفى
ميار : استنى انا جايه معاك
هانى : خليكى يا ماما عشان الحمل
ميار بدموع : عمو احمد كان زى بابا لازم اكون موجوده مع مها
هانى بحزن : لا حول ولا قوه الا بالله البسى بسرعه يلا
----------------------------------------------------------------------
اتجمع الاهل والاصحاب ف البيت مستنين الغسل ونزلوا المسجد
يصلوا عليه
كان الوقت بالنسبه لمها بسرعه جدا زى الحلم مكنتش قادره تتاكد دا حقيقه ولا كابوس !
وفجأه حد اخدها فى حضنه وسلم عليها من ضمن ناس كتير اوى عملوا نفس الموقف بس المره دى قدرت تحدد هى مين
الكلمه اللى اصبحت اساس اليوم دا
البقاء لله يا مها بس المره دى بصوت مختلف !
.
.
.
.
مها : عمتو !
العمه : ايوه يا حبيبتى تعالى ف حضن عمتك
مها بدموع : انتى عرفتى ازاى
العمه : معقول دى حاجه تستخبى يا بنتى البقاء لله ربنا يصبرنا
سمعوا الله اكبر وكان اذن للبدء فـى صلاه الجنازه
بعد الدفن بدأ الوقت يرجع للبطء تانى الساعات مبتخلصش والناس مبتسكتش
وكالعاده اذا كنت انت مؤمن وهتتحتسب اللى مات امانه وردت لربها كلام اللى حواليك هيخليك تعيط واحتمال تصوت وتخرج عن المألوف !
فـى وسط كل الهيصه دى فى عيون مها اللى مش شايفه بيها غير سواد وكلام واحد نفس الرتم
كانت عيونها بتدور ع حد واحد بس محتجاه
مستغربه الاحساس بس هى فعلا محتاجه الحد دا
مها : سلمى مشوفتيش مصطفى
سلمى وشاورت على البلكونه : لسه شيفاه ف البلكونه
سابتها مها ومكنتش عارفه هى بتمشى ولا بتجرى
راحت ع البلكونه
مها بدموع : مـ صطفى
لف مصطفى وبصلها
مستنتش مها الاجابه ورمت نفسها فى حضنه
ايوه فى حضنه !
مصطفى مكنش مصدق وضمها اكتر عشان يتأكد انها فعلا مها
مها : متسبنيش
مصطفى : متخافيش يا حبيبتى انا جنبك مقدرش اسيبك
اهدى بس عشان خاطرى وانا معاكى اهو !
اخيرا عدى وقت العزا ومفضلش من الناس غير القريبين
الام مها وعمتها هانى ياسر ميار سلمى سالى و مصطفى !
مصطفى : يلا انت يا هانى خد مراتك وروحوا كفايه كدا عليها انهارده
ميار : لا انا هبات هنا مع مها
مصطفى : ميار اسمعى الكلام روحى ومفيش مناقشه انتى ليكى عذرك
بصت سلمى لسالى اللى نفس ظروف مها : وانتى كمان يا ساالى يلا ياحبيبتى واطمنى انا هقعد معاها
سالى : بس..
قاطعها مصطفى : لو سمحتوا ياجماعه بلاش تعب اكتر من كدا كتر خيركوا عملتوا اللى عليكوا وزياده وتعالوا بكره براحتكوا انتوا ليكوا اهل وبيوت برده
سالى : خير ان شاء الله تكون اخر الاحزان
هانى : يلا يا ميار عشان نسيبهم يرتاحوا
سلمى : طيب انا كمان بعد اذنكوا
مها بصوت ضعيف : استنى يا سلمى متروحيش لوحدك دلوقتى مصطفى هيوصلك
ياسر وقاطعها : لا خلى مصطفى معاكوا هوصلها انا
سلمى باحراج : لا بلاش تعب البيت مش بيعد
مصطفى : اسمعى الكلام وخد مدام سالى معاك كمان معلش يا ياسر
ياسر : اه طبعا
واضطرت سلمى وسالى يوافقوا وروحوا مع ياسر
وهانى اخد ميار وروحوا
ومفضلش غير مصطفى وعمه مها
مصطفى : يلا يا جماعه عشان تاكلوا
الام : لا انا مليش نفس انا هدخل اريح جسمى
العمه : وانا كمان
مصطفى : مينفعش يا ماما لازم تاكلوا
الام بدموع : معلش يابنى متضغطتش عليا
العمه : خلاص يابنى سبها ع راحتها خليك انت مع مراتك تصبحوا ع خير يلا بينا يا منى
رنت كلمه مراتك فى ودن مصطفى وبص لمها اللى حالها يصعب ع اى حد تخيل احساس حبيبها لما يشوفها كدا !
قرب منها مسك ايدها بصتله
مها بصوت ضعيف : بابا مات
مصطفى واخدها فى حضنه : الله يرحمه اراح واستراح
يعنى كان عاجبك يفضل تعبان ومتعذب ؟
مها : لا بس صعبه اوى
مصطفى : كلنا هنموت يا حبيبتى دا كاس وداير علينا كلنا
مها بدموع : عارفه بس مش متخيله انى مش هشوفه تانى
مصطفى : مين قالك انك مش هتشوفيه هيجيلك تانى فى احلامك
ادعيله يبقى من اهل الجنه عشان تشوفيه تانى
مها : يارب
مصطفى : ايوه كدا امسكى نفسك حتى عشان ماما يا حبيبتى مينفعش كلنا نبقى منهارين قدامها كدا
مها باستسلام : حاضر
مصطفى وباسها ع جيبنها : شطوره حبيبتى يلا بقى عشان ننام
مها : لا مش عايزه
مصطفى : مفيش لاء اتفقنا نسمع الكلام
لازم نرتاح يا حبيبى عشان نقدر نقاوم
مها : مش جايلى نوم سبنى ع راحتى معلش
مصطفى شالها : مفيش حاجه اسمها مش جايلى انا هجيبه من شعره النوم دا
حطها على السرير ونيمها اخدها فى حضنه
مها : شوفت مش عارفه انام
مصطفى : مش بقولك هجيبه من شعره
مها بضيق : سبنى بقى عشان خاطرى هتجيبلى نوم ازاى
مصطفى بصوت طفولى : هحكيلك حدوته
مها : مصطفى هو دا وقته هزار
مصطفى : مش بهزر هو دا اللى هيجيب النوم
يلا كان يا ماكان
مها : مصطفى بس بقى
مصطفى : هوووووش
كان يا مكان يا ساده يا كرام
مها سكتت فعلا وبدأت تسمع الحدوته
مش مهم هى قد ايه مستغربه من استسلامها لمصطفى وانه ازاى قادر يأثر عليه بالشكل دا !
قررت فعلا تسمع الكلام وتنام وتعيش بصيص الابتسامه اللى جاتلها من بعيد فى عز حزنها
...............................................
فـى عز حزنك وضعفك واصعب اوقات ليك بتلاقى موقف صغير بيعرفك حاجات كتير من اللى حواليك
بيبقى زى شمعه ف وسط ضلمه بس مش كل الناس بتشوفها
فيه اللى بيركز فى الضلمه اوى وفيه اللى بيحاول يدور على نور ولو ملقهوش بيخلقه !
............................................
تـانى يوم
صحيت مها لقت نفسها فى حضن مصطفى ابتسمت
بصت عليه وكانت لاول مره تقرب منه وتركز فى ملامحه بالشكل دا
بشرته البيضا شعره البنى دقنه الخفيفه الغمزات اللى ظاهره حتى من غير ما يضحك
غمضت عينيها وافتكرت اللى حصل وازاى ربنا انقذها من اللى وقعت نفسها فيه !
رغم الانقاذ جه بموت والدها بس الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه
نزلت دمعه من عيونها لما حست قد ايه كانت غلطانه لما وقفت فى طريق نصيبها
ازاى حبها عماها ومقدرتش تميز ان محمد كداب وحقير للدرجه دى !
ازاى تظلم انسان زى مصطفى !
حاجات كتير اوى معرفتهاش غير امبارح مش بس حزنها ع موت والدها لا كمان حزنها على نفسها
يـارب سامحنى واغفرلى
قامت مها اتوضت وصلت وقررت ترجع تانى لربنا !
سجدت مها ولاول مره تحس بطعم السجود بجد اول مره تحس انها بالقرب دا من ربنا وعرفت يعنى ايه الراحه النفسيه بعد دعوات كتير بطعم الوجع والندم
الراحه اللى بجد بتتحقق بحاجتين
اولها الوضوء واخرها دمعه صادقه بتزف دعوه منك للسما
بعد ما خلصت صلاه لقت مصطفى قدمها
نزل على الارض عشان يبقى فى مستواها
مصطفى بحزن : مها انتى لسه بتعيطى ؟
مها بابتسامه : متقلقش يا مصطفى
مصطفى : انا بزعل اوى لما بشوف دموعك دى ادعيله احسن يا مها
مها : بدعى وانت كمان ادعى معايا
مصطفى بحزن : انا كنت فاكر انى قدرت اخفف عنك امبارح بس واضح انى هفضل على طول مليش لازمه
ربنا يصبرك ويصبرنا انا هروح اشوف ماما
مها ومسكت ايده : استنى يا مصطفى ليه بتقول كدا ربنا اللى عالم انت خففت عنى قد ايه
مصطفى بفرحه : بجد يا مها ؟
مها : بجد
مصطفى : انا عارف انى بالنسبه ليكى مش اكتر من اخ بس انا مستعد اقف جنبك حتى كأخ
مها اكتفت بالسكوت
مصطفى : يلا اختمى الصلاه وانا هقوم اشوف ماما
وبعد ما مشى
سرحت مها ف كلامه اتكررت كتير كلمه مش اكتر من اخ
مها ( فعلا يا مصطفى اانا مش حاسه بيك بس من انهارده هحترم وجودك حتى لو بالنسبه ليا مش اكتر من اخ )
-------------------------------------------------------------
وفــى كافيه
احمد بصدمه : يخربيتك انت اتجننت تروح معاها !
محمود : ايوه يا سيدى هو دا اللى حصل
احمد : وبعدين
محمود : مفيش يابنى مسافه ما طلعت مسافه ما نزلت ملحقتش اصلا جالها تليفون وهى على السلم
ان باباها تعبان وكانت لازم تروح
ووصلتها لحد البيت وبعد كدا عرفت انه توفى
لانى فضلت مستنى تحت
احمد : لا حول ولا قوه الا بالله
محمود : انا زعلت والله
احمد : بس تعرف رب ضاره نافعه
محمود : ازاى ؟
احمد : يعنى لو كانت طلعت محدش عالم كان ايه حصلها
جت من عند ربنا
محمود : بس تفتكر هى كدا لسه مش مقتنعه ؟
احمد : معتقدش انا لو مكانها وحصل معايا كدا اكيد هفكر بعقل ومفيش حاجه بتحصل فى حياتنا الا وليها معنى
والمعنى الوحيد من اللى حصل ان ربنا مكنش راضى ليها الاذى
محمود : ياريت تفهم كدا
احمد : والحمد لله انك منفذتش الفكره المجنونه دى محدش عارف محمد كان هيعمل فيك ايه
محمود : انا مش بخاف من محمد
احمد : وانا مقولتش تخاف بس ع الاقل تتقى شره يا سيدى
انا من رأى تبعد عنه يا محمود ونرتاح من الطريق دا
كفايه لحد كدا انت عملت اللى عليك وزياده
محمود : دا اللى ناوى عليه ان شاء الله
----------------------------------------------------------------
تـانى يوم
كانت مها وامها قاعدين فى الصاله مع الستات
دخلت عليهم واحده
وكانت لابسه مينى جيب سودا وعليها جاكت اسود وسايبه شعرها !
وسألت مدام مها فين لو سمحتوا !
مها : ايوه انا مين حضرتك
يسرا : انا يسرا سكرتيره دكتور مصطفى البقاء لله
مها : البقاء والدوام لله اتفضلى
يسرا : شكرا انا جايه اعزى حضرتك ودكتور مصطفى هو موجود ؟
مها : اه ثوانى هناديه
مصطفى : اهلا يا يسرا
يسرا بابتسامه زياده شويه : اهلا يا دكتور
البقاء لله
مصطفى : شكرا اتفضلى
يسرا : لا معلش انا همشى عشان متأخرش بس
مصطفى : اوك اتفضلى
يسرا ومدت ايدها عشان تسلم : مع السلامه
مصطفى ( يادى الاحراج مبحبش اسلم ع بنات ) : مع السلامه
وقفت مها تتفرج على الموقف من بعيد وحست احساس لاول مره تحسه في حياتها!
مها ( ودى ايه اللى بتعزى وابتسامتها من الودن للودن دى وماسكه فى ايده كأنها عمره ما هتشوفه تانى )
مصطفى : مها مها
مها بسرحان : ايه فى ايه
مصطفى : سرحانه فى ايه
مها بدون قصد : مين دى يا مصطفى
مصطفى باستغراب : دى سكرتيره عندى
مها : اه اوك ربنا يكتر حبايبك
وسابته ومشيت
مصطفى ( البت دى هبله ولا ايه هو ايه اللى ربنا يكتر حبايبك ) !
--------------------------------------------------------------
فـى التليفون
سـالى : بس الراجل جنتل والله
سلمى : اه اوى
سالى : ع فكره بقى شكله معجب بيكى
سلمى : تاااااااااااااانى ؟
سالى : والله المره دى بجد اصله كان بيبص كتير عليكى من المرايه بس انتى مأخدتيش بالك
سلمى : بجد ؟
سالى : والله يابنتى شوفته كتير
سلمى : اممم
سالى : اممم ايه
سلمى : بصى ايه رأيك نقفل ع الحوار دا
سالى : ليه
سلمى : يعنى مش عايزه احط ف دماغى انه معجب وكدا واطلع بوهم نفسى
سالى : ولا وهم ولا حاجه يابنتى وبعدين انتى واخداها جد اوى كدا ليه
سلمى بضيق : لانى انا كمان معجبه بيه
سالى وصفرت : اوووووه بقى قولى كدا
سلمى : اسكتى بقى لما نشوف اخرها
سالى : خير ان شاء الله يا حبيبتى
سلمى : مش هنروح لمها ؟
سالى : مش هرووووووووح وبعزم ما عندى بقول بصوت مجروووح
سلمى : ههههههههههههه خفه دمك دى هتودينا فى داهيه
سالى : ههههه ماشى انا بلبس اهو و هشام هيوصلنى اجهزى بقى عشان نفووت عليكى
سلمى : ماشى
---------------------------------------------------------------
وبعد حوالى ساعه راحت سالى وسلمى لمها
سلمى واخدتها بالحضن : عامله ايه انهارده يا حبيبتى
مها : الحمد لله
سالى : وطنط اكلت ولا لسه
مها : لا الحمد لله اكلت خلاص
سلمى : ربنا يصبركوا يا حبيبتى
مها : امين يا رب تسلمولى انا تعبتكوا معايا
سالى : انتى هبله يا بت هو احنا بينا كدا ؟
مها بابتسامه : لاء
سلمى : خلاص يبقى اخرسى
وجت قريبتها ماسكه موبايل مها
مها موبايلك بيرن بقاله كتير
مها : شكرا يا سميره
اول ما بصت فى شاشه الموبايل اتخضت ووشها قلب الوان
سلمى : ايه يا بت مين بيتصل
مها بتردد : دا محمد
سالى : اووووووووف تانى يا مها
مها : والله مش عايزاه يتصل اصلا حصل حاجات كتير انتوا متعرفوهاش
سلمى : خير ؟
مها وبصت حواليها : مش وقته بقى
سالى : طيب هاتى الموب كدا عندى فكره
مها : هتعملى ايه ؟
سالى : هحطه فى بلاك ليست وميعرفش يتصل تانى لحد ما تغيرى رقمك دا
مها : اوك خدى اهو
وفـى الطرف التانى
محمد بضيق : كدا يا مها مش معبرانى ومبترديش ماشى
حسابك معايا بعدين !
----------------------------------------------------------------
لما بيبقى فـى حاله وفاه
بيبقى اهل الميت فى حاله من التناقض لا هما قادرين يستوعبوا الناس اللى حواليهم وكلامهم ولا هما قادرين يقعدوا من غيرهم ويسيبوا نفسهم للوحده والحزن
وفـى اخر اليوم التالت للعزا
مها بتعب : اااه دماغى مصدعه هموت
عمتها : الف بعيد الشر عنك يا حبيبتى اجبلك دوا
مها باستغراب : لا يا عمتو شكرا انا هدخل انام
الام : كلى الاول يا بنتى مصطفى بيجب العشا اهو
مها : معلش يا ماما تصبحوا على خير
دخلت مها اوضتها وحاولت تنام بس مقدرتش من الصداع
بعد شويه
مصطفى : ايه مها فين ؟
الام : دخلت تنام بتقول مصدعه
ادخل شوفها يابنى
مصطفى : حاضر
دخل مصطفى الاوضه لقى مها نايمه
مصطفى : مها نمتى ولا لسه
مها وقعدت : لا لسه
مصطفى : ايه مالك بس ؟
مها : صدااااع هيموتنى
مصطفى : بعيد الشر طب قومى كلى وهو هيروح
مها : لا مش قادره بجد
قرب منها مصطفى وقعد جنبها
مصطفى : قوليلى بجد مالك
مها : زهقت من كتر الناس والكلام الكتير
مصطفى بابتسامه : الناس كتير عشان انتوا الحمد لله محبوبين وعايزين يفضلوا جنبكوا فى ظرف زى دا
مها : منا عارفه بس تعبت
مصطفى : اممم هو دا بس اللى تعبك ؟
مها بتردد : اه
مصطفى : بتفكرى فى ايه لدرجه الصداع
مها : مش فى حاجه
مصطفى : طب بصى فى عينى كدا
اهو شوفتى بتفكرى ف حاجه
مها : مش عارفه يا مصطفى مستغربه
مصطفى مسك ايديها : من ايه احكيلى
مها : من تصرفات عمتو
مصطفى : ازاى يعنى مش فاهم
مها بتنهيده : هحكيلك
بص ياسيدى عمتو وبابا كان بينهم مشاكل كتير اوى من زمان وكانت مقاطعه بابا وحاول يكلمها كتير بس مفيش فايده
مصطفى : تمام ايه بقى اللى مخليكى مستغربه
مها : انها تيجى وتفضل معانا
الحنيه دى بصراحه مش مطمنانى
مصطفى : حرام عليكى يا مها دا مهما كان اخوها برده واكيد محدش زعلان دلوقتى قدها
مها : الله اعلم بس قلبى مش مستريح
مصطفى : اممم خلينا معاها للاخر لما نشوف
مها : ربنا يستر
مصطفى : يلا بقى عشان تاكلى
مها : يوووه مصدعه بجد ومبحبش الادويه مش بتأثر معايا
مصطفى : عيب عليكى اكون صيدلى وتقوليلى فى وشى كدا
مها : ههههه مش قصدى والله بس مش بحبها بجد
مصطفى : اممم طيب انا عندى فكره
بما ان الصداع اللى عندك دا ناتج عن تفكير زياده ومش عارض لمرض لقدر الله
مها : ايون
مصطفى : قومى صلى ركعتين وزودى فى السجود شويه
مها : ماشى بس اشمعنى ؟
مصطفى : عشان السجود ياستى راحه
ومن الناحيه العلميه انت بتسجدى ع الارض والارض شحنتها سالبه وانت موجب بتسحب منك الكهربا الزياده اللى فى دماغك واللى بينتج عنها صداع
مها بابتسامه : اول مره اعرف
مصطفى : ماشى يلا بقى وهنستناكى ع العشا
وبعد ما خلصت صلاه راحت على السفره عشان تتعشى
الام : يعنى لازم مصطفى اللى يجيبك
مها بابتسامه : عادى يا ماما
الام : ربنا يهدى سركوا يا بنتى
مصطفى : يا رب
وبعد فتره من السكوت
العمه : كنت عايزه اتكلم معاكوا فى حاجه
مها بصتلها باستغراب : خير يا عمتو اتفضلى
العمه : هو انتوا مش هتفتحوا الوصيه ولا ايه ؟
___________________
بكره نكمل بقي
أنت تقرأ
جوازه غصب
Fiksi Penggemarمها بت طيبه 20سنه فكليه تزوجت من قرار والدها لشخص يدعى مصطفي ولكنها تحب شخصا ولكن تفرقهم ظروف .. هل تعود مها الي حنين حبها الاول برغم زواجها ؟؟