يوم تانى
سلمى بخضه : ايه يا طنط مالها مها
الام بعياط : والله مانا عارفه احنا دخلنا عليها لقيناها مرميه ع الارض وغرقانه دم
سلمى : ليه بس ايه اللى حصل ؟
وحكت لها على اللى حصل
سلمى : يعنى ماقالتش اى حاجه
الام : لا يابنتى هو دا اللى حصل
سلمى : طب الدكتور قال ايه
الام : قال صدمه والنزيف دا كان بيحصلها وهى صغيره لما كانت تزعل اوى بس من زمان محصلش كدا
سلمى : لا حول ولا قوه الا بالله ومكلمتيش مصطفى ؟
الام : كلمته كتير اوى مابيردش وفى الاخر موبايله اتقفل
سلمى بقلق :وهى عامله ايه دلوقتى
الام : مأكلتش حاجه من امبارح ولا نامت ومبتردش علينا خالص
سلمى : طيب انا هدخلها
الام : ادخلى يابنتى يمكن ترد عليكى
دخلت سلمى الاوضه اللى فيها مها
وكانت مها قاعده على السرير وشكلها كأنها كبرت 10 سنين !
عيون حمرا مليانه دموع و وش شاحب جدا زى الاموات
سلمى : حمد الله على سلامتك يا حبيبتى
مها :____
سلمى : كدا تخضينا عليكى يا وحشه انتى بتدلعى ولا ايه
مها فى سكوت تام
سلمى : مصطفى قلقان عليكى خالص
زادت دموع مها بعد اسم مصطفى
سلمى باستغراب : مها مالك ياحبيبتى
ردى عليا عشان خاطرى يمكن اقدر اساعدك بلاش تكتمى فى نفسك كدا
طب قوليلى حصل حاجه مع مصطفى !
سلمى بعصبيه : ردى عليا يا اما هروح البيت لمصطفى دلوقتى
مها بسرعه : لاء
سلمى : اووف يعنى لازم ازعق عشان تتكلمى ايه جو الافلام دا
مالك بقى يابنتى ايه اللى حصل هو انتى قولتيله ولا لاء
مها بصوت ضعيف : اقفلى الباب
سلمى وقامت قفلت باب الاوضه : تمام كدا فى ايه بقى ؟
مها وبدأت فى العياط قامت سلمى قعدت جنبها واخدتها فى حضنها
سلمى : بسسس ياحبيبتى بتعيطى ليه بس مفيش حاجه تستاهل
مها : طلقنى يا سلمى
سلمى بصدمه : يانهار ابيض بتقولى ايه ازاى و ليه ؟
احكيلى براحه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى الشركه
مصطفى: تعالى يا يسرا عايزك
يسرا : حاضر يافندم
بعد شويه دخلت يسرا المكتب لمصطفى
يسرا : نعم حضرتك
مصطفى : اتفضلى اقعدى عايزك
يسرا : خير حضرتك
مصطفى :انا كنت قابلتك قبل كدا فى حفلة خطوبه لدكتور فى الشركه فاكره ؟
يسرا : ايوه
مصطفى : كان معاكى خطيبك
مش اسمه محمد برده ؟
يسرا بثقه : اه محمد
بس معلومه حضرتك غلط انا نهيت الخطوبه
مصطفى باستغراب : ليه ؟
يسرا : يعنى حصل شويه مشاكل بينا ومحصلش نصيب
مصطفى : و الكلام دا من امتى ؟
يسرا : بعد ما عرفته على حضرتك فى الحفله باسبوع
مصطفى : امممم طيب خلاص
يسرا : هو فيه حاجه ؟
مصطفى : انا عارف ان دى اسئله شخصيه بس كان فى حاجه عايز اعرفها وخلاص وصلت اتفضلى انتى
يسرا : اللى تشوفه حضرتك
وخرجت يسرا بسرعه واتكلمت فى موبايلها
يسرا : ايوه يامحمد
محمد : ها ؟
يسرا : حصل بالظبط زى ما قولت فعلا افتكرك وسألنى عليك
محمد بسرعه : وعملتى ايه ؟
يسرا : زى ما اتفقنا بالظبط ومابينتش اى حاجه
محمد : تمام كدا انا كنت قلقان من الحته دى كانت غلطه منى من الاول انى كشفت نفسى بس اهى اتلحقت
يسرا : ههههههه عليك دماااااااغ
محمد : عارف عارف
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى المستشفى
سلمى بصدمه : انا مش مصدقه ان كل دا يحصل
مها : انا بس اللى صعبان عليا ان مصطفى يصدق عنى كدا
سلمى : غصب عنه اى حد فى مكانه كان هيصدق
مها : بس هو مش جاهل وعارف ان فيه برامج بتلعب ف الصور
سلمى : انتى غلطانه مانا قولتلك قولى وماكانش هيحصل حاجه
يلا الحمد لله على كل حال
اكيد ليها حل
مها : انا ندمانه والله بس غصب عنى ماكانش سهل اقوله فى وشه
سلمى : خلاص سيبيها لله كدا ويلا خلينا نمشى من المستشفى نروح البيت عشان متقلقيش طنط اكتر من كدا
مها بدموع : مش عايزه اتكلم مع حد ولا حد يعرف
سلمى : كدا هتاخدى ادويه على الفاضى وقعدة المستشفى تجيب اكتئاب
وبالنسبه للطلاق لازم يابنتى يعرفوا
مها : طيب هقول ايه السبب
سلمى : ماتقوليش حاجه قولى نصيب وخلاص ومتتكلميش
يلا يامها قومى من هنا وليها حل والله متخافيش
مها : يارب
سلمى : يلا هاكلم الدكتور وانتى حاولى تمسكى نفسك كدا الامتحانات خلاص مابقاش عليها الا اسبوعين
مها باستسلام : حاضر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى الشركه
ياسر : انت بتقول ايه يابنى
مصطفى بنفاذ صبر : اللى سمعته يا ياسر طلقتها
ياسر : ازاى وامتى وليه مش فاهم حاجه
مصطفى : امبارح وليه دى تخصنى انا
ياسر : متخافش يامصطفى سرك معايا ع طول
قولى يمكن فيه حل
مصطفى بعصبيه : انا اخدت قرارى خلاص يا ياسر
ياسر : لا حول ولا قوه الا بالله طيب اللى يريحك
مصطفى : انا خلصت كل حاجه خاصه بالشركه اليومين الجايين واخدت اجازه
ياسر : هتروح فين طيب
مصطفى : عايز ابقى لوحدى شويه
يلا انا ماشى سلام
وبعد ما مشى
ياسر : ايوه يا هانى انت فاضى دلوقتى ولا فيه شغل ؟
طيب انا جايلك عايزك فى حاجه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى بيت مها
خالتها : حمد الله على سلامتك ياحبيبتى
الام : خضتينى عليكى يا مها
سلمى : ما انتى اللى دلعتيها من صغرها يا طنط
الام بابتسامه : مش بنتى الوحيده هدلع مين غيرها
وبصت لمها
مش هتقوليلى ايه اللى حصل بقى يابنتى
مها بصت لسلمى بقلق
ردت سلمى بسرعه : مش وقته يا طنط خليها تاكل الاول
الام بشك : هتاكل وكل حاجه بس مش هاقوم من هنا غير لما اطمن عليها فى ايه يا مها
مها بتنهيده : مفيش ياماما اطلقت
الام بصدمه : لا حول ولا قوه الا بالله انا لله وانا اليه راجعون
ليه كدا يابنتى
مها : اهو اللى حصل ياماما
الخاله : خلاص دلوقتى مش مهم الاسباب قومى انتى ريحى يا مها
الام : لا كلى الاول
مها : معلش ياماما ماليش نفس دلوقتى
الخاله : متضغطيش عليها سبيها تنام
سلمى : وانا هقوم اروح بقى ياحبيبتى وان شاء الله هجيلك بكره اطمن عليكى
مها : ماشى يا سلمى ربنا يخليكى
سلمى : بس يابت بلاش هبل
ادخلى يلا
وقامت مها دخلت اوضتها
سلمى بهمس : بصى ياطنط ماتضغطيش عليها دلوقتى وتسألى ع السبب اكيد هى لسه مصدومه
الام : هى ماقالتش ليكى حاجه ؟
سلمى : لا خالص وانا محبتش اسأل سيبيها بس كام يوم كدا وانا هحاول اشوف الموضوع دا
الام : ماشى يابنتى ربنا يعوض علينا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هانى : يعنى بعد ما كانوا تمام يتطلقوا !
ياسر : انا متضايق جدا
بس اوعى تقوله حاجه ولا تقول لمراتك
هانى : مش هاقول ياسيدى دى ف التاسع وممكن تروح فيها
بس اكيد هتعرف
ياسر : الكل هيعرف بس استنى الاول لما نشوف حل
هانى : ايه هو
ياسر : انا فكرت فى حاجه بس مش عارف ايه النظام
هانى : قووول
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تـانى يوم فى الجامعه
سالى : تمام وايه الحل
سلمى : انا فكرت اكلم محمود هو اللى كان معاها وهيشهد انها مادخلتش
سالى : تصدقى فعلا
بس هنجيب مصطفى منين ؟
سلمى : نروحله الشركه اكيد مش هيسيب شغله
سالى : ومحمود ؟
سلمى : هنلاقيه ف المدرج اكيد او نجيب رقمه من مها المهم نتصرف
ساالى : تمام قدامنا ساعه ع المحاضره خلينا هنا يمكن نشوفه
وفجأه
سالى : ايه دا يابت مش دا ياسر برده
سلمى : اه ايه اللى جابه هنا
وقرب منهم ياسر
ياسر : السلام عليكم
سلمى وسالى : وعليكم السلام
ياسر : انا اسف انى جيت الكليه بس الموضوع ضرورى ومش عارف اوصل لحد فيكم غير من هنا
سلمى : لا ابدا حصل خير
سالى : اكيد تقصد مها ومصطفى
ياسر : بالظبط كدا
سلمى : طيب اتفضل اقعد الاول
ياسر : مفيش اى كافيه بره نقعد فيه ؟
سلمى باحراج : معلش احنا عندنا محاضره
ياسر : خلاص خلينا هنا
مها ماقالتش حاجه ليكوا ؟
سكتت سلمى ماكانتش عارفه تقول ايه تحكى على اللى حصل وتبقى طلعت سر صاحبتها ولا ماتحكيش وتبقى قفلت باب مساعده عليها !
ياسر : انا مش عايز اتدخل فى خصوصياتهم بس بصراحه هما صعبانين عليا احنا ما صدقنا العلاقه بينهم تتظبط
سالى باستغراب : هو انت كنت عارف ؟
ياسر بابتسامه : مصطفى صاحبى برده بس انا عمرى ما طلعت كلمه بره
سالى : لا مش قصدى والله
ياسر : عارف المهم هنعمل ايه
سلمى : احم بص بصراحه انا لو قولتلك هنعمل ايه يبقى انا كدا هقول سرها
ياسر بعدم فهم : يعنى ايه مش هينفع اعمل حاجه ؟
اكيد مش هقف اتفرج ع صاحبى
سلمى : لا انت هتعمل بس اللى هاطلبه منك
ياسر : اممم زى ايه
سلمى : انا كنت هاجى لمصطفى الشركه انهارده واتكلم معاه
ياسر بضيق : مصطفى سافر
سالى وسلمى ف نفس الوقت : سافر !
ياسر : للاسف ومعرفش راح فين ولا فاهم اى حاجه
سلمى : طيب هو قالك اى حاجه عن سبب الطلاق ؟
ياسر : لا خالص قال حاجه تخصنى ودى اول مره يعمل فيها كدا ودا سبب قلقى واللى خلانى اجى هنا
سلمى : طب دورك دلوقتى تجيب مصطفى من تحت الارض وجوده هو اللى هيحل المشكله وسيب الباقى علينا ان شاء الله
ياسر : تمام ربنا يهديهم
سلمى وسالى : امين يارب
ياسر سكت شويه
: احم معلش ياسلمى كنت عايز اقولك حاجه
سالى : طيب اانا هروح اجيب حاجه واجي
ياسر : لا لا خليكى الموضوع مش خاص احنا كلنا واحد
سالى بابتسامه : ماشى ياسيدى
ياسر : بصى انا عارف انه مش وقته ولا مكانه بس غصب عنى
كنت عايز اسأل ع رد بابا ؟
سلمى وشها احمر : هو وافق انك تيجى وكنت قلت لمها تقول لمصطفى عشان تاخد رقمه وتحددوا معاد
ياسر بابتسامه واسعه : الحمد لله ممكن الرقم بقى ؟
سالى : ربنا يتمملكوا على خير
ياسر : تسلمى عقبال البيبى اللى ف الطريق
سالى : ههههه يارب
وبعد ما اخد الرقم
ياسر : خلاص انا هامشى دلوقتى عشان تشوفوا محاضرتكوا و ان شاء الله هكلم بابا
وخدى دا رقمى ممكن لو حصل حاجه جديده تتصلى بيا وانا لو في جديد هعرف اوصلك ان شاء الله
سلمى : تمام ان شاء الله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف بيت مها
الام بتنهيده : يابنتى ريحى قلبى بقى وقوليلى ف ايه مش يمكن مشكله بسيطه ونحلها
مها : لا ياماما المره دى مالهاش حل
الام : يابنتى لكل مشكله حل انتى بس عشان جواها مش قادره تفكرى
سبينا نساعدك فهمينى بس
مها : عشان خاطرى ياماما مش عايزه اتكلم
الام : طب عشان خاطرى
مها بعصبيه : يووه خلاص بقى ياماما قولتلك مش هقول سيبينى ياستى هو مفيش غيره فى الدنيا يعنى
الام : خلاص يابنتى اللى تشوفيه
وبعد ما خرجت
مها ( ايوه مفيش غيره فى الدنيا !
هو الوحيد اللى حبيته بجد لو كان معايا كان اخدنى فى حضنه ومسح دموعى
ياااااااارب اانا عارفه انى غلطت بس انت اللى عالم انه جهل منى
يارب سامحنى وساعدنى يارب )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نرجع للجامعه
سلمى : اوووف اخيرا لقيته
استنى خليكى هنا هاكلمه واجى
سالى : طيب ماشى وانا هطلع اشوف لينا مكان متتأخريش
سلمى : محمود محمود
محمود : ايوه ازيك يا سلمى
سلمى : الحمد لله انت عامل ايه
محمود : الحمد لله اومال فين مها
سلمى بحزن : ماانا كنت عايزاك فى حاجه بخصوص مها
محمود بقلق : فى ايه
سلمى : بص تعالى نجيب ميه من الكافتريا وهحكيلك واحنا ماشيين احسن من الوقفه دى
محمود : اوك اتفضلى
وحكت سلمى على اللى حصل
محمود : ياربى اهو دا اللى كنت خايف منه
سلمى : كلنا كنا خايفين منه
محمود : سيبيها عليا انا هتصرف مع الكلب اللى اسمه محمد
سلمى :لا لا بلاش مشاكل خصوصا معاه واضح انه طلع شرانى فعلا وماكانش بيهدد وبس
محمود : يعنى هنسكت كدا
سلمى : بص انا عندى فكره احسن بس لو تقدر تنفذها
محمود : قصدك
سلمى وقاطعته : ايوه تكلم انت مصطفى
من حسن الحظ ان مها حكتله عنك يعنى الى حد ما انت مصدر ثقه ع الاقل عشان احترامك
ممكن اوى يصدقك
محمود : وافرضى ماصدقش
سلمى : اضعف الايمان نبقى عملنا شك عنده زى ما بيقولوا العيار اللى مايصيبش يدوش
هنخليه يعيد تفكير تانى ويشك فى نفسه
محمود : معاكى حق
طب هاتى عنوانه وانا اروح احكيله ع كل حاجه
سلمى بحزن : اهو دا اللى مش عارفين نوصله
محمود : ليه ؟
سلمى : مصطفى اخد اجازه من شغله وسافر ومحدش يعرف هو فين
محمود : طيب وهنعمل ايه ؟
سلمى : مفيش قدامنا غير اننا نستنى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فاتت ايام ويبقى الحال كما هو عليه
لا مها بتهدى ولا مصطفى بيظهر !
فـى اخر يوم امتحانات
سلمى : يااااااااااه اخيرا خلصنا الترم دا كان تقيل اوى
سالى : اه الحمد لله انا كدا اولد وانا مطمنه
سلمى : ههههههه ياختى انا قرفت منك حاسه انك حامل ف العاشر مش هتخلصينا بقى
سالى : لسه ياستى اتقلى على الرز
سلمى : خايفه يشيط والله
سالى : هييه فشر ياختى وبعدين انا لسه فى اول التامن
اما نشوف ياختى حملك هيبقى ازاى بعد التريقه دى
سلمى : انا ؟ دا انا هبقى قمر
وبصت لمها ولا ايه يا ميهو
مها بسرحان : ايه ؟
سلمى : اييييييييه يابنتى بقالنا ساعه بنتكلم ولا انتى هنا
مها : معلش مسمعتش
سالى : ايه يابنتى بقى هتفضلى كدا كتير
مها : يووه هنبدأ بقى
سالى : ايوه هنبدأ انتى مش شايفه حالك خسيتى النص وشك بقى زى الزفت كأنك عندك 50 سنه
تحت عينيكى هالات ولا المدمنين مش هتفوقى لنفسك بقى
مها بعصبيه : منا ببقى على طول كدا ايام الامتحانات
سالى : دا على اساس انى اول مره اعرفك يامها
سلمى : خلاص ياسالى
سالى : لا مش خلاص لازم تفوق لنفسها
مها : عايزانى اعمل ايه يعنى ارقص
سالى : هو يا كدا يا كدا مفيش عندك وسط
مها : بالله عليكى يا سالى سيبينى فى حالى انا همشى
سلمى : ايه دا لا انا عايزه اخرج دا اخر يوم
مها : معلش تتعوض لسه في ترم جاى
سلمى : طيب انا خطوبتى الاسبوع الجاى مش هتشوفى الفستان معايا
مها : معلش ياسلمى خدى سالى وروحى
يلا سلام
سلمى بتنهيده : كان لازم تفكريها
سالى : وانتى افكراها يعنى بتنسى
انا حاسه بوجعها ونفسى اعملها حاجه
سلمى : مصطفى لسه مختفى معرفش هنعمل ايه
هو ممكن الراجل يقسى للدرجه !
سالى : مش قسوه بس الراجل الشرقى دايما كدا ممكن يستحمل اى حاجه من حبيبته الا الخيانه
ودلوقتى هى فى نظره كدا
سلمى : يارب يصلح ليهم الحال بقى
سالى : امين يارب
ورن موبايل سلمى
سلمى : استنى دا ياسر
وبعدت شويه
سلمى : السلام عليكم
ياسر بسرعه : وعليكم السلام سلمى عندى خبر حلو
سلمى : خير ان شاء الله
ياسر : مصطفى جه الشركه
!
سلمى : بتتكلم بجد ؟
ياسر : ههزر فى دى يعنى يا سلمى
هتعملى ايه
سلمى : هو موجود لحد امتى ؟
ياسر : مش عارف بس تقريبا هيقعد عشان فيه شغل كتير
سلمى : تمام اقفل وانا هاتصرف
وبعد ما قفلت
سلمى : مصطفى جه انا هكلم محمود
سالى : طيب استنى شويه يهدى
سلمى : ياسلام ياختى يعنى هو يهدى ويروق باله ونسيب صحبتنا تولع لا هيروحله دلوقتى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى البيت
الام : عملتى ايه انهارده
مها : الحمد لله
الام : كان سهل ولا صعب
مها : عادى يعنى
الام : طيب يلا عشان نتغدى
مها : لا كلوا انتوا مليش نفس
الام : يابنتى انتى خسيتى اوى مينفعش كدا لازم تتغذى
مها : عارفه عارفه هادخل انام وابقى اقوم اكل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى العربيه
سلمى : خلاص اتفقنا
محمود : هى دى الشركه ؟
سلمى : اه هى يلا
ونزلوا من العربيه ودخلوا الشركه وفى الاستعلامات
وسألوا على مكتب مصطفى
فـى المكتب
السكرتيره : ايوه يافندم اتفضلى
سلمى : لو سمحت عايزه اقابل دكتور مصطفى ضرورى
السكرتيره : بس هو مشغول دلوقتى و
سلمى قاطعتها : معلش الموضوع مهم اوى هو عارفنى ادخلى قوليله الانسه سلمى بس وهو هيعرف
ودخلت السكرتيره وفعلا وافق يقابلهم
ولما دخلوا
مصطفى : اهلا ياسلمى اتفضلى
سلمى : شكرا يادكتور اعرفك محمود زميلى
مصطفى بشك : اه اهلا وسهلا اتفضلوا اقعدوا
خير عرفت ان فيه موضوع مهم ؟
سلمى : اه هو ..
محمود وقاطعها : بصراحه انا اللى عايز حضرتك
مصطفى : طيب اتفضل
محمود : انا عارف ان الموضوع شخصى ودا مش مكانه بس مضطر
وبص لسلمى ورجع كمل كلامه
مش عارف مها قالتلك عليا ولا لاء انا زميلهم من سنه اولى و..
مصطفى : اه عرفتك فعلا كانت قالتلى عليك قبل كدا
محمود : تمام انا جاى اشهد شهاده ربنا يحاسبنى عليها ان سبب مشكلتك مع مها مالهاش اصل من الصحه غير فى حاجات بسيطه بس الصور او اى حاجه تانيه اى كانت مش مها اللى فيها
مصطفى باستغراب : وانت تعرف منين!!
محمود : هحكيلك واتمنى انك تبقى مصدق وسلمى معايا وتشهد على كلامى
الموضوع دا كان بينى وبين مها ومحمد وسلمى وسالى كانوا يعرفوا من مها
وحكاله محمود على كل حاجه بالتفصيل
محمود ف اخر الكلام : وانا بشهد ان مها مدخلتش شقه محمد لانى كنت معاها وساعتها اتصلتوا بيها عشان والدها كان تعبان
و والدها ماكانش السبب انها مدخلتش انا اللى اصريت نروح عشان اقنعها انها غلطت
بس هى ماكانتش عايزه تعمل دا وكانت خايفه عشان كدا اخدتنى معاها حمايه ليها
سكت مصطفى شويه وبرد غير متوقع : وانا اعرف منين ان الكلام دا صح مش يمكن بتعملوا كدا عشان اصحابها
سلمى بعصبيه : انت كمان مش مصدق والله حرام عليك ...
محمود : استنى ياسلمى
معاك حق متصدقش
اانا مش معايا حاجه تثبت اكتر من مواعيد مكالمات بينا قبل ما نروح ودا يوم وفاه باباها يعنى اكيد انت فاكر التاريخ كويس
كمان فى حاجه انت نسيتها وان ماكانش ليا الحق اتكلم فيها لانها خاصه جدا
سكت شويه وقال باحراج
يعنى انت اكيد عرفت انك اول واحد لمست مها ازاى هتبقى انسه وهى فى الصور بوضع تانى !!
سلمى : بص يامصطفى مش هنتكلم اكتر من كدا بس ربنا قال متقذفش المحصنات بالباطل
حتى لو مراتك غلطت وكان بسبب ظروف وانها مشت ورا كلام كداب ومعسول انت راجل وعاقل كان لازم تتأكد قبل ما تعمل فيها كدا
مصطفى ببرود : انا ماعملتش غير حقى
سلمى ومسكت اعصابها : حقك ماشى وحقها برده تسيبها تدافع عن نفسها مش تحطها فى وضع اتهام وتمشى وتسيب القضيه
احنا عملنا اللى علينا وانت حر لو حابب تفضل ظالم اكتر من كدا
براحتك
محمود : انا مستعد اجيبلك محمد واخليه يعترف قدامك
مصطفى : خلاص مفيش داعى اللى حصل حصل
سلمى بعصبيه : اوك انت حر يلا يامحمود
محمود بحزن : اتمنى انك تفكر تانى ودا رقمى لو حبيت نتكلم
وبعد ما نزلوا
سلمى : شكرا يامحمود تعبتك معايا الظاهر مفيش فايده فيه
محمود : متقوليش كدا مها اكتر من اختى
بس انا عندى امل انه يفكر تانى
انتى نسيتى ؟ العيار اللى مايصيبش يدوش
سلمى بابتسامه : يااارب
ان شاء الله خطوبتى الخميس الجاى انت اكيد هتيجى
محمود : الف مبروك باذن الله هاجى
تعالى اوصلك
سلمى : لا انا هستنى ياسر هنقابل سالى عشان نشوف الفستان
محمود : تمام استأذن انا
.............................................................
.
.
سلمى : اه هو ..
محمود وقاطعها : بصراحه انا اللى عايز حضرتك
مصطفى : طيب اتفضل
محمود : انا عارف ان الموضوع شخصى ودا مش مكانه بس مضطر
وبص لسلمى ورجع كمل كلامه
مش عارف مها قالتلك عليا ولا لاء انا زميلهم من سنه اولى و..
مصطفى : اه عرفتك فعلا كانت قالتلى عليك قبل كدا
محمود : تمام انا جاى اشهد شهاده ربنا يحاسبنى عليها ان سبب مشكلتك مع مها مالهاش اصل من الصحه غير فى حاجات بسيطه بس الصور او اى حاجه تانيه اى كانت مش مها اللى فيها
مصطفى باستغراب : وانت تعرف منين!!
محمود : هحكيلك واتمنى انك تبقى مصدق وسلمى معايا وتشهد على كلامى
الموضوع دا كان بينى وبين مها ومحمد وسلمى وسالى كانوا يعرفوا من مها
وحكاله محمود على كل حاجه بالتفصيل
محمود ف اخر الكلام : وانا بشهد ان مها مدخلتش شقه محمد لانى كنت معاها وساعتها اتصلتوا بيها عشان والدها كان تعبان
و والدها ماكانش السبب انها مدخلتش انا اللى اصريت نروح عشان اقنعها انها غلطت
بس هى ماكانتش عايزه تعمل دا وكانت خايفه عشان كدا اخدتنى معاها حمايه ليها
سكت مصطفى شويه وبرد غير متوقع : وانا اعرف منين ان الكلام دا صح مش يمكن بتعملوا كدا عشان اصحابها
سلمى بعصبيه : انت كمان مش مصدق والله حرام عليك ...
محمود : استنى ياسلمى
معاك حق متصدقش
اانا مش معايا حاجه تثبت اكتر من مواعيد مكالمات بينا قبل ما نروح ودا يوم وفاه باباها يعنى اكيد انت فاكر التاريخ كويس
كمان فى حاجه انت نسيتها وان ماكانش ليا الحق اتكلم فيها لانها خاصه جدا
سكت شويه وقال باحراج
يعنى انت اكيد عرفت انك اول واحد لمست مها ازاى هتبقى انسه وهى فى الصور بوضع تانى !!
سلمى : بص يامصطفى مش هنتكلم اكتر من كدا بس ربنا قال متقذفش المحصنات بالباطل
حتى لو مراتك غلطت وكان بسبب ظروف وانها مشت ورا كلام كداب ومعسول انت راجل وعاقل كان لازم تتأكد قبل ما تعمل فيها كدا
مصطفى ببرود : انا ماعملتش غير حقى
سلمى ومسكت اعصابها : حقك ماشى وحقها برده تسيبها تدافع عن نفسها مش تحطها فى وضع اتهام وتمشى وتسيب القضيه
احنا عملنا اللى علينا وانت حر لو حابب تفضل ظالم اكتر من كدا
براحتك
محمود : انا مستعد اجيبلك محمد واخليه يعترف قدامك
مصطفى : خلاص مفيش داعى اللى حصل حصل
سلمى بعصبيه : اوك انت حر يلا يامحمود
محمود بحزن : اتمنى انك تفكر تانى ودا رقمى لو حبيت نتكلم
وبعد ما نزلوا
سلمى : شكرا يامحمود تعبتك معايا الظاهر مفيش فايده فيه
محمود : متقوليش كدا مها اكتر من اختى
بس انا عندى امل انه يفكر تانى
انتى نسيتى ؟ العيار اللى مايصيبش يدوش
سلمى بابتسامه : يااارب
ان شاء الله خطوبتى الخميس الجاى انت اكيد هتيجى
محمود : الف مبروك باذن الله هاجى
تعالى اوصلك
سلمى : لا انا هستنى ياسر هنقابل سالى عشان نشوف الفستان
محمود : تمام استأذن انا
الحلقة الاخيرة
فى مول مشهور
ياسر بعصبيه : بس انتى ماقولتيش ان هيبقى فى شاب معاكى
سلمى : معلش ياياسر انا اسفه
ياسر : برده مفهمتش كان ايه لازمته
سلمى بحزن : المشكله انى مش هعرف افهمك كدا هاضطر احكى
سالى : خلاص يا دكتور ياسر عندى انا المره دى
ياسر : لا عندك ولا عندها كله عشان خاطر مصطفى ومها بس
سالى : ايه دا وانا ماليش خاطر دا انت شرير متتخطبيش ليه يابت
ياسر : ههههههه لا كلكوا ليكوا خاطر بس يلا عشان نشوف الفستان قبل ما الحاج يتصل يقولى خطفت البت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فاتت ايام كتير ومفيش جديد فى الموضوع
ويوم الخطوبه
فـى التليفون
سلمى بزعل : يعنى مش هتيجى معايا الكوافير يا مها
مها : معلش ياسلمى بلاش اانا
سلمى : يوووه يعنى مش هتيجى الخطوبه كمان ؟
مها : لا ازاى هاجى طبعا بس قوليلى وجاوبى بامانه يا سلمى
مصطفى هييجى ؟
سلمى : والله معرفش يامها عشان ماابقاش كدابه بس حتى لو جه احنا مالنا ياستى مش هاحكم على ياسر مايجيبش صاحبه
مها بتردد : طيب ياحبيبتى ربنا يتمملك ع خير اشوفك هناك
سلمى : ماشى ياستى وماله
و بــالـلـــيل
لبست مها فستان طوويل لونه اسود فى فضى
وعليه طرحه عاديه لونها فضى
وراحت مع امها وخالتها للقاعه اللى فيها الخطوبه
وبعد ما دخلوا بشويه دخلت العروسه
وكانت لابسه فستان ازرق وداخل فيه فصوص فضى
والعريس بدله فضى وكرافت ازرق
الام : ما شاء الله زى القمر
مها : اه سلمى طول عمرها قمر
وبعد تقاليد الخطوبه العاديه
وفى نص الحفله قامت مها عشان تقف جنب سلمى
مها : الله اكبر ايه القمر دا
سلمى : بجد ياميهو ؟
مها : بجد ياحبيبتى ربنا يحميكى
الف مبروك يا ياسر ربنا يتمملكوا على خير
وسابتهم مها ودخلت بلكونه فى القاعه
وسرحت شويه
مها ( ياارب انا تعبانه اوى ومنكده على كل اللى حواليا يارب حلها من عندك انت اللى عالم )
ومن غير ما تحس قالت بصوت عالى : يااارب
فجأه سمعت صوت من وراها
: يارب ايه ؟
ضربات قلب سريعه نفس داخل طالع بسرعه كأنها بتجرى كيلو
رعشه ف الجسم
انا عارفه الصوت دا مش غريب عليا !
لفت مها بسرعه
مها بصدمه : مصطفى !
مصطفى بابتسامه : شايفه حد غيرى هنا
سكتت مها من الصدمه ماعرفتش ترد
مصطفى : وحشتينى !
مها باستغراب : نعم !
مصطفى بهزار : ايه يا مها مابقيتيش تسمعى ولا ايه بقول وحشتينى
مها بعصبيه : انت جاى تهزر بعد شهر وبكل سهوله تقولى وحشتينى ! ميوحشكش وحش يادكتور مصطفى بعد اذنك
مصطفى ومسك ايدها بسرعه : رايحه فين استنى
مها : لو سمحت اياك تلمسنى تانى انت مش محلل ليا عشان تلمسنى
مصطفى : امممم بسيطه ابقى محلل
وخد نفس طويل وقال :
مها انا رديتك لعصمتى
ومسكها من ايديها تانى
مها بذهول : انت انت ازاى تعمل كدا
مصطفى : انا حر فى مراتى
مها : انت فاكر نفسك مين لعبه فى ايديك ترمينى وتاخدنى وقت ما انت عايز
وشالت ايديه بعصبيه
اوعى كدا لو مطلقتنيش هرفع عليك قضيه
مصطفى : ترفعى على حبيبك قضيه !
مها : حبيبى ميييييييين انا باكرهك اوعى كدا سبنى
رجع شدها بس المره دى بره البلكونه فى القاعه
وبصوت واطى : امشى كويس قدام الناس عشان بيبصوا علينا
مها : هاصوت والم الناس اللى بيبصوا دول عليك
مصطفى : وتضيعى فرحة صاحبتك ؟ امشى امشى خلينا نطلع بره فى الهدوء
واستسلمت مها وخرجوا بره القاعه
ووقف قدام العربيه
مصطفى : ادخلى
مها : مش هادخل سيبنى بقى
مصطفى ودخلها غصب : لما جوزك يقولك ادخلى يبقى تدخلى
وركب العربيه وقفل ابوابها
مها بعصبيه : انت ايه يااخى بجد مشوفتش فى برودك عايز منى ايه
مصطفى : اممممم بغض النظر عن الشتيمه عايزك
مها : ههههههههههه لا بجد ؟ ضحكتنى دلوقتى عايزنى ؟ ايه مش كنت وحشه وخاينه وكل الحاجات دى
مصطفى : طيب هتهدى وتسمعى ؟
مها : مش عايزه اسمع منك حاجه
مصطفى : لا اسمعى وليكى القرار بعد كدا ولو الكلام معجبكيش هطلقك ومش هرجعك تانى
مها : اتفضل يامصطفى عايز ايه
مصطفى : بصى يا مها احنا الاتنين غلطنا
انتى غلطتى لما عملتى اللى عملتيه وانا غلط لما مسمعتكيش
مها : بمعنى ؟
مصطفى : لو سمحتى اسمعى للاخر
مها : اتفضل
مصطفى : بعد ما شفت الصور وسمعت بودنى المكالمه كنت عامل زى المجنون ماكنتش عارف افكر اى حد مكانى كان هيبقى كدا
طلعت اللى فيا فيكى من غير ما افكر او اقرر او حتى اسيبلك فرصه تدافعى ماكنش عندى استعداد اسمع
بعد ما نزلتى بصيت ف الصور تانى وركزت لقيت اللى انتى معاه دا محمد اللى يسرا السكرتيره قالت عليه خاطبها
طبعا انا شكيت فيهم وخصوصا ان يسرا دى ماكانتش مظبوطه معايا
وسألتها عليه قالت انهم فسخوا الخطوبه ودا شككنى اكتر فيها
ولما خرجت من المكتب كان فيه قلم وقع منى وانا بامضى اوراق ولما نزلت اجيبه لقيت جهاز تصنت تحت المكتب ماكنتش شايفه
مها باستغراب : جهاز تصنت !
مصطفى : اه والله
وبعدها بدأت الصوره توضح ليا اول باول
وقررت انى اتأكد وشديت مع ياسر وقولتله اننا اطلقنا وانى مسافر
وبعدها خرجت ورا يسرا وعشان ربنا رايد انها تنكشف الغبيه راحت بيت محمد واللى سألت بعد كدا وعرفت انه بيته
مها : وبعدين ؟
مصطفى : وبعدين روحت ع مبرمج كمبيوتر وبيفهم ف الفوتوشوب واكدلى ان الصور ملعوب فيها
وساعتها فهمت كل حاجه
بس النقطه اللى ماكانتش واضحه عندى انتى ازاى عرفتيه وازاى قولتلى ان دا فعلا صوتك فى المكالمه
ولما مقدرتش اوصل قررت انتقم من محمد
وبلغت عنه ناس حبايبى واتاخد قضيه اعمال مشبوهه
ويسرا صبرت عليها لما صفقات الشركه خلصت وخليتها تعترف بكل حاجه واترجتنى اسيبها وطردتها عشان ماتطلعش اسرارنا بره وسبتها لربنا عشان ماابقاش فضحت واحده
مها : والمطلوب منى دلوقتى تعرف علاقتى بمحمد
مصطفى قاطعها : لا ياستى انا لما خلصت كل دا ورجعت تانى الشركه من اسبوع جاتلى سلمى وزميلكوا محمود وحكوا الموضوع ع اساس انى معرفش حاجه ويأكدوا انك مظلومه
مها باستغراب : سلمى عملت كدا !
مصطفى : ايوه وانا عملت نفسى مش موافق قدامها ولما مشيت كلمت محمود وفهمته كل حاجه وشكرته كمان
وبس ياستى ادينى جتلك
وبقولك انا بحبك ومسامحك وعايزك تفضلى مراتى ام ولادى
وليكى القرار
مها : قبل اى حاجه لازم اشرحلك علاقتى بمحمد
مصطفى : من غير ما تقولى انا كلمت سلمى وفهمتنى اكتر وعارف انك غلطتى بدون قصد وصدقينى مش عايز اسمع دلوقتى اكتر من قرارك
موافقه نرجع يامها
مها برخامه : افكر
مصطفى : هههههههه يابت انتى تطولى
مها بدموع : مصطفى انت مسامحنى ؟
مصطفى : اهم حاجه انتى اللى تسامحينى يامها
مها : مسامحاك
وخدها فى حضنه
مصطفى : بحبك اوى والله
مها : وانا كمان
مصطفى : طيب يلا بينا نفرح ماما واردك قدام كل الناس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وبعد 3 سنين
مصطفى : يامهااااااااااااااا يا مهااااااااااااا
مها : ايه يامصطفى بتنادينى من تانى بلد
مصطفى : خدى بنتك جننتنى
مها : هههههههههه احسن اشرب شويه يا استاذ
وبصت لبنتها ( لجين ) : براحتك ياقلبى طلعى عين بابى
مصطفى : ههههههه بقى كدا ماشى بتعملى ايه ياختى وشاغلك عنى
مها : ابدا ياسيدى باكتب روايه تلخص كل حاجه حصلت فى حياتى عشان البنات تستفاد منها وتبطل تمشى ورا عواطفها من غير ما تتأكد
مصطفى بابتسامه : ربنا يباركلى فيكى
مها : ويباركلى فيكوا ياحبيبى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نروح لبقيه ابطالنا
ياسر وسلمى اتجوزوا وربنا رزقهم بأدم
ميار اخت مصطفى _ خلفت توأم سمتهم مها ومصطفى
سالى _ ربنا رزقها بساره وعمر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تقييمكم بقي :Dوالي عايزيين قصص تاني يوروني نفسهم كدا عشان اقرر من دلوقتي !
أنت تقرأ
جوازه غصب
Fiksi Penggemarمها بت طيبه 20سنه فكليه تزوجت من قرار والدها لشخص يدعى مصطفي ولكنها تحب شخصا ولكن تفرقهم ظروف .. هل تعود مها الي حنين حبها الاول برغم زواجها ؟؟