جزء قبل الاخير

24.1K 343 6
                                    

صحيت مها على رنه موبايلها
بصت جنبها ملقتش مصطفى
ردت على الموبايل ,,
مها بصوت ضعيف : الو
سلمى : ايه يابنتى لسه نايمه
مها : اممم ايوه ياستى فى حاجه
سلمى : فى اننا عندنا محاضرات انهارده
مها : لا فكك مش قادره انزل
سلمى : مش هينفع يابنتى احنا خلاص على الامتحانات
مها : اصبحنا واصبح الملك لله خير حد يقول امتحانات ع الصبح كدا
سلمى : هههههههههه فوقى بقى يارخمه ومتتأخريش هاسبقك على هناك
مها : حاضر حاضر حاضر
قامت مها عشان تشوف مصطفى
ولقيته فى المطبخ
مها : ايه دا بتعمل ايه هنا
مصطفى بابتسامه : نقول صباحيه مباركه ؟
مها بكسوف : هههههههه لا قولى بتعمل ايه هنا
مصطفى : اممم بعمل لمراتى حبيبتى الفطار
مها : ايه دا بجد ليه كدا بتتعب نفسك
مصطفى بهزار : امركم عجيب ايتها النساء الراجل يعمل الفطار تقولوا بيتعب نفسه معملش تقولوا دا اكل ومرعى وقله صنعه
مها : ههههههههههه ياربى لماضه على الصبح
مصطفى : اعمل ايه لقيتك نايمه خالص قلت اشوفلى شغلانه
وكمان اخد فيكى ثواب
مها : اممم ثواب ايه بقى ياسيدى
مصطفى : الرسول عليه الصلاه والسلام قال فى حديث
(( تُطْعِمُهَا إِذَا طَعِمْتَ، وَتَكْسُوهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ... ))
وكمان باخد ثواب ع كل لقمه بتاخديها من ايدى
مها : عليه الصلاه والسلام
يعنى عملت كدا بس عشان الثواب ؟
مصطفى : امممم وممكن عشان بحبك وكدا
مها : ههههههههه ماانا عارفه
يلا عشان احط الاكل معاك
مصطفى : لا خليكى
هو انتى مش هتنزلى الكليه ؟
مها : لسه سلمى مكلمانى وقالت ننزل
مصطفى : ماشى شدى حيلك عايز تقدير كبير عشان تشتغلى معايا فى الشركه
مها : تمام يافندم
مصطفى : يلا بقى عشان نفطر
والحق اوصلك واروح الشركه .................
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى العربيه
مها : ايوه نزلنى هنا
مصطفى : ماشى ياحبيبتى
خليكى فى الجامعه لحد ما اجى عشان العربيه التانيه فى الصيانه والسواق مش هيعرف يجيبك
مها : حاضر بس هتتأخر ؟
مصطفى : لا ان شاء الله هحاول متاخرش
مها : ماشى
لا اله الا الله
مصطفى : محمد رسول الله
ونزلت مها من العربيه
نده عليها مصطفى ورجعتله تانى
مها : ايوه
مصطفى : بحبك
مها بكسوف : وانا كمان .......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى الجامعه
مها : انا جعانه اوى
سلمى : ايه يا مفجوعه ع الصبح
مها : مش عارفه والله مع انى فطرت مع مصطفى بس عايزه اكل تانى
سلمى : طيب روحى هاتيلنا احنا الاتنين وانا هاطلع اشوف المدرج ايه نظامه عشان نلاقى مكان
مها : خلاص ماشى
وسابتها مها وراحت للكافتريا
رن موبايلها
مها : الو
مصطفى : اسمها السلام عليكم يا مدام
مها : هههههههههه السلام عليكم يا مدام
مصطفى : يلا يا بت من هنا
مها : يعنى انت اللى متصل وتقولى يلا عايز ايه
مصطفى : مفيش كنت هقولك بحبك بس خساره فيكى
مها : بقى كدا ؟
مصطفى : امممم لا مقدرش
مها : ماانا عارفه
مصطفى : ههههه احبك وانت واثق
مها : وانا كمان بحبك اوى
مصطفى : طيب ما تيجى نروح ؟
مها : هههههههه مصطفى اتلم شويه ايه انت مش وراك شغل
مصطفى : اه بس قولت اطمن على حبيبتى انتى فين دلوقتى
مها : انا عند الكافيتريا بشترى اكل وسلمى طلعت المدرج
مصطفى : و واقفه لوحدك ؟
مها : اه
مصطفى بضيق : خلصى بسرعه يامها واطلعى
مها : متخافش هو انا واقفه ف الشارع
مصطفى : سمعتى انا قولت ايه ؟
مها : خلاص خلاص حاضر
مصطفى : متروحيش فى حته غير لما اجى
مها : حاضر
مصطفى : وخلى بالك من نفسك
مها : حاضر يا مصطفى حااااااااااضر
مصطفى : ههههه ماشى ياحبيبتى يلا سلام
وقفلت الموبايل ولسه بتلف لقيته قدامها !!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى الشركة
يسرا : فيه واحده عايزه تقابل حضرتك يا فندم
مصطفى : مين ؟
يسرا : مش عارفه بس شكلها مندوبه عن شركه
مصطفى : اوك خليها تتفضل
بعد شويه
دخلت واحده لابسه تونيك بنى طويل عليه طرحه كافيه
جميله بشرتها بيضه وعيونها زرقا
مصطفى باستغراب : دكتوره سهام !
سهام : دكتور مصطفى ازيك
مصطفى : اهلا وسهلا اتفضلى
ياه ايه المفاجأه دى
سهام : هههه الحقيقه هى مفاجأه كمان بالنسبه ليا معرفش انك صاحب الشركه
مصطفى : رب صدفه خير من الف ميعاد
سهام : فعلا الف مبروك على الشركه
مصطفى : الله يبارك فيكى وانتى اخبارك ايه ؟؟
سهام : انا الحمد لله ربنا كرمنى وفتحت صيدليه فى وسط البلد
وكمان شغاله فى جمعيه خيريه ودا اللى جابنى انهارده
مصطفى : خير اتفضلى
سهام : بص انا من زمان مشتركه ف جمعيه خيريه وكنت مجرد متطوعه لحد ما قولتلهم على فكره توفير ادويه لغير القادرين وبقيت انا اللى ماسكه الموضوع دا
مصطفى : تمام ربنا يباركلك
سهام : وانا سمعت ان الشركه هنا كويسه واسعارها مناسبه ونازله باسلوب جديد ف السوق دا غير ما شاء الله السمعه الطيبه
قولت اجى عشان اجمع اى تبرعات ...
مصطفى : ودى هتبقى عباره عن ايه او ايه الفكره بالظبط
سهام : يعنى لو تقدر تتبرع بادويه معينه زياده عن حاجه الشركه او تبيعلى دوا باقل من سعره اللى يريحك
مصطفى : فكره حلوه والله ربنا يجازيكى خير
خلاص انا معنديش مانع شوفى ايه اكتر حاجه محتجاها وقوليلى عليها ولو عايزه الاتنين مفيش مشكله
سهام بابتسامه : طول عمرك بتحب الخير
مصطفى : ياه انتى لسه فاكره
سهام : اكيد ماانا اخدت الفكره منك ايام الكليه وكملت عليها بقى
مصطفى : ربنا يجازينا كلنا خير
نحدد نوع الدوا والكميه اللى محتاجاها
سهام : تمام دى ورقه فيها كل الطلبات واللى تقدر توفره يبقى كتر خيرك وانا معايا نسخه منها وهشوف شركات تانيه
مصطفى واخد الورقه وقرأ اللى فيها بسرعه
: لا لا مفيش داعى كل حاجه هنا متوفره ان شاء الله
سهام بتنهيده ارتياح : يااه وفرت عليا مشاوير كتير
مصطفى : ههههههه اى خدمه يادكتور ودا رقم المكتب بتاعى لو احتاجتى اى حاجه فى اى وقت اتصلى وانا ابتعهالك على الجمعيه
سهام : تسلم يادكتور طب اقدر اخدها امتى ؟
مصطفى : انا هاكلم السكرتيره وهى هتبلغهم وتجهزلك كل حاجه
سهام : تمام انا هستنى بره عشان معطلكش
مصطفى : لا ولا تعطيل ولا حاجه
سهام : لا مفيش داعى بعد اذنك
مصطفى : ماشى فرصه سعيده
-------------------------------------------------------
فى الجامعه
ولفت مها ولقته فى وشها
مها : محمود !
محمود بابتسامه : ازيك يا مها ايه مالك اتخضيتى كدا
مها : ههههه معلش كنت بتكلم ف الموب ولما لفيت فجأه اتخضيت
اخبارك ايه
محمود : انا الحمد لله تمام وانتى
مها : الحمد لله
محمود : ايه اخبارك فى جديد ؟
مها بابتسامه واسعه : الحمد لله يامحمود ربنا هدانى ولحقت نفسى على اخر لحظه خلاص كل الامور لحد دلوقتى ماشيه تمام
محمود : الحمد لله يارب دايما
مها : يارب ليا وليك انت تستاهل كل خير
وجميلك هيفضل فوق راسى طول العمر
محمود بعتاب : عيب عليكى احنا اخوات قولتلك كدا كام مره ؟
مها : ربنا يخليك انت مش عايز منى اى حاجه اقدر اساعدك بيها ؟
محمود : امممم الحقيقه هى حاجه كدا بس مكسوف اقولك عليها
مها : خير ؟
محمود : طيب انتى هتحضرى المحاضره ؟
مها : اه بجيب اكل بس
محمود : خلاص يلا نجيب ونطلع الاول عشان منتأخرش وهعرفك لما نخلص
مها : خلاص تمام يلا بينا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى مكتب هانى
ياسر : مش دى اللى كانت بتحبك فى الكليه ؟
مصطفى : يخربيت دماغك ارحمنى
ياسر : ههههههههههه عيب عليك
هانى : طب والله دى فكره كويسه
احنا كدا كدا لازم نتبرع
مصطفى : انا بتبرع من زمان
بس الموضوع دا هيبقى احسن
وكمان جتلى فكره تانيه ...
هانى : ايه هى
مصطفى : احنا ممكن ننزل سعر دوا معين عن باقى الشركات دا هيفيدنا من جهتين اولا هيساعد الناس المحتاجه , ثانيا هيعمل تسويق ودعايه كبيره لشركتنا
هانى : بس دى هيبقى فيها خساره
مصطفى : وبرده هيبقى فيها مكسب واحنا ممكن نتفادى الخساره اننا نعمل نفس الكميات والمواصفات للدوا بس نقلل ف الكماليات يعنى شكل علبه الدوا او الخامه وكدا نعوضها يعنى
ياسر : فكره حلوه فعلا هتبقى نوع من انواع التسويق
ممكن نخليها فى دوا مطلوب على طول زى السكر والضغط
وكمان كتر الطلب على المنتج بتاعنا هيعوض الخساره وممكن يدى مكسب اكبر كمان
هانى : خلاص وماله مفيش مانع نعمل دراسه ونظبط الموضوع دا
ياسر : ربنا يوفقنا
مصطفى : امين يارب
بالنسبه للمناقصه اللى قولتلى عليها يا هانى ايه نظامها
هانى : لا سيبك منها شكلها مشبوهه
مصطفى باستغراب : ازاى مش كانت عجباك
هانى : بص انا سألت كويس ولقيت شركات كتير مش تمام داخله معانا قولت نبعد عن الشر احسن
مصطفى : طيب وايه المشكله بدام المناقصه نفسها كويسه هتبقى مجرد منافسه بينا عليها
هانى : اكيد مش هتبقى منافسه شريفه يامصطفى وهتبقى مليانه تزوير ورشاوى وهنخسر فى الاخر
ياسر : ايوه بلاش منافسات كبيره دلوقتى لحد ما نثبت رجلنا ف السوق
مصطفى : خلاص توكلنا على الله
ياسر : ممكن نبطل كلام عن الشغل دماغى ورمت
مصطفى : ههههههههه اهو انت ع طول شبه خالتى الرغايه تحب ترغى وخلاص
ياسر : بقى كدا ماشى
مصطفى : خلاص نرغى ياعم
ياسر بسرعه : حيث كدا قولى ايه اخبار سلمى
هانى : هههههههههههههه ايوه يا نمس بان على حقيقتك دماغك ورمت عشان مش مركز معانا
ياسر : هههههههه اعمل ايه اعصابى بايظه
مصطفى : لا ياسيدى متقلقش ان شاء الله خير مراتى نزلت انهارده معاها واكيد هتسألها ونعرف الاخبار
ياسر : ياااااااااااااااا مسهل ....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نرجع للجامعه ...
سلمى : اه يانا ملغاش اى حاجه من المنهج المفترى
مها : ههههههههه ايه يابنتى انتى هتعددى
سلمى : هنذاكر ايه ولا ايه
مها : خير كله هيعدى ان شاء الله يلا نجيب الورق
محمود : لا استنوا خليكوا هنا هجيبه بسرعه واجى
مها : لا متتعبش نفسك
محمود : خلاص بقى يخربيت الرغى بتاع كل مره
مها : ههههههه ماشى
وبعد ما مشى
سلمى : والله لو جوزك عرف انك كلمتيه هيدبحك
مها : ههههههههه ليه يابت هو انا اتعديت حدودى معاه ؟ وبعدين محمود انسان محترم جدا وراجل
وطول ما احنا باحترامنا وكلامنا فى حدود الزماله خلاص
سلمى : ماشى يا ست الحكيمه
مها : خلصى بقى عملتى ايه فى البيت
سلمى : مفيش هقول لبابا
مها : انتى لسه مقولتيش بطلى ملل بقى خلينا نخلص عايزه افرح بيكى
سلمى : والله مكسوفه
مها : اخرك انهارده بقى مليش فيه
سلمى : خلاص ان شاء الله
اسكتى بقى محمود جه
محمود : اتفضلوا ياستى وجبت واحده زياده لسالى
مها : ربنا يخليك يامحمود متشكرين
محمود : مفيش بين الاخوات شكر
طيب هستأذن انا مش عايزه حاجه ؟
مها : ايه مش هتقولى
محمود وبص على سلمى : وقت تانى ان شاء الله سلام عليكم
مها وفهمت قصده : وعليكم السلام
سلمى : ها هتعملى ايه
مها : ايه رأيك ناكل ؟
سلمى : تااااااااااااااااانى يامها
مها : ههههههه خلاص خلاص
استنى شويه معايا زمان مصطفى جاى
سلمى : هو انتى لسه مقولتيش لمصطفى زى ما اتفقنا ؟
مها ودق قلبها : كل ما اجى اقوله اخاف
سلمى : تخافى ليه انتى غلطتى بس كان غصب عنك دا غير انه الحمد لله مجاش جنبك ولا اتماديتى
مها : مش عارفه بقى تفتكرى ؟
سلمى : يابنتى اتشجعى متخافيش كدا
مها : حاضر خلاص هقوله انهارده وامرى لله
سلمى : متخافيش كله خير
مها : يااااااااارب
سلمى : طيب اتصلى بيه شوفيه فين ؟
مها : طيب استنى
وشويه ورجعت تانى
مها : خلاص اهو جه على البوابه
يلا عشان نوصلك
سلمى : لا انا رايحه لخالتو وبيتها هنا ما انتى عارفه مش مستاهله
مها : اممم ماشى ياحبيبتى خلى بالك من نفسك ولما اروح هكلم سالى اطمن عليها
سلمى : حاضر وانتى كمان وعرفينى عملتى ايه
سلام
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
راحت مها لمصطفى
ونزل فتحلها العربيه
مصطفى : تعرفى انك وحشتينى اوى
مها ووشها احمر : وانت كمان
مصطفى : هتفضلى تتكسفى كتير دا انتى مراتى
مها : غصب عنى
مصطفى : اكتر حاجه كانت بتشدنى ليكى اصلا
مها : طيب ايه مش هنروح
مصطفى : لا اانا عازمك على الغدا
مها : فين بقى
مصطفى : لالا المكان مفاجأه
مها : لا بجد قول
مصطفى : اصبرى على رزقك المكان مش بعيد 5 دقايق من هنا
مها : اممممممم حاضر
وفعلا بعد وقت قليل وصلوا للمكان
مها بفرحه : ايه دا مركب
مصطفى : ايون ياستى عرفت بقى انك غاويه مراكب هو اه مش فى بحر زى العين السخنه بس اهى اى ميه
مها : اى مكان حلو معاك
مصطفى : حلو بيكى ياحبيبتى يلا بينا
وطلعوا على المركب
مها : المنظر هنا جميل اوى سبحان الله
مصطفى : فعلا
يلا هتطلبى ايه
مها : كملها للاخر وخليها على ذوقك
مصطفى : اممممم ماشى
وطلب ليهم اكل
مصطفى : احكيلى بقى عملتى ايه انهارده
مها : مفيش حضرت محاضره وجبت ورقها وجيت
مصطفى : ربنا يوفقك ياحبيبتى
وسلمى عملت ايه
مها : خلاص هى هتكلم بابها انهارده ونخلى ياسر يتصل يحدد معاد معاه
مصطفى : طيب تمام
وسكتت شويه
مها : مصطفى عايزه اقولك حاجه
مصطفى : خير ياحبيبتى اتفضلى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
: مصطفى عايزه اقولك حاجه
مصطفى : خير ياحبيبتى اتفضلى
ورن موبايل مها فجأه بصت عليه وكنسلت
مصطفى : ايه كنسلتى ليه
مها بتردد : ما هو دا اللى عايزه اكلمك فيه
مصطفى : ايه يابنتى قلقتينى
مها : هو انا لو ليا زميل فى الكليه بينا تعامل انت هتضايق !
مصطفى : اممم على حسب وضحى اكتر
مها : مفيش هو اسمه محمود معانا من زمان مش بينا اكتر من ازيك ولو احتجت محاضرات وكدا
هو بصراحه انسان محترم جدا وبيساعدنى وانا زى اخته
مصطفى : تمام وبعدين
مها : قابلنا انهارده انا وسلمى ف الكليه وجابلنا الورق وطلب منى خدمه بس ماقالش ايه هى اتكسف من وجود سلمى
مصطفى : واشمعنى انتى مش سلمى
مها : يعنى هو اقرب ليا شويه من سلمى وهو اللى كان بيتصل دلوقتى ورقمى معاه من زمان
مصطفى بتنهيده : ماشى يامها شوفيه عايز ايه وياريت تقطعى العلاقه دى ملهاش لازمه ولو محتاجه ورق خديه من بنات او هاتيه بنفسك
مها بابتسامه : حاضر
ومسكت ايديه : مصطفى انت زعلت ؟
مصطفى : لا ياحبيبتى كويس انك صارحتينى كان ممكن ازعل لو عرفت من بره
مها وقلبها دق جامد ( اومال لو عرفت اللى كنت عايزه اقوله من الاول ) : ح حاضر يامصطفى
مش هنروح بقى ؟
مصطفى : ايه انتى زهقتى ؟
مها : لا ابدا عايزه انام بس
مصطفى : بتموتى انتى ف النوم طيب انا هوصلك البيت وهرجع الشركه
مها باستغراب : ليه
مصطفى : عندى شويه شغل لسه ماخلصش هخلصه وارجع ع طول ان شاء الله
مها : مصطفى مش مهم ما تروح بكره وخليك معايا انهارده
انا عايزاك فى حاجات كتير
مصطفى : معلش ياحبيبتى انا مقعد السكرتيره مخصوص عشان اخلص مش هتأخر
مها : ماشى ياسيدى يلا بينا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى التليفون
يسرا : يعنى ايه مش فاهمه !
محمد : يعنى اانا زهقت من لعبه عسكر وحراميه دى وكمان الصور بتاعة العين السخنه جاتلى ومش عاجبنى دور جوليت اللى الهانم عيشاه دا
يسرا : هو انت كنت باعت حد يصورهم !
محمد : اه ياغبيه لما العربيه عطلت بينا وبعت وراهم واحد يجيبلى الاخبار
يسرا : وهتعمل ايه ؟!
محمد : ماانا بقالى ساعه بقولك سايبلك ظرف فى بريد الشركه
روحى وديه للبيه ومالكيش دعوه بالباقى
يسرا : طيب ما تفهمنى
محمد : شويه وهتعرفى المهم انا حققتلك اللى انتى عايزاه واشبعى بيه لانه اكيد هيسيبها
يسرا : ليه ؟
محمد بشر : ههههه عشان انا ظبتله الصور على كيفه
يسرا : اانا كدا كدا فيه واحد متقدملى وهوافق عليه وافكنى من مصطفى دا مش استايلى خالص
محمد : ههههه يبقى اكيد العريس فلوسه كتير
يسرا : طول عمرك فاهمنى
بس مفيش مانع نفرق بين روميو وجوليت
محمد : تمام يلا اعملى اللى قولتلك عليه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى تليفون تانى
سلمى : انتى غبيه يابت !
مها : اعمل ايه يعنى لسانى وقف والله وماعرفتش اقول انتى فاكراها سهله يعنى
سلمى : لا مش سهله بس كل ما بتتأخر بتتعقد وبتصعب اكتر
مها : مش عارفه بقى هو فى الشغل وشويه وهييجى
سلمى : جمدى قلبك يا مها خلينا نخلص ونرتاح
مها : حاضر المهم قولتى لباباكى ولا لسه
سلمى : ايوه ياستى خلاص ووافق ان ياسر ييجى
مها بفرحه : بجدددد هيييييييييييييييه الحمد لله اخيرا
سلمى : هههههههههه استنى بس لما الموضوع يتم
مها : هيتم ياحبيبتى على خير ان شاء الله
سلمى : يارب وقولى لمصطفى بقى عشان ياسر يحدد معاد مع بابا
مها : خلاص تمام
مها : طيب هاقفل انا دلوقتى عشان معايا ويتنج
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى الشركه
مصطفى : معلش يا يسرا أخرتك انهارده بقى اصلى مسافر وعايز ابقى مطمن انى مخلص كل حاجه
يسرا : لا ابدا يافندم دا شغلى
مصطفى : طيب كدا تمام عرفتى هتعملى ايه مع دكتوره سهام ؟
يسرا : اه تمام كدا
مصطفى بارتياح : تمام الحمد لله خلصنا تقدرى تفضلى
يسرا : حاضر يافندم بس انا لقيت الظرف دا فى بريد الشركه ومكتوب اسم حضرتك عليه
مصطفى باستغراب : ايه دا
طيب هاتيه واتفضلى انتى
وبعد ما خرجت
فتح مصطفى الظرف وكان عباره عن كارت ميمورى صغير وجواب وشويه صور
بص فى الصور لقاها مها ونص الصور عريانه
بسرعه جدا فتح الجواب
ولقى المكتوب
ماتحاولش تسأل او تعرف اانا مين اعتبرنى فاعل خير
صعبت عليا انك انسان محترم ومتجوز واحده زى دى
وكل حاجه معاك الصوره والصوت فى الميمورى
يعنى فى ايديك الدليل
جرى مصطفى جاب اللاب عشان يتأكد من الصوت
وكان عباره عن مكالمه بين مها ومحمد !
محمد : خلاص ياحبيبتى هستناكى
مها : محمد حد هيبقى موجود ؟
محمد : ياحبيبتى والله لا محدش هنا اصلا كلهم مسافرين هستناكى بقى متضيعيش فرحتى
مها : لا طبعا مقدرش
محمد : ماشى هقفل انا دلوقتى
مها : ماشى سلام
فضل مصطفى زى المجنون يعيد فى المكالمات تانى ويبص فى الصور ويقرأ فى الورقه ودموعه مش بتقف ماكانش مصدق اللى حصل
حاول يركز فى الصور مين اللى معاها دا !
محمد !
قالها مصطفى لنفسه و
خرج من المكتب بعد ما اخد كل حاجه معاه وراح البيت بأقصى سرعه عنده !
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يسرا : الو ايوه يا محمد كله تمام
محمد : ههههههههه برافوا يا حبيبتى
يسرا : تفتكر هيحصل ايه
محمد : ياخبر انهارده بفلوس
يسرا : ههههههههه ماشى انا هستقيل بقى
محمد بزعيق : انتى غبيه هتشككيه فيكى وبعدين الموضوع لسه مخلصش لسه فاضل حاجه
يسرا : ايه هى ؟
محمد : بصى ..................
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى البيت
مها : ههههههههههههه يعنى عامله فيها ست الحامل ماتهدى يابت
سالى : تصدقى انك ماعندكيش دم متصله تشمتى
مها : ابدا ياحبى وانا اقدر ثلامتك ثلامتك
سالى : الله يثلمك ياختى وانتى عامله ايه ؟
مها : الحمد لله تمام البت سلمى قالت لابوها على ياسر خلاص خطتنا نجحت ياحج الحمد لله
سالى : ههههههه ياالف نهار ابيض
مها : مستنيه مصطفى بقى ييجى عشان اقوله
سالى : وانتى بتعملى ايه كدا
مها : والله ياختى مقضيااها تليفونات من ساعه ما جيت مره انتى وسلمى وكمان مااما ومستنيه مصطفى
وسمعت باب الشقه بيتقفل
مها : استنى مصطفى جه هقفل دلوقتى بقى
فجأه دخل مصطفى ووشه احمر جدا وباين عليه الانفعال
مها بخضه : ايه ياحبيبى مالك كدا ؟
مصطفى تجاهل سؤالها : كنتى بتكلمى مين
مها : طيب اقعد وفهمنى مالك الاول
مصطفى بزعيق : بقولك كنت بتكلمى مين !
مها وخافت : سالى كنت بكلم سالى
مصطفى بسخريه : سالى ولا حبيب القلب محمد
مها بصدمه : م م محمد مين
مصطفى ورمى الصور فى وشها : اللى انتى فى حضنه هنا ياهانم
مها ومسكت الصور وبصت فيها ومن صدمتها ماقدرتش تنطق ودموعها نزلت !
مصطفى : هههههه لا بلاش دموع التماسيح دى مش هاصدقك
انا بس عايز اسألك سؤال انا عملت فيكى ايه عشان تعمليلى كدا
وعلى صوته : ردى عليا وبطلى عياط
مها : والله والله دى مش انا
مصطفى : اه صح واضح ان اللى بعت الصور دى كان متأكد انك هتنكرى
اسمعى الصوت كمان ياهانم
ومسك اللاب وشغل
مها : مصطفى انا مش هنكر ان دا صوتى بس والله انا معملتش اى حاجه من دى
مصطفى : يعنى ازاى صوتك ومش صورك انتى فاكرانى هاصدقك
انا بس مش عارف ازاى تبقى كدا
ابوكى كان راجل محترم ويعرف ربنا وامك كمان واخلاقهم بيتحلف بيها
ازاى تطلعى قذره كدا
مها وصرخت : اسكت ماتقولش كدا والله انا مظلومه استنى هشرحلك انا كدا كدا كنت هقولك انهارده والله بس كنت خايفه
مصطفى : تشرحى ايه بقى هو بقى فيها شرح
انا مااتشرفش انك تبقى مراتى واسمك جنب اسمى
مها : مصطفى استنى ماتقولش كدا اسمعنى ابوس ايديك
والله مش انا اللى فى الصور
اصلا ازاى هعمل كدا وانت عارف كويس انك اول حد يلمسنى !
مصطفى : عادى العمليات بقت بتعمل اكتر من كدا
مها بزعيق : اخرس
مصطفى وشدها من ايديها : وكمان ليكى عين تقولى اخرس
مها بوجع : اه سيب ايدى
مصطفى : هاسيبها وهاسيبك لانك بجد ماتستاهليش ربع الحب اللى حبيتهولك
مها انتى طالق
وانا هطلع احسن منك ومش هجيب سيره لحد يمكن تلاقى واحد اهبل تانى تدبسى نفسك فيه
وحقك هيوصلك لحد عندك كرامه لابوكى
بعد الكلام دا جريت مها على الاوضه واخدت طرحه ونزلت من البيت !
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى بيت مها
الام : ياربى فى ايه يا بنتى مالك
مها ماردتش ودخلت على اوضتها على طول
دخلت وراها امها وخالتها
الام : ردى عليا يابنتى مالك فى ايه بس
مها بصوت مبحوح : سيبينى دلوقتى ياماما
الخاله : طيب يا حبيبتى طمنينا بس بتعيطى ووشك عامل كدا ليه
مها : عشان خاطرى سيبونى شويه وهبقى اقولكوا
الام : طيب يا بنتى ربنا يطمنا عليكى
الخاله : لا حول ولا قوه الا بالله شويه وهنرجعلك
وبعد ما خرجوا
سجدت مها وبعياط
( يارب انا عارفه انى غلطت بس انت االوحيد اللى عالم انى معملتش كدا الغلطه الصغيره دى هى اللى وصلتنى للى حصل
انا كنت عايزه احكيله بس كنت خايفه
يارب انت اللى عالم انا حبيته قد ايه وكان نفسى اكمل معاه حياتى
يارب ساعدنى اانا مظلومه
حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الله ونعم الوكيل )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى التليفون
سالى : بصى انا قلبى مقبوض جدا على مها
سلمى : ليه يابنتى خير
سالى : اصل كانت بتكلمنى وقالت مصطفى جه وقفلت فجأه
سلمى : هههههههههه انتى هبله يابت ما دا طبيعى اومال هتفضل ترغى معاكى وتسيب جوزها
سالى : اوووف بقى ياسلمى انا مش عارفه قلبى مقبوض بجد مش مطمنه
كمان اتصلت بيها كتير اوى مارديتش تفتكرى فى ايه
سلمى : بس بقى يابت انتى هتقلقينى معاكى ليه هى كدا كدا نازله الكليه بكره ان شاء الله نبقى نشوف فى ايه
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
بعد ساعتين
الام : انا مش سامعه صوت لمها خالص
الخاله : يمكن نامت
الام : انا باتصل بمصطفى مش بيرد
تفتكرى حصل حاجه بينهم
الخاله : الله اعلم قومى بينا نشوفها
ودخلوا اوضه مها
الام بصويت : بنــتــى
---------------------------------------
بكره ان شاء الله هنشوف الي حصل لمها ف الحلقه الاخيره :D

جوازه غصبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن