المستشار : في الواقع ..سيدتي الملكة وبدون اكاذيب، أولاً عندما رأيتكي وحييتكي رددتي التحيه وبلباقه! و كان هذا غير متوقع.. ثانياً نظرتكي الجاده إلى الملفات والمستندات وتفحصها بتمعن في الواقع هذه المرة الأولى التي أراكي بها هكذا... ثالثاً تحدثكي بلباقة مع الوزراء وغيرهم.. وفوق هذا إعطائكي أفكاراً مناسبة حول المشكلات وقضايا المدينة ... رابعاً انا لم ارى لين اليوم أبداً لخدمتكي وحراستكي ثم ذهبت بعد الإجتماع لأسئل عنه إن كان في إجازة أم لا فأخبرني أحد حراس القصر بأنه لم يأخذ إجازة ..... في الواقع لم أصدق هذا سيدتي الملكة فشككت بالأمر فهذا من غير المعقول أن تفعلي كل ذلك مع إحترامي وتقديري لكي سيدتي
رين بغضب : هكذا إذاً .... يبدو بأن أمرك إنتهى ..... أيها الحراس ... لين.. تعالوا بسرعة....... خذوه من أمامي بسرعة وضعوه في السجن هل فهمتم ؟ اما انت لين فعليك تجهيز حبل المشنقة ... أريد أن أراها جاهزة في الصباح وأيضاً عليك أن تعلن عن هذا الخبر ليحضر جميع من في المدينة ليروا هذا .... هل فهمت كلامي ؟
لين : أجل سيدتي الملكة لقد فهمت ..... ولكن أليس من الظلم أن نشنقه لسببٍ كهذا إن هذ...
رين بغضب شديد : لين إن كنت تريد أن تشنق معه فلا بأس ... أما إن لم تتدخل فهذا أفضل ....وأيضاً أنا لا أحب أن أعيد كلامي مرة أخرى هل فهمت ؟
لين : أجل سيدتي الملكة أنا آسف لن أكررها مرةً أخرى
رين : هذا أفضل
ثم ذهب لين وأعاد الفستان إلى خزانة ملابس الملكة وخرج من الغرفة أما رين إستلقت على السرير لتنام فنامت نوماً عميقاً ..... في صباح اليوم التالي استيقظت رين مبكراً فارتدت فستانها المفضل وذهبت لترى لين فرأته يجهز حبل المشنقة من أجل شنق المستشار .... فذهبت لتتمشى في حديقة الزهور ريثما ينتهوا من تجهيز حبل المشنقة ... بينما هي جالسة على العشب اتى إليها أحد خادمين القصر فقال لها بأن هناك من يريد رؤيتها في غرفة الضيوف فذهبت إلى الغرفة وفتح الخادم لها باب الغرفة العملاقة لترى فتاة جالسة تبكي .. بعد أن إقتربت من الفتاة أتضح أن هذه الفتاة هي ليزا .... عندما لاحظت ليزا أن هناك من يقترب فإذا هي الملكة رين
ليزا وفي عينيها الدموع : سيدتي الملكة هل ماسمعته صحيح؟
رين : ومالذي سمعته؟
ليزا : سمعت أن أبي سيشنق .... هل هذا صحيح ؟
رين: أجل هذا صحيح ... وهل من مشكلة ؟ .... هل من الممكن أنكي تعارضين أوامري ؟
ليزا : ولكن لماذا سيدتي الملكة .... مالذي فعله والدي حتى يشنق ؟!
رين وهي تضحك بصوت عالي : ها ها ها ها مالذي فعله ؟(بنظرة غضب) لا تضحكيني رجاءً أولاً والدكي تدخل بما لا يعنيه .. ثانياً تكلم معي بكلام بذيئ معي ثالثاً لقد تمادى على غيره ومعي ... ماذا أليست أسباب كافية لشنقه ؟
ليزا : ولكن. ولكن سيد...
رين: لا لكن ....حراس ... أخرجوها من هنا بسرعة لا أريد أن أراها مجدداً .. هل فهمتم كلامي
الحراس : أجل سيدتي الملكة
ليزا وهي تصرخ : سيدتي الملكة أرجوكي .. سامحيه هذه المرة فقط أرجو...
رين : هذا أفضل يالها من مزعجة
لين : سيدتي الملكة لقد إنتهينا من إعداد كل شيء ونحن الآن بانتظار أوامرك
رين : حسناً انا قادمة .. لين تأكد من حضور تلك الفتاة المدعوة بليزا ... إنها إبنته
لين : حسناً سيدتي الملكة... أعذريني انا ذاهب الآن
أومأت رين له بالذهاب ثم ذهبت خلفه لتشهد موت المستشار .... بعد وفاة المستشار خاف جميع من في المدينة من الملكة رين ولم يعد أحد يتجرأ على الكلام مع الملكة بتلك الطريقة حتى لا يحدث لهم كما حدث للمستشار أما إبنته فقد ذهبت إلى مدينة الامير كايتو لتطلب منه مساعدتها في القضاء على الملكة رين
...............
أنت تقرأ
أسطورة التوأم
Historical Fictionاسطورة التوام مقتبس من قصة الشر لنعود للوراء حيث العصر الفكتوري هناك حينما ولد توأم لعائلتين ملكيتين جمعت بينهما ترابط وتحالف حيث ملوكها كانو على معرفة ببعضهم مدينة القدر ومملكة الزمرد تجمعهما علاقة وطيدة جداً بسبب حبهم النقي وصداقتهم التي دامت عشرا...