الجزء ١٠ أخوة حتى آخر لحظة ٢

186 10 0
                                    

بعد عدة ساعات
*جاسمين*
أنقذت لين و رين منهم والآن نحن عائدون إلى مملكتي حتى أعلّم رين كيف تحكم مدينتها، امامنا ٦ اشهر من الآن اتمنى ان تتعلم بسرعة ،قاطع حبل افكاري جالفرين حينما اخبرني بوصولنا .. لقد مر الوقت بسرعة ولم أشعر به.. عندما كنت أمشي بأرجاء القصر رأيت رين تتجه نحوي وهي لاتزال ترتدي ملابس لين.
رين : أيتها الملكة جاسمين أشكرك..على إنقاذ أخي لقد ظننت بأنه سيموت انا .. حقاً اشكرك
جاسمين : لابأس لاتقلقي هذا واجبي أن أحمي أصدقائي وأيضاً ألسنا أخوة..
رين : بلا ولكن ...كنتي ستعرضين حياتك للخطر
جاسمين : لابأس كما أخبرتك نحن أخوة حتى آخر لحظة.... والآن مارأيك أن تغيري ملابسك هذه الملابس لا تلائمك
رين : حسناً .. سأذهب إلى نفس الغرفة ؟
جاسمين : أجل نفس الغرفة و إرتاحي حتى نبدأ في التدريبات غداً لانريد التأخر أكثر
رين : اه بالتأكيد سأفعل .. و أشكركي مرة أخرى والآن اعذريني سأذهب لأرتاح
جاسمين : حسناً إذهبي
*رين*
ذهبت إلى نفس الغرفة و رأيتها كما هي وأيضاً نظيفة إستحممت و غيرت ملابسي وإستلقيت على السرير وبدأت أفكر "ترى كيف ستكون التدريبات أنا متوترة و لكن بنفس الوقت سعيدة لأن أخي بخير ولأن هذه المرة الأولى التي أشعر فيها بطعم الصداقه ... لقد قررت سأتغير حتى لا أكون عبئاً على أحد" بعد أن قررت غفوت ونمت نوماً عميقاً وأنا مرتاحة
...
في صباح اليوم التالي استيقظ كلٍ من لين و جاسمين و جالفرين.. ورين ! مبكراً و تناولوا طعام الإفطار وذهبت كلٍ من رين و جاسمين إلى ساحة التدريب حتى تدربها على القتال وتكون قويه ،أثناء التدريب لاحظت جاسمين أن رين تأخذ الأمور على محمل الجد وأيضاً تتعلم بسرعة كبيرة فابتسمت لذلك فظنت رين أن جاسمين تسخر منها فغضبت وهجمت عليها بأقوى ما لديها و جاسمين تتفادى هجماتها ببراعة و لاتفهم مالذي يحدث لها ومن أين لها أن تأتي بتلك القوة ونظرة الغضب فجأة ..مما زاد من غضب وغيظ رين فصرخت فجأة و ضربتها بسيفها الخشبي في قدمها مما جعل جاسمين تسقط أرضاً بقوة وتلوي كاحلها فتصرخ ألماً فظنت رين أن جاسمين تمزح كي تخدعها فقالت لها بغضب : تستحقين ذلك ماكان يجب عليكي أن تضحكي عليّ
جاسمين : آ آ آ آ آ ه ق ..قد..مي
فتغيرت نظرة رين على القلق فبدأت تصرخ وتنادي على الحراس
رين : أيها الحراس..أيها الحراس تعالوا بسرعة إن الملكة جاسمين مصابة
عندما قالت ذلك ركض الجنود الذين يتدربون بالساحة نفسها إليهما وحمل أحدهم الملكة جاسمين إلى غرفة الطبيب الذي بدوره هرع إليها وبدأ في فحصها .. فسمع كل من لين و جالفرين بالأمر فذهبوا إليها مسرعين وعندما وصلوا وجدوا رين جالسة تبكي وهي تضم قدميها إليها وتتمتم ببعض الكلمات فاقترب منها لين وحضنها حتى تهدأ
لين : لابأس .. لابأس لا تقلقي ستكون بخير أهدأي هيا
ولكن بلا فائدة كانت تزيد من بكائها وهي تقول : اسفة ... اسفة .. كل هذا بسببي
فجأة خرج الطبيب فركضت إليه بسرعة وقالت بينما كانت تهزه بقوة وتنهمر دموعها بقوة : أيها الطبيب كيف حالها؟ هل هي بخير؟ أرجوك أخبرني كيف هي حالتها ؟
لين : رين إهدأي دعيه يتكلم
رين ببكاء : ولكن.. ولكن كل هذا بسببي لو لم افعل ذلك لو لم أضربها بقوة لما...
قاطعها جالفرين بقوله : لابأس إهدأي...والآن أيها الطبيب كيف حالها ؟ هل هي بخير ؟
أومأ الطبيب برأسه بالموافقة وأردف قائلاً : أجل إنها بخير لكن ..
جالفرين : لكن .. ماذا تكلم
الطبيب : ولكن قدمها إلتوّت ولن تستطيع التحرك لفترة ويجب عليها أن ترتاح من أعمالها قليلاً
جالفرين : اه..فهمت ...شكراً أيها الطبيب
الطبيب: لابأس .. والآن إذهبوا وإرتاحوا فهي نائمة الآن ويمنع رؤيتها
لين: حسناً هيا رين و جالفرين فلنذهب لنرتاح
أومأ كلاً منهما وذهبوا ثلاثتهم ليرتاحوا فغداً لديهم أعمال شاقة
.....

أسطورة التوأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن