وعندما أستيقظ لين وذهب ليبحث عن الملكة جاسمين ،بحث عنها فوجدها في مكتبها تتفحص المعلومات التي أحضرها جالفرين، فطرق باب الغرفه فسمحت له جاسمين بالدخول إلى الغرفه وقالت
جاسمين: اوه يبدو انك استيقظت اخيراً .... تفضل هاهي المعلومات
لين : اه شكراً لكي سيد.. اقصد انسة مي
جاسمين: العفو تعال بأي وقت ..... والان مالذي تخطط لفعله؟ ..هل ستعطي المعلومات هذه لرين
لين : يبدو هذا ..... والان ارجو المعذرة اريد الاستعداد للعودة الى مدينتي
جاسمين: حسناً ولكن... عليك زيارتنا وإحضار رين معك وإن احتجت شيئاً أخبرني وبلغ الاميرة رين تحياتي
لين والابتسامة تعلو وجهه : حاضر .. و شكراً على كل شيء ..والآن أرجو المعذرة
جاسمين :لاعليك فنحن مثل الاخوة تعال بأي وقت ..يمكنك الذهاب الان
لين : اه حاضر ... اشكرك والان الى اللقاء
جاسمين: الى اللقاء
وبعدما خرج رين من غرفة الملكة جاسمين وهو في طريقه الى العربة التقى بجالفرين الذي كانت تعلو على وجهه ملامح التعجب والحزن فقال له
جالفرين: لين ولكن مالذي تفعله؟ ...الى اين انت ذاهب؟ وهل تعلم الملكة بأمر ذهابك ؟
لين : اه جالفرين ... انا اجهز العربة من اجل العودة الى مدينتي واجل الملكة تعلم بأني ذاهب فقد كنت عندها لتوي وانا اعتذر منك بشدة لاني لن ابقى معكما لقد تمنيت ان نكون سوياً انا وانت واختك واختي .. ولكني اعدك باني سأحاول زيارتكم بأقرب فرصة والان اعذرني انا ذاهب الان ... الى اللقاء
جالفرين وعيناه تدمعان وعلى وشك البكاء : امم الى اللقاء اتمنى لك رحلة ممتعة
لين : اه شكراً لك على ما فعلته من اجلي والان الى اللقاء
بعد مرور ٣ ساعات وبالتحديد عند عودة لين الى مدينته توجه فوراً الى غرفة الملكة رين ليعطيها المعلومات وعندما رآها واعطاها المعلومات رأى ملامح وجهها وهي تقرأ بصمت ثم بعد ذلك رأها تبكي فهو لم يكن يعلم ماهي المعلومات لانه بذلك الوقت لم تتسنى له قراءة هذه المعلومات فسألها عن سبب بكائها قائلاً لها
لين : ايتها الملكة رين مالذي يبكيكي ؟ هل المعلومات خطيرة لهذا الحد ؟
رين : لا ولكن لسببٍ ما قلبي يؤلمني !
اخذ لين من يد الملكة الاوراق وبدأ بقرائتها بشكل سريع ثم نظر لها بملامح جدية
لين : ربما اعلم ماهو بسبب تألمك ...... انه بسبب .... بسبب حبك له
رين : ولكن كيف تجرؤ على قول هذا ... فأنا من المستحيل ان احب احداً لان هذا العالم قاسي ... قاسٍ جداً
لين : لابأس ايتها الملكة ليس خطأً ان تعترفي بمشاعرك فالبنهاية انتي فتاة ومن الطبيعي ان الفتيات يقعن بالحب بعمرك ! .... لهذا لاتلقي له بالاً ...
وقاطعته رين قائلة
رين : مالذي تقوله يا لين ... هل انت متأكد من قولك هذا ؟!
ثم ضحكت بشدة وقالت
رين : اما انا او هي
لين بتفاجؤ:ولكن مالذي تقصدينه بقولك هذا ايتها الملكة؟!
رين : لقد جاءتني فكرة جيدة وهي .... ان تقتلها وان لم تفعل هذا قبل صباح اليوم التالي فسأقتل نفسي ! فكما قلت لك ام انا او هي
تفاجأ لين من كلام اخته رين فقد كان يحبها لاخته كثيراً ولايحب ان يراها حزينه لأي سبب من الاسباب
رين : ماذا ..... ماهو جوابك ام انك ... تحبها ؟
تفاجأ لين من قولها مرةً اخرى فهو لم يكن يعلم ماذا يقول لها
رين : كما توقعت انت ف.....
قاطعها لين بقوله
لين : حسناً لقد فهمت .... سأقتلها .. والليلة
ثم خرج لين من غرفة الملكة متجهاً نحو غرفته ليأخذ خنجره ثم بدأ بالتحرك بسرعة لمكان تواجدها الان فهو يعلم اين قد تكون متواجدة فبدأت الشمس بالغروب وبدأ هو بالاسراع الى ذلك المكان حتى وجدها وقد كانت الشمس قد غربت منذ زمن فاقترب منها ليراها وحيدة ثم اقترب اكثر حتى فاجأها وحضنها وقام بطعنها وهو يقول
لين : انا ..ا..سف
ثم سمع صوت احد يقترب فابتعد لين عنها بسرعه واختبأ عند الاشجار ثم اقترب ذلك الشخص ليتضح للين انه الامير كايتو وعلى وجهه علامات الصدمة
كايتو : ايلينا .. مالذي تفعليه .. هياّ استيقظي بسرعة هذا ليس وقت المزاح ايلينا ...ايلينا ....ايليناااااا
فهرب لين بسرعة عائداً للقصر ثم ذهب لغرفة الملكة ليخبرها بأمر موت تلك الفتاة فيراها نائمة ثم يخرج من الغرفة ويذهب لغرفته وعيناه مليئه بالدموع
..........
أنت تقرأ
أسطورة التوأم
Fiksi Sejarahاسطورة التوام مقتبس من قصة الشر لنعود للوراء حيث العصر الفكتوري هناك حينما ولد توأم لعائلتين ملكيتين جمعت بينهما ترابط وتحالف حيث ملوكها كانو على معرفة ببعضهم مدينة القدر ومملكة الزمرد تجمعهما علاقة وطيدة جداً بسبب حبهم النقي وصداقتهم التي دامت عشرا...