اتجهت سلمى الى غرفتها المقابله لغرفه زين وهى تعلم انها الان اصبح وضعها مختلف عن زى قبل ... فى السابق كانت مجرد صديقه والان هى خطيبه احد منهم
جلست على السرير وهى تفكر فى ماذا يحدث بعد ذلك وماذا تقرر بعد ذلك لذلك استسلمت لنومها من كثره التعب وغطت فى نوم عميق
تناهد زين فور دخوله غرفته وهو مبتسم باتساع كبير ويعلم ان حبببته نائمه الان فى الغرفه المقابله له اتجه نحو الشرفه وهو يفتحها ويتذكر تلك الايام التى كانت تمضى بينهم هنا هو واقف مكانه وهى تقف امامه يتحدثون بكل حريه وتلك الزهور الموضوعه بيدها فى الشرفه ....
اغلق الشرفه ورمى نفسه على السرير بفرح وهو نائم محتضن وسادته بكل راحهوهارى دخل غرفته وهو يفكر فى حبيبته التى لم يريد القدر ان تصبح له ولكن هو قرر ان مهما حدث سوف تكون ملكه فى الاخر حتى لو وقف امام ذلك القدر ...
استلقى على سريره براحه وهو ينظر الى السقف مفكرا فى سلمى ....اما ليام فكان يلاحظ نظرات هارى المخفيه او ابتسامه الفرح الى تتكون على شفاه هارى عندما يختلف زين وسلمى على شئ
ولكنه قرر ان يساعد صديقه فى تخطى هذا الحب
.....................................................استقيظت سلمى وتجهزت ونزلت الى الاسفل ولكنها لم تجد احد من البويز اسفل وربما يكونوا نائمين اتجهت الى المطبخ ولكنها لم تجد شئ فى الثلاجه لذلك قررت ان تيقظ زين ليذهب معها الى السوبر ماركت ....
ولكن فى طريقها قابلت هارى فى طريقها
ابتسمت سلمى وقالت " صباح الخير هارى "بادلها هارى الابتسام وقال " صباح الخير سلمى .. الى اين انتى متجهه "
قالت سلمى وهى تنظر الى غرفه زين " كنت متجه الى زين ليذهب معى الى السوبر ماركت "
استغل هارى تلك الفرصه وقال " انا هنا لما تكبدى عناء استيقاظ زين انتى تعلمى هو نومه ثقيل "
تذكرت سلمى ان محاوله ايقاظ زين صعبه لذلك قالت " حسنا هيا بنا "
اتجهتوا الاثنان معا الى السوبر ماركت واشترت سلمى ما تحتاجه وهارى هو من دفع المال ولكن طول الطريق والتسوق وسلمى لا تكف عن الضحك بسبب هارى وحركاته وتقليده لبعض الاشخاص المسنين
وصلوا الى المنزل وسلمى تضحك بشده من نكات هارى ايضا فتحت الباب وهى مبتسمه ولكن تلاشت ابتسامتها عندما رات زين امامها وعلامات الغضب تملى وجه
قال زين بغضب " اين كنتى سلمى "
شعرت سلمى ببعض الخوف من طريقه زين وقالت بارتجاف وهى تاشر بيدها فى الفراغ " لقد كنت مع هارى فى السوبر ماركت نشترى بعض الاشياء"
هدات نبرته قليلا ولكن مازال غاضب فقال " ولما لم تخبرينى لكى اذهب معكى سلمى "
قالت سلمى فى تبيرير " انت كنت نائم زين وايضا الجميع وهارى هو من مكان مستيقظ لذلك جاء معى "
هز زين راسه بفهم وتدخل هارى وهو يقول " مابك زين انها بامان معى لا تقلق لما كل هذا "
قال زين وهو ممسك يد سلمى " لا اعلم شعرت بالخوف والقلق عندما دخلت غرفتها ولم اجدها واكثر عندما ناديت على فى المنزل ولم ترد "
ابتسمت سلمى فى خجل وقالت بمزاح " لا تقلق انا بخير "
اقترب زين منها وطبع قبله على راس سلمى وقال " هيا اذهبى تجهزى سوف نتناول الفطار بالخارج "
نظرت سلمى للجميع الى لم تراهم بسبب غضب زين وقالت " امم اجعها غذا زين لقد احضرت الاشياء لكى احضر الفطور زين "
قال نايل فى فرحه " اجل يا سلمى لقد اشتقت الى طعامك هيا بسرعه اذهبى الى المطبخ انا جائع "
ضحكت سلمى وقالت " حسنا من مستعد للمساعده "
ازدات ضحكاتها مع اختفاء الجميع من امامها ولكن ظهر هارى وقال " انا هنا "
كادت ان تتكلم ولكن سبقها ليام وقال " هارى اريدك الان "
قال هارى "ماذا ليام الان انا مشغول "
قال ليام وهو يشد هارى من يده " هيا هارى اريدك الان .... زين تعالى هنا سلمى تريدك "
..........
قال هارى وهو يحاول ان يفك من ليام " ماذا تريد الان ليام "
دخل ليام الغرفه واغلق الباب خلفه بعد ان دفع هارى من يده وقال بغضب ولكن بصوت خافت " ماذا تفعل هارى بحق الجحيم "
قال هارى بهدوء " ماذا ليام "
قال ليام " لا تنسى ان زين صديقك وبمجرد ان تنظر الى خطيبته هذا خطأ هارى "
قال هارى " ولكن انا احب سلمى ماذا افعل "
هنا تسمر الاثنان مع سماع صوت " هارى يحب سلمى "
....................................................................
عارفه انه قصير
بس اهو حاجه كده على الماشىيا ترى مين ده ؟؟؟
التوقعات .؟؟
زين هيحس بحاجه ؟؟؟؟
وسلمى ممكن تنجذب لهارى ؟؟؟؟
تحياتى ❤❤❤❤❤❤