كان لوى هو من سمع حوار هارى وليام ودخل بسرعه وقال " هل احد منكم يفهمنى ماذا يحدث هنا "
نظر ليام الى هارى بتأنيب وقال " لقد احب سلمى لوى "
قال لوى بعد ان جلس على السرير " وما الخطا فى ذلك نحن جميعا نعلم ان هارى يحب سلمى "
قال هارى بنسبه سعاده " اخبره لوى "
قال ليام " ولكن زين بحبها وهى تحب زين وهو صديقنا ايها الحمقى "
قال لوى بهدوء مبالغ به" ليام من اول من اعترف بحبه لسلمى اكان هارى ام زين ولكن استطيع ان اقول ان زين من اخذ سلمى من هارى ليام "
قال هارى وهو يضع يده على كتف لوى " اخبره لوى "
قال ليام وهو يجلس على كرسى مقابل الى السرير " ولكن ماذا كان رد سلمى لقد تركت البيت وهذا معناه الرفض ولكنها انجذبت نحو زين مبجرد انه لم يعترف ولا تنسى هارى انك توسلت اليها لكى تسامحك لا انصحك بالاقتراب منها سوف تخسر شخصين لا شخص واحد "
قال لوى " اهدء ليام اترى ان هارى اراد ان يعترف لها هو مجرد معلومه جميعا نعلمها حتى الشخصين زين وسلمى يعلمون "
قال ليام بعد ان قام من الكرسى متجه الى الباب " لا فائده منكم حمقى "
......................................................
فى المطبخ كان زين وسلمى يعدون الفطور معا
قال زين بعد شرود " لا تقتربى من هارى كثيرا سلمى "
ضحكت سلمى واقتربت من زين ووضعت يدها على يده " هل تغير من اخيك وصديقك زين "
قال زين وهو يرفع يدها ويقبلها " انا فقط تذكرت ان هارى اعترف بحبه لكى من قبل ولا اعلم "
ابتسمت سلمى وقالت " لا داعى لكل هذا زين وهذا الموقف مر عليه كثير من الوقت ولا اعتقد ان هناك احد يتذكر وهارى نفسه لا يتذكر "
"لقد شعرت بالجوع وانتم هنا تحبون بعضكم هيا انتهوا من الفطور" قال نايل وهو يدخل المطبخ
ضحكت سلمى وقالت " لقد انتهيت هيا اذهب واخبر الجميع "
خرج نايل من المطبخ واتجهت سلمى نحو زين " لا تقلق وهيا لكى نفطر معا جميعا "
وضعت سلمى الفطور على المائده وجلس الجميع وكان موقعها فى الجلوس بين هارى وزين
شعرت سلمى ببعض الغرابه ولكن لكى لاتقلق زين اصتنعت عدم الاهتمام
تناول الجميع الفطور دون اى قلق ولكن ليام وسلمى كانوا فى عدم راحه من هارى
وقررت سلمى ان تبتعد قليلا عن هارى فى التعامل ولكن دون ان يشعر احد
اما ليام قرر ان يجعل زين لا يرى. تصرفات هارى ويجعله لا يشك بشئ او حتى يشعر به
....................................................